منظمة انتصاف تدين جريمة مرتزقة العدوان في تعز
الثورة /
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل استمرار جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق النساء والأطفال، والتي كان آخرها إقدام مرتزقة العدوان على استهداف قرية الدحداح بمديرية خدير بمحافظه تعز بعدد من قذائف المدفعية، يوم الأربعاء الماضي ما أدى إلى إصابة 4 أطفال وفتاة.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن هذه الجرائم تُعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال.
وقالت إن “الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم والعدد المريع للضحايا يؤكد تعمد قوات التحالف السعودي لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب وضد الانسانية”.
وحملت منظمة انتصاف السعودية وتحالفها المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين، مُطالبة بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما حملت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
وجددت منظمة انتصاف مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.
ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل قوات تحالف العدوان بحق المدنيين العزل.