الحوثي يؤكد أهمية تسليح الأجيال بالوعي لمواجهة الفكر الوهابي وأسلحته التي استهدفت اليمن

العاصمة والمحافظات تقيم فعاليات بالذكرى السنوية للصمود في مواجهة العدوان الغاشم

الرهوي: الشعب اليمني غيّر المعادلات وأثبت للعالم قوته وإرادته الصلبة في مقارعة العدوان
وزير الخارجية: مواجهة العدوان قرار صائب فرضه التحالف وأثمر انتصارات أبهرت العالم
الديلمي: نواجه الغزو بعنفوان وبأس شديد مستمدين قوتنا من وحي الرسالة السماوية


الثورة/سبأ
نظمت الهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، فعاليات احتفالية متنوعة بالذكرى السنوية السادسة للصمود في وجه العدوان، مؤكدة على استمرار الصمود والمواجهة حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي اليمنية.

جامعة صنعاء
حيث أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن جامعة صنعاء تمثل قلعة الشموخ والصبر والثبات في مواجهة العدوان.
وأشار عضو السياسي الأعلى الحوثي – في تدشين فعاليات الصمود اليماني في مواجهة العدوان وافتتاح المعرض الفني الإبداعي الذي تنظمه خلال الفترة “20 -23″ مارس الجاري الإدارة العامة لرعاية الشباب في جامعة صنعاء، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي – إلى أن جامعة صنعاء وكل الجامعات ستبقى محطة للنور والفكر الصحيح والتنوير المجتمعي.
وأثنى على جهود الأكاديميين والإداريين في جامعة صنعاء ودورهم في القيام بمهامهم ومسؤولياتهم الأكاديمية والتعليمية في ظل العدوان.. معتبراً استمرار العملية التعليمية في الجامعة التي أراد لها العدوان أن تتوقف، إحدى صور الانتصار والصمود والثبات الأكاديمي.
ولفت إلى أنه ورغم ظروف العدوان والحصار، استمرت جامعة صنعاء في أداء مهامها الأكاديمية والتعليمية والإدارية بجهد وطني، وقال” نرفع القبعات للأكاديميين والإداريين الذين استمروا في أعمالهم التعليمية خلال سنوات العدوان “.
وأضاف” إن استمرار الدراسات العليا وتخرج كوكبة من الأكاديميين ومئات من الخريجين والتحاق آلاف الطلاب والطالبات في مختلف الجامعات اليمنية انتصار حقيقي على العدوان الذي استهدف الجامعات والمدارس في محاولة منه لتعطيل العملية التعليمية”.
وأكد عضو السياسي الأعلى الحوثي، أن كل دفعة وكل طالب يجب أن يفهم ويعي حاجة الوطن إلى التعليم والوعي والثقافة لمواجهة العدوان الذي اعتدى على الأرض والإنسان .. مترحماً على الشهداء من طلاب الجامعات الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أهمية تسلح الأجيال بالعلم والمعرفة لمواجهة الفكر الوهابي الذي استهدف البلاد بقنابله وصواريخه وطائراته خدمة لأمريكا .. وقال “لو كانت السعودية تحمل العلم الحقيقي عن الإسلام والمعلومة الصحيحة لما قصفت اليمن واستهدفت الجامعات والمدارس وكل بقعة في أرض اليمن”.
ودعا منتسبي جامعة صنعاء وكل الجامعات للمشاركة الفاعلة في الـ26 من مارس الجاري والخروج الجماهيري لإيصال رسالة للعالم باستمرار صمود اليمنيين مهما طال أمد العدوان.
من جانبه أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم محمد عباس، إلى أهمية إحياء الذكرى السادسة من الصمود في وجه العدوان لتعزيز الثبات والتلاحم والاصطفاف في الدفاع عن الوطن.
وأكد أهمية استحضار الدروس من ست سنوات مضت، من الملاحم البطولية والتضحيات التي سطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان وأدواته.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن وقوف اليمن أمام أعتى آلة حرب عسكرية غيّرت كل المعادلات، بحيث أصبح العالم يدرك موقع اليمن وحجمه الطبيعي .. مبيناً أن دول العدوان لم تحقق من عدوانها على اليمن سوى الخزي والعار وارتمائها في أحضان أمريكا وإسرائيل.
وفي الفعالية ألقيت كلمتان عن الأنشطة الطلابية ألقاها قاسم العبادي وعن ملتقى الطالب الجامعي علي العلوي، استعرضتا محطات من الصمود الأسطوري والملاحم البطولية خلال ستة أعوام من الاستبسال والعطاء في مواجهة العدوان.
تخلل الحفل – بحضور عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر ومدير الإدارة العامة للأنشطة الطلابية عبد السلام الغرباني، وعدد من الأكاديميين والإداريين وجمع من الطلاب والطالبات – فقرات فنية معبرة وقصيدة شعرية.
إلى ذلك افتتح عضو السياسي الأعلى الحوثي – ومعه نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الزراعة المهندس عبد الملك الثور ورئيس جامعة صنعاء – المعرض الفني والإبداعي للمجسمات ونماذج من الصناعات العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير.
كما اطلعوا على محتويات القافلة الغذائية المقدمة من طلاب كلية الشريعة دعماً وإسناداً للمرابطين في الجبهات.

الاتصالات والكهرباء
من جانبها نظمت وزارتا الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء والطاقة أمس في صنعاء، حفلاً فنياً وخطابياً بالتزامن مع الذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أن اليمن طوى العام السادس من العدوان بشموخ وإباء وصمود.
وقال: “الشعب اليمني غيّر المعادلات وأثبت للعالم قوته وإرادته الصلبة تجاه العدوان الذي دمر البنى التحتية وأهلك الحرث والنسل”.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن اليمن سيصمد للسنة السابعة والثامنة والتاسعة…وسندخل مرحلة الردع السابعة وستكون ثقيلة عليهم.
ونوه بأن الحربين العالميتين الأولى والثانية كانتا بين ست دول كبرى وهاهي الدول الكبرى الست مع 11 دولة أخرى تشن عدوانها على اليمن وما يزال الشعب اليمني صامداً وثابتاً يحقق الانتصارات تلو الانتصارات بشموخ وإباء.
وفي الاحتفالية – التي حضرها وزيرا الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبدالله النمير والكهرباء والطاقة عاتق عبار – أكد نائب وزير الاتصالات رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات الدكتور هاشم الشامي أن الذكرى السادسة لصمود الشعب اليمني تجاه العدوان تجسد معاني العزة والكرامة والصبر والتضحية في مواجهة أعتى عدوان عرفه التاريخ البشري.
وأشار إلى أن اليمنيين سجلوا أروع صور الصمود البطولية في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية .. معتبرًا الذكرى السادسة محطة هامة وذكرى استثنائية نستلهم منها الدروس والعبر ونستمد منها القوة والعزيمة.
وحيا الدكتور الشامي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين قدموا التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الشرف والجهاد للذود عن شعبنا المظلوم ووطنا الغالي.
ولفت إلى أن العدوان استهدف القطاعات الخدمية خاصة وزارتي الاتصالات والكهرباء مستهدفاً البنى التحتية وشبكاتها المترامية في جميع أنحاء الجمهورية من أجل توقيف الخدمات التي تقدمها للمواطنين وزيادة معاناة الشعب اليمني وعزله عن المجتمع الدولي.
وفي الاحتفالية – التي حضرها وكلاء وزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء والطاقة – قدمت فقرات فنية وقصيدة شعرية للشاعر أمين الجوفي وأوبريت لفرقة 21 من سبتمبر.

وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان
إلى ذلك نظمّت وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان أمس، فعالية خطابية بالذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية – بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد – أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله أن مواجهة العدوان خيار صائب من قبل أبناء اليمن، فرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي، وأثمر انتصارات أدهشت العالم على عكس ما يروج له تحالف العدوان الذي كان يظن أن الحرب على اليمن نزهة.
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في الجبهات والذي يعود الفضل لهم بعد الله في تحقيق المزيد من الانتصارات واستمرار الصمود والثبات.
وأكد مضي أبناء اليمن في المواجهة والصمود والعمل في بناء الدولة اليمنية الحديثة وكذا بناء القدرات وتطويرها، خاصة ما يتعلق بالدفاع والأمن والاقتصاد.
وجدد الوزير شرف الدعوة للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان والاستفادة من المبادرات الداعية للسلام .. وقال” أيدينا مثلما هي مشرّعة للسلام، فإنها في المقابل تمسك على الزناد للذود عن حياض الوطن وحمايته من دنس المحتلين والمتربصين باليمن وخيراته على مر العصور والأزمان”.
وأضاف” لدينا القوة الكافية والاستعداد والنفس الطويل لخوض غمار المواجهات التي فُرضت علينا لتحرير ما تبقى من أراضي اليمن المحتلة وما ذلك على الله وأبطالنا من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين ببعيد”.
من جانبه أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن جذور اليمن ضاربة في الأعماق، وليس من السهل احتلاله من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي تجاهل مراجعة التاريخ وأحداثه التي تؤكد أن اليمن مقبرة الغزاة.
ولفت إلى أن هجمات قوى الغزو والاحتلال لا تؤثر على الشعب اليمني، مهما حشد لها العدو من عدة وعتاد، حيث تظل مقابر الاستعمار القديم شاهداً حياً على نهاية كل محتل وغازٍ لليمن.
وقال الديلمي “نواجه العدوان بنفس وعنفوان وإرادة صُلبة وبأس شديد مستمدين ذلك من وحي الرسالة السماوية ولن يثنينا عدوانهم وحصارهم عن الصمود والثبات والمواجهة والتصدي لمشاريع العدوان وأدواته ومشاريعهم الرامية نهب خيرات اليمن وثرواته “.
وأشار إلى أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان، طال كل مقومات الحياة، يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الاستراتيجي المهم.
واستعرض القائم بأعمال حقوق الإنسان، ما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر المجتمع الدولي على مدى ستة أعوام من القتل والدمار والتشريد.
ولفت إلى أن جرائم العدوان أثبتت عدم حيادية المجتمع الدولي، وأن حقوق الإنسان والقوانين الدولية الأخرى، مجرد شعارات مزيفة وظواهر صوتية للاستهلاك الإعلامي وتحقيق مآرب استعمارية خبيثة.
وأضاف” إن صّلف وتعنت قوى العدوان قُوبل بثبات وصمود منقطع النظير، خاصة ما يتعلق بتطوير الأسلحة والتحول من الدفاع إلى الهجوم والردع بطريقة دراماتيكية، أدهشت الأعداء قبل الأصدقاء “.
تخلل الفعالية – بحضور قيادات وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليمن حسن إيرلو – قصائد شعرية وفيلم وثائقي عن التطور الذي يشهده اليمن في مجال الصناعات العسكرية.

التعليم العالي والتخطيط والثقافة والزراعة والإرشاد
كما نظمت وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والثقافة والزراعة والري والإرشاد وشؤون الحج والعمرة، أمس، فعالية لإحياء يوم الصمود الوطني، بمرور ستة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، لتعزيز ثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وقال ” نقف اليوم على أعتاب العام السابع من الصمود والحصار، لكننا أصبحنا نملك قرارنا السيادي بأيدينا لا وصاية ولا تبعية لدول العدوان، وقد ولّى زمان الارتهان للخارج وستجدون يمناً مختلفاً في المستقبل”.
وأضاف “بعض الأصوات المتشدقة من دول العالم وتحالف العدوان أصبحت تطالبنا للجنوح للسلام، أين كنتم عندما كانت مستشفياتنا وقاعات الأعراس والعزاء وباصات نقل الطلاب والمدارس تتعرض لقصف الطيران ؟!”.
وثمن مقبولي القرارات الحكيمة لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، في تحقيق الانتصارات وتعزيز عوامل الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وفي الفعالية- التي حضرها وزيرا الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والتخطيط عبدالعزيز الكميم- أشار وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب ناصر العجي إلى أن الشعب اليمني مقبل على أعتاب العام السابع للعدوان، والانتصارات تتوالى في مختلف الجبهات من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأوضح أن الحكمة اليمانية، تجسدت خلال الستة الأعوام في الصمود والاستبسال وتوّجت بالوصول إلى صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والتحديثات العسكرية.
وتطرق الوزير العجي إلى أن الشعب اليمني أثبت للعالم- بصموده وثباته على مدى ستة أعوام من الحصار والمعاناة نتيجة الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي- أنه شعب أبيٌّ يرفض الضيم والظلم والارتهان للخارج.
فيما أشار نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، في تعزيز الثبات والاستمرار في تقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأوضح أن دماء الشهداء العظماء وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أثمرت نصرا وعزة وحرية للشعب اليمني .. لافتاً إلى أن استمرار العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرارا على مواصلة معركة تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
وقال “ستة أعوام من العدوان والتدمير والحصار، قابلها ستة أعوام من العزة والكرامة والصمود والتضحية والتصنيع العسكري” .. مؤكداً العزم على مواصلة البناء وتحقيق نهضة زراعية مستدامة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، أشار في كلمة العلماء، إلى أن يوم الصمود الوطني، يجسد انتصارات وإنجازات الشعب اليمني في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن العالم لم يتوقع استمرار صمود الشعب اليمني على مدى ستة أعوام من العدوان والحصار الذي سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته .. وقال” ستترسخ هذه الأسطورة في أوساط الأجيال، بأن اليمن سيظل بلد الشموخ مهما تكالب عليه الأعداء”.
وحث العلامة ناجي، على استمرار التلاحم والاصطفاف وتعزيز الصمود ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمدد، حتى تحقيق النصر المؤزر.
في حين أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين إلى الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ضد الغزاة والمرتزقة.
ونوه بحكمة وصبر وصمود أبناء الشعب اليمني، في مواجهة تحديات العدوان ما يدعو للفخر والاعتزاز بتمسكه بالمنهجية القرآنية.
ولفت الدكتور شرف الدين إلى أهمية إحياء فعالية يوم الصمود الوطني بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

أمانة العاصمة
وفي السياق، دشنت الهيئة النسائية في أمانة العاصمة أمس، فعالياتها وأنشطتها بمناسبة اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان.
وفي التدشين أوضحت رئيسة الهيئة في الأمانة ابتسام المحطوري، أن فعاليات يوم الصمود، تشمل تجهيز قافلة غذائية ومالية للمرابطين وإقامة مجالس وندوات وبرامج ثقافية ومسيرات للأطفال في جميع الأحياء والمديريات، وكذا تكريم مديرات مدارس البنات الحكومية في الأمانة.
وأشارت إلى أن الصمود الأسطوري أثمر نصراً وكرامة وحرية للشعب اليمني، دفع ثمنها بدماء الشهداء وتضحياتهم وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وحثت المحطوري، القطاع النسائي في الأمانة على المشاركة الفاعلة والواسعة في تنظيم الأنشطة الخاصة باليوم الوطني للصمود، بما يتناسب مع حجم ثبات وتضحية الشعب اليمني وصموده لستة أعوام.
وأكدت أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة، لإيصال رسالة قوية لقوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي باستمرار ثبات الشعب اليمني في مواجهته ورفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر.
ودشنت مديرية شعوب في أمانة العاصمة أمس، فعاليات اليوم الوطني للصمود بحي سعوان .
وفي التدشين أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود لتعزيز الثبات والتلاحم في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
وأوضح أن هذه الذكرى فرصة لاستذكار صور من التضحيات وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار ومرتزقتهم .
واستعرض المداني – بمرور ستة أعوام من الصمود – محطات من نضال وثبات الشعب اليمني ودوره في رفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم والعطاء؛ داعياً إلى الاستمرار في الصمود والنفير العام لدحر الغزاة و المحتلين وتحرير كامل تراب الوطن .
فيما تطرقت كلمتا المشرف ماجد الشريف وعلي الحجوري عن أبناء الحي، إلى أهمية إحياء فعاليات يوم الصمود الوطني لتعزيز روح المسؤولية في مواجهة العدوان والتأكيد على مواصلة النضال وتسيير قوافل الدعم والإسناد لأبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعالية – التي حضرها مديرا شؤون الأحياء العميد عبدالله عبدالقادر والمنطقة الأمنية العقيد عبدالله الأمير وعدد من الشخصيات الاجتماعية – فقرات شعرية وعرض ريبورتاج عن جرائم العدوان خلال ستة أعوام.
كما قدمت فقرة استعراضية لعدد من الرياضيين بفرقة 21 مارس في مهارات لعبة الجمباز والألعاب القتالية، ولوحة معبرة عن صمود الشباب اليمني في مواجهة العدوان.
ونظمت مدارس مديريات أمانة العاصمة أمس، فعاليات تربوية بالذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان.
وفي الفعاليات – التي تأتي ضمن خطة مكتب التربية بالأمانة وبرامج المناطق التعليمية بالمديريات – أشارت كلمات من قبل المشاركين إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لاستذكار عظمة التضحيات والانتصارات في مواجهة العدوان.
وأشادت بصمود وثبات أبناء الشعب اليمني على مدى ست سنوات أمام أعتى عدوان استهدف اليمن أرضاً وإنساناً، بقيادة أمريكا وأذنابها بالمنطقة من السعودية والإمارات، وارتكابها لأبشع الجرائم بحق أطفال ونساء وشيوخ اليمن.
وأثنت الكلمات على جهود وصمود المعلمين خلال ستة أعوام رغم ظروف العدوان وتوقف الرواتب والتي راهن العدوان عليها في تعطيل التعليم وتجهيل الأجيال .. مؤكدة مواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعاليات – بحضور مدراء المناطق التعليمية بالمديريات وقيادات تربوية والمدارس – فقرات شعرية وإنشادية ومسرحيات ومعارض صور ومجسمات، عكست حجم تضحيات وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان ومرتزقته.

صنعاء
كما ناقشت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في محافظة صنعاء – برئاسة المحافظ عبدالباسط الهادي، أمس- سبل تفعيل الاستثمار والإمكانيات والمجالات المتاحة بهذا الخصوص.
وتطرق الاجتماع- الذي ضم أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني وأعضاء الهيئة الإدارية ووكيل قطاع الاستثمار يحيى جمعان ومستشار المحافظة عبدالله المرتضى – إلى آلية التنسيق لإنشاء مواقع استثمارية للصناعات الغذائية والدوائية.
وأقرت الهيئة تكليف وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار بإعداد آلية مناسبة قابلة للتنفيذ تتضمن رؤية عملية حول جوانب التنفيذ وكيفية الاستثمار في هذه المجالات وغيرها من الفرص الممكنة.
كما تم مناقشة نتائج النزول الميداني للهيئة الإدارية لتقييم أداء مكاتب الصحة وفرع الهيئة العامة للمساحة والتخطيط العمراني وإدارة المرور وما تمخض من توصيات في تحسين أداء وإيرادات هذه الجهات.
وجرى استعراض مخرجات اجتماع المكتب التنفيذي الأخير وإقراره بخصوص تقارير أداء المكاتب التنفيذية لشهري يناير وفبراير الماضيين ومتابعة تنفيذ الخطط لتحسين الأداء الخدمي والتنموي للمحافظة.
وكرس الاجتماع لمناقشة الترتيبات والحشد لإحياء فعاليات يوم الصمود الوطني وتعزيز جهود التنسيق لتجهيز قافلة كبرى بهذه المناسبة، تأكيدا لاستمرار صمود وثبات أبناء المحافظة ورفدهم للجبهات حتى تحقيق النصر.
وفي الاجتماع، أكد المحافظ الهادي أهمية تضافر الجهود في متابعة تقييم أداء المكاتب وكذا إعداد برامج واقعية للتوجه نحو الاستثمار واستغلال البيئة الجاذبة للمستثمرين لما فيه مصلحة الوطن.
وأشار إلى المسؤولية التي تقع على عاتق جميع القيادات في الإعداد والترتيب والمساهمة بفاعلية لإحياء اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان وكذا التحرك لتجهيز قافلة تليق بصمود وتضحيات أبناء محافظة صنعاء.
فيما تطرق أمين عام المجلس المحلي، إلى خطة الهيئة الإدارية لاستكمال تقييم أداء المكاتب التنفيذية والخدمية والإيرادية.. مؤكدا الحرص على تحقيق نجاحات خلال العام الجاري لتعزيز العمل التنموي والتحشيدي للمحافظة.
وكان مدير عام السكرتارية بديوان المحافظة محمد شرقان، استعرض ما تم تنفيذه في الاجتماع السابق من قرارات وأعمال وتوصيات.
ونظم القطاع التربوي في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء أمس، فعالية جماهيرية لإحياء اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية- بحضور نائب مدير مكتب التربية في المحافظة محمد خميس وأمين عام محلي المديرية إبراهيم الجيلاني ومدير التربية صبري القحم – ألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى دلالات العزة والشموخ بمرور ستة أعوام من الصمود والانتصارات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
تخلل الفعالية فقرات متنوعة وقصائد أكدت الاستعداد للاحتشاد في فعالية 26 مارس للمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
عقب ذلك، أقيمت وقفة احتجاجية بمرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان، استنكر المشاركون فيها استمرار تمادي قوى العدوان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات على مرأى ومسمع دول العالم.
وجددوا الصمود ومواصلة التعليم في الجبهة التربوية.. مؤكدين أن جرائم العدوان لن تزيدهم إلا صمودا وعزيمة في مواجهة التحديات.
إلى ذلك ناقش لقاء بمديرية جحانة محافظة صنعاء أمس آلية تفعيل جهود التحشيد ورفد الجبهات والاستعدادات لإحياء يوم الصمود الوطني.
وجرى في اللقاء الذي ضم قيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والمكتب الاشرافي جهود التنسيق مع المغرر بهم في صف العدوان لحثهم على العودة إلى مناطقهم وأهاليهم.
وأقر اللقاء تشكيل لجان مجتمعية مركزية على مستوى العزل وفرعية على مستوى القرى لإحياء فعاليات الصمود الوطني وتجهيز قافلة للمرابطين في الجبهات.
وحث مدير المديرية محمد البشاري ومسؤول المكتب الاشرافي احسن العبادي على تنسيق الجهود للإسهام في تجهيز قافلة الصمود باسم أبناء المديرية المزمع تسييرها مع تدشين العام السابع للصمود بوجه العدوان.
وأكدا أهمية اضطلاع الجميع بدور مسؤول وفعال في دعم حملة التحشيد والتحرك للجبهات لمواجهة العدوان وتحرير البلاد من دنس الغزاة المعتدين.

إب
إلى ذلك ناقش اجتماع في محافظة إب أمس – برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح – ترتيبات تدشين فعاليات يوم الصمود الوطني في مركز المحافظة والمديريات.
وأقر الاجتماع – الذي ضم أعضاء لجنة الفعالية ومدراء المكاتب التنفيذية المعنية – برنامج تنفيذ الفعالية والأنشطة المرافقة لها وبما يعكس صمود الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وتضمن برنامج الخطة المقرة، إقامة ندوات ومعارض تضم مجسمات وصوراً موثقة لجرائم العدوان وغيرها من الفعاليات والأنشطة، وكذا تسيير قافلة مالية وعينية باسم المحافظة للمرابطين في الجبهات.
وتطرق الاجتماع إلى تداعيات استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وما يترتب عليها من آثار كارثية على المرافق الصحية والخدمية المرتبطة بحياة المواطنين.
وفي الاجتماع أكد المحافظ صلاح ضرورة تكاتف جهود الجهات المعنية لإنجاح فعاليات وبرنامج يوم الصمود.. مشيرا إلى أن مرور ست سنوات من العدوان والحصار ساهمت في تعزيز الصمود والتلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أن الاحتفاء بيوم الصمود الوطني يأتي في خضم الانتصارات المتواصلة التي يحققها أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات.

صعدة
ونظمت اللجنة الزراعية والسمكية ومكتب الزراعة والري وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة صعدة، فعالية احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود بحضور المحافظ محمد عوض.
وفي الحفل – بحضور وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة إسماعيل ضيف الله ووكيلي المحافظة عبيد احسن عبيد ومحسن صالح الحمزي ومدراء المكاتب التنفيذية – أشار محافظ صعدة إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود يأتي تأكيدا على مواصلة الصمود في وجه العدوان حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتطهيره من دنس الغزاة.
تخلل الفعالية كلمات وفقرات شعرية وفنية أكدت في مجملها الاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
كما أقام مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة، فعالية بمناسبة مرور ستة أعوام من الصمود، بحضور المحافظ محمد جابر عوض وعضو مجلس الشورى سلمان عوفان .
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب الصحة الدكتور خالد فرح ومنتسبو القطاع الصحي في المحافظة – أكدت الكلمات على أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود لتعزيز الثبات والتلاحم في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.

البيضاء
كما نظمت في مديرية ريف البيضاء أمس، وقفة احتجاجية مسلحة للتنديد باستمرار العدوان والحصار الجائر وتدشين فعاليات دخول العام السابع من الصمود في وجه العدوان الغاشم.
واستنكر المشاركون في الوفقة – في ذكرى يوم الصمود الوطني – إمعان تحالف العدوان بقيادة أمريكا منذ ستة أعوام في استهداف اليمن أرضا وإنسانا وتدمير مقدراته ونهب ثرواته وخيراته.
وأكد المشاركون استمرارهم في الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ..لافتين إلى أن جرائم العدوان لن تثني أبناء اليمن في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
وبارك أبناء مديرية ريف البيضاء، انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته والعمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير في العمق السعودي.
وفي الوقفة ألقيت كلمات من قبل وكيل المحافظة محمد أحمد الوحيشي ومدير عام مديرية البيضاء عادل الكسادي وعضو رابطة علماء اليمن في المحافظة الشيخ العلامة محمد أحمد السقاف، أكدت أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم لتطهير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين..مثمنين مواقف أبناء مديرية البيضاء والمحافظة والوطن وصمودهم على مدى ستة أعوام أمام العدوان الغاشم.
وأوضحت الكلمات أن ذكرى يوم الصمود الوطني، أثمرت نصراً وكرامة وحرية للشعب اليمني ..
وشدد الوحيشي والكسادي والسقاف، على أهمية التفاعل الرسمي والشعبي لإيصال رسائل لقوى العدوان باستمرار الصمود والثبات وجهود رفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر.
وأعلن البيان الصادر عن الوقفة، النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد دفاعاً عن العرض والأرض.
ودعا البيان، إلى تعزيز جهود التحشيد ودعم الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء ..مؤكداً مواصلة الصمود في وجه العدوان حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتطهيره من دنس الغزاة.
وحث البيان، مرتزقة العدوان والمغرر بهم للعودة إلى صف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام.
وحذر البيان، من التداعيات الكارثية على الشعب اليمني إزاء القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية والدوائية والغذائية.
وطالب البيان كافة أحرار العالم أنظمة وشعوباً والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والتدخل العاجل لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وشدد البيان، على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر على قوى العدوان ومرتزقته..
ونظم المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية في مديريتي مكيراس والصومعة في البيضاء أمس، وقفة احتجاجية قبلية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والحصار الأمريكي، وتدشين فعاليات ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة – بحضور مستشار وزير الإدارة المحلية اللواء محمد عبدربه جحلان ومدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم الرصاص وقيادات محلية – باستمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وطالبوا أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والخروج في مسيرات للمطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار وإطلاق سفن المشتقات النفطية.
وجدد المشاركون، التأكيد على استمرار الصمود والثبات في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء للذود عن الوطن ..مجددين التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز التلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وفي الوقفة ثمن وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، مواقف وجهاء وأبناء مديريتي مكيراس والصومعة في مواجهة العدوان ودعم المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.
ونوه الوكيل الجمالي بالانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات، خاصة جبهة مارب.. مؤكداً أهمية استمرار التحرك لتعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وقوافل العطاء.
فيما أشار مدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان، إلى أهمية إحياء فعاليات يوم الصمود الوطني، بما يليق بعظمة الشعب اليمني وصموده في مواجهة العدوان .
وأكد جحلان أن صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، للعام السادس على التوالي والاستعداد للعام السابع، ثمرة من ثمار حكمة القيادة الثورية والسياسية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار صمود أبناء مديريتي مكيراس والصومعة في دعم المرابطين والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان والمرتزقة.
وبارك البيان، انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته والعمليات النوعية للقوة الصاروخية في العمق السعودي وإحراق المنشآت النفطية.
ودعا البيان المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب والانحياز لصف الوطن سيما وقد تكشفت مشاريع وأهداف العدوان في تمزيق اليمن والسيطرة على مقدراته ونهب خيراته.
حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديريتي مكيراس والصومعة بمحافظة البيضاء.

تعز
كما دشنت في محافظة تعز أمس، فعاليات يوم الصمود الوطني بلقاءات تشاورية للخطباء والمرشدين والتربويين والشخصيات الاجتماعية في مديريات التعزية وحيفان وماوية وشرعب الرونة وصبر الموادم ومقبنة.
ويأتي تدشين الفعاليات بمرور ستة أعوام من الصمود- وفي إطار تفعيل الدور الرسالي للخطباء والمرشدين والمنابر الدينية- بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي تحت شعار ” ولا تهنوا في ابتغاء القوم”.
وفي اللقاءات- التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء- ألقيت كلمات عدد من الحاضرين، أشادت بصمود أبناء تعز في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشارت إلى ما يمارسه مرتزقة العدوان في محافظة تعز، من أعمال إجرامية وانتهاكات، تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت كلمات العلماء والخطباء والمرشدين إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات العدوان وجرائمه التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية منذ ست سنوات.
وأكدت الكلمات المضي في الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال لمقارعة العدوان ودحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض الوطن.
وناقش لقاء في محافظة تعز برئاسة محافظ المحافظة سليم المغلس، ترتيبات إحياء فعاليات يوم الصمود الوطني بالمحافظة.
واستعرض اللقاء – الذي ضم وكلاء المحافظة إسماعيل شرف الدين وحامس الحباري ونعمان الحمري ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والمكتب الإشرافي – الفعاليات المزمع تنفيذها وخطة عمل القطاعات والتحشيد.
وتطرق الاجتماع إلى آلية التنسيق بين لجنة التحشيد المركزية واللجان الفرعية وقيادات المجالس المحلية بالمديريات لتنفيذ فعاليات وأنشطة ووقفات وندوات بهذه الذكرى، وكذا حشد الجهود لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وفي اللقاء أكد محافظ تعز الحرص على إحياء يوم الصمود الوطني في وجه العدوان، بما يليق بعظمة الانتصارات والتضحيات التي سطرها الجيش واللجان الشعبية.
وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود لإنجاح فعاليات وبرنامج يوم الصمود.. مشيراً إلى أن مرور ست سنوات من العدوان والحصار ساهمت في تعزيز الصمود والتلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن.
وثمن المحافظ المغلس مواقف أبناء تعز وصمودهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

الحديدة
برعاية مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة الحديدة نظمت وحدتا العلماء والمتعلمين والثقافة القرآنية أمس لقاءً موسعا لإحياء الذكرى السنوية لليوم الوطني للصمود ومرور ستة أعوام في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على اليمن.
وفي اللقاء الذي عقد بالجامع الكبير في مديرية الزهرة-وضم كوكبة من العلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمكاتب التنفيذية والاشرافية بمديريات المربع الشمالي – أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أهمية إحياء هذه المناسبة والتي أضحت من المحطات الهامة والمصيرية في حياة الشعب اليمني الذي تمكن بفضل من الله من الصمود الأسطوري في وجه تحالف عدواني سخرت له إمكانيات وعتاد عسكري ضخم ودعم لوجستي وحشد سياسي وإعلامي كوني.
وأشادا بصمود وثبات واستبسال الشعب اليمني وجيشه وأمنه واللجان الشعبية في وجه العدوان وتعاظم تلاحم أبنائه الأحرار وقواه الوطنية والسياسية وهم يدشنون السنة السابعة في مواجهة المعتدين ومرتزقتهم وصولا إلى عمليات توازن الردع في ظل ما تشهده الصناعات العسكرية الدفاعية والهجومية من تطورات وتحولات استراتيجية عززت من قوة الجيش واللجان الشعبية على الأرض.
وثمن قحيم والبشري الانتصارات الكبيرة التي يحققها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها تحرير ما تبقى من محافظة مارب .. مثمنين التضحيات الجسام التي يقدمونها في سبيل وطنهم وشموخه وعزت أبنائه الأحرار .. وأشارا إلى أن التاريخ الإنساني والعسكري سيخلد للشعب اليمني وجيشه وأمنه ولجانه الشعبية، صمودهم وثباتهم ومقاومتهم الأسطورية في أبهى صفحاته وأكثرها إشراقا.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة علي أحمد قشر ألقيت عدد من الكلمات للمشائخ والعلماء توجهت في مستهلها بالتحية لقطاع التصنيع العسكري على جهدهم النوعي الكبير لتطوير قدرات اليمن الدفاعية والهجومية الذي انطلق من شعار “يد تحمي ويد تبني” للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأكد الشيخ علي مدعر في كلمته عن العلماء والشيخ احمد المنسكي عن المشائخ وعبدالله جامل عن السلطة المحلية الحرص على الاستعداد لإحياء يوم الصمود الوطني من خلال التحرك لرفع الوعي المجتمعي بمخططات العدوان .. لافتين إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في التحشيد للجبهات ودعمها بقوافل العطاء.
مشيرين إلى أن استمرار العدوان والحصار، لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرارا على مواصلة معركة الدفاع وتحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.

قد يعجبك ايضا