تدشين الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر المجيدة

السامعي: ثورة 21 سبتمبر أسقطت الوصاية الخارجية وأفشلت مخططات قوى الاستكبار لتدمير وتقسيم اليمن
الجنيد: المشروع القرآني أسهم كثيراً في إنقاذ الشعب اليمني وإخراجه من حالة البؤس والتمزق بسبب الارتهان للخارج
الشامي : 21 سبتمبر عنوان لأحرار اليمن لامتلاكهم القرار والسيادة
التأكيد على أهمية الاحتفال بالمناسبة وإبراز إنجازات الثورة ومكتسباتها في مختلف المجالات
الدعوة إلى استغلال المناسبة في توحيد الصف الوطني والاستمرار في دعم الجبهات حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين
21 سبتمبر ثورة شعب حر وعنوان للعزة والكرامة ومستمرة حتى تحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني

الثورة / معين محمد/ يحيى كرد / محمد المشخر / أحمد كنفاني/ سبأ

دشنت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة21 سبتمبر المجيدة.. وأكدت الفعاليات على الأهمية التي اكتسبتها ثورة 21 سبتمبر التي حققت للشعب اليمني الحرية والاستقلال بعد فترة طويلة من الارتهان للقوى الخارجية.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن سلطان السامعي أن ثورة الـ 21 من سبتمبر أسقطت الوصاية الأمريكية السعودية على اليمن وجاءت لتصحيح مسار ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر.
مشيدا بالانتصارات العسكرية التي أحرزها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية والتي أسفرت عن تحرير 1200 كم من محافظة مارب .. مؤكدا عزم اليمنيين على تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى- في الفعالية الاحتفالية التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية أمس في الحفل الخطابي بالعيد السابع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، وبحضور وزير المياه والبيئة المهندس عبد الرقيب الشرماني ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم احمد الحمران ومحافظ لحج أحمد حمود جريب- إلى أن اليمن بفضل ثورة الـ 21 من سبتمبر، أصبحت أكثر قوة وتماسكا سياسيا وعسكريا، رغم مرور سبع سنوات من العدوان وتشديد الحصار على مقدرات الوطن وموارده..
وتطرق السامعي إلى الاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظات المحتلة من فوضى واغتيالات وتقطع وقتل للمسافرين .. على عكس حالة الاستقرار الأمني في المحافظات الواقعة تحت نطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى حالة الغليان الشعبي والاحتجاجات في المحافظات المحتلة ضد الاختلالات الأمنية والاقتصادية جراء السياسات الخاطئة لتحالف العدوان ومرتزقتهم.
ولفت السامعي إلى توجهات قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي واهتمامه لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي يتمتع تحت ظلها كافة اليمنيين بالعدالة والمساواة.
وثمن السامعي جهود قيادة وزارة الإدارة المحلية بتفعيل المشاركة الشعبية في التنمية وإيجاد مسارات تستهدف موائمة الجهود الرسمية والشعبية والقطاع الخاص في التنمية المحلية وتشكيل اللجان التنموية المجتمعية.
بدوره بارك وزير الإدارة المحلية الفريق علي بن علي القيسي لقائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أهمية هذه المناسبة كونها أسقطت مشاريع الوصاية والهيمنة الخارجية على بلدنا بعد أن ظلت لفترات طويلة من الزمن مسلوب القرار والإرادة.
وتطرق الوزير القيسي إلى الإنجازات في الجانب الأمني وحالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظات والمديريات الواقعة تحت نطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى ، وكذا الإنجازات في الجانب الاقتصادي وثبات سعر صرف العملة وأسعار السلع والخدمات.
وأشار القيسي إلى أنه كان للاسترشاد بالتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الأثر البالغ في تعزيز صمود مؤسسات الدولة وإعادة تفعيل دور أجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات في المجالين الخدمي والتنموي.
ولفت إلى توجيهات فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى بتخصيص نسبة الـ 45 % من الموارد المحلية والمشتركة، والتي مكنت أجهزة السلطة المحلية من تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية الضرورية للمواطنين في مجالات الأشغال والطرق والزراعة والمياه وترميم المدن والمدارس والمستشفيات المتضررة جراء العدوان.
وأكد أن الحفاظ على مكتسبات ثورة الـ 21 من سبتمبر، والذي يستوجب من كافة مؤسسات الدولة المركزية وأجهزة السلطة المحلية وجميع مختلف فئات المجتمع الاستمرار في الثبات والصمود ورفد جبهات العزة والشرف والبطولة بالرجال والمال والعتاد.
ودعا الوزير القيسي محافظي المحافظات إلى إقامة الفعاليات الاحتفائية وبما يليق بثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي حررت اليمنيين من الهيمنة والاستغلال.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وعموم الموظفين، قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد، وأنشودة لفرقة أنصار الله، وأوبريت بعنوان (شعب يصنع المعجزات ) لفرقة الـ 21 من سبتمبر نالت استحسان الجميع.

وزارة الثقافة
إلى ذلك نظمت وزارة الثقافة أمس بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية احتفائية بمناسبة العيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أن اليمن عاش فترة من الزمن والبلد ساحة للمؤامرات والتدخلات الأجنبية، وعانى معها الشعب اليمني معاناة كبيرة بسبب الارتهان للخارج.
وقال: إن المشروع القرآني أسهم إسهاما كبيرًا في انقاذ الشعب اليمني، بل كان أساساً للنهوض والتحرر والاستقلال، حيث انطلق ابناء الشعب اليمني في ثورة 21 سبتمبر تحت قيادة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفي إطار المنهجية القرآنية.
وأضاف: كانت ثورة 21 من سبتمبر ضرورة حتمية لإنقاذ هذا الشعب وإخراجه من حالة البؤس والتمزق والتفسخ التي كان يعانيها خلال الفترة الماضية.
وقال: بفضل الله وبحنكة وحكمة قيادة الثورة استطاع الشعب اليمني أن يتخلص من كل مراكز النفوذ التي عاثت في اليمن فسادا، والتي أهدرت كل إمكانات الشعب اليمني كما استهدفت ثقافة هذا الشعب.
وأضاف: عندما شعرت القوى الخارجية أن أدواتها في الداخل قد سقطت سعت لإقامة هذا العدوان على اليمن ومقدراته وشعبه وأرادوا من خلال هذا العدوان إهلاك الحرث والنسل واستعادة سيطرتهم على اليمن، لكن كان أبطال النصر من قوى الجيش والأمن واللجان الشعبية لهم بالمرصاد.
فيما أكد وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي الأهمية العظيمة التي اكتسبتها ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي حققت للشعب اليمني الحرية والاستقلال بعد فترة طويلة من ارتهان القرار اليمني للقوى الخارجية.
وقال: كل يوم تتكشف الحقائق التي تؤكد أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لم تكن عشوائية أو مجرد دخول لهذه المدينة أو تلك أو كانت بهدف استعراض القوة بل كانت ثورة إنقاذ وتعديل للمسار.
وأضاف: تحل علينا هذه المناسبة، وقد شهد وطننا تحولات نوعية على مختلف الصعد والمستويات…فعلى الصعيد العسكري استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية دك أوكار العدوان ومرتزقتهم والتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وتمكنت العقول اليمنية من تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، التي طالت أهم المنشآت العسكرية والحيوية للعدو السعودي والاماراتي في عقر دارهم.
وقال: لقد امتدت إنجازات ثورة 21 سبتمبر في مجالات وجوانب مختلفة بما فيها المجال الزراعي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتطرق إلى ما تقوم به وزارة الثقافة وما تعرضت وتتعرض له مواقع الآثار والمدن التاريخية والمعالم الإسلامية من استهداف مباشر من طائرات العدوان ومرتزقته في الداخل.
وتضمنت الفعالية الاحتفالية عدداً من الفقرات واللوحات الاستعراضية والشعرية على إيقاع الزوامل الحماسية.

وزارة الخارجية
كما أُقيمت في وزارة الخارجية، أمس، فعالية خطابية احتفاءً بالعيد السابع لثورة الـ21 سبتمبر.
وفي الفعالية، اعتبر وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، ثورة 21 من سبتمبر ثورة لتصحيح مسار الثورات السابقة التي أفشلتها المؤامرات والتدخلات الخارجية، سواء عبر الدعم المزعوم أو ما شابه ذلك.
وقال: “رأينا في ثورة 21 سبتمبر الكثير من الأطراف الدولية غير راضية عنها، لأنها ضد مصالحهم، وأطماعهم، وتدخلاتهم في القرار السيادي لليمن”.
وأضاف: “إن الدول العشر، التي كانت لها سيطرة ونفوذ في اليمن، دخلت ثماني دول إلى جانبها لتصبح 18 دولة، تزعم أنها راعية للسلام في اليمن، بينما هي في الحقيقة تعمل على تمزيق الشعب اليمني، وإضعافه، لتسهيل مهامها العدوانية، وأهدافها، وأطماعها، وبالتالي ليس مستغرباً أن نرى هؤلاء خصوماً وأعداء لهذه الثورة الفتيّة”.
وأكد الوزير الشامي العدوان وأدواته فشلوا في المعترك السياسي، من خلال مؤتمر الحوار الصُّوري وغيره، فلجأوا إلى المعترك العسكري بالتدخل المباشر، والعدوان، والحصار الشامل في الـ 26 من مارس 2015م .. لافتاً إلى أنه ورغم وقوف أكبر إمبراطوريات المال والسلاح مع تحالف العدوان، إلا أنهم فشلوا أمام إرادة وصمود الشعب اليمني.
واعتبر وزير الإعلام ثورة 21 سبتمبر عنواناً لأحرار اليمن، لامتلاكهم القرار والسيادة، وليس كما يزعم الأعداء زوراً وبهتاناً في التبعية لإيران أو غيرها من الدول.
وقال: “لدينا مواقف إيجابية مع إيران، وكوبا، والعراق، ولبنان، وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، وعلاقتنا مستمرة مع كل دول العالم، عدا الكيان الصهيوني الغاصب”.
كما اعتبر الوزير الشامي وزارة الخارجية نافذة يعبر من خلالها الشعب اليمني إلى الخارج .. مشيراً إلى دلالة احتفال وزارة الخارجية بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر، التي أفشلت رهانات العدوان في فرض الهيمنة والوصاية على اليمن.
وفي الفعالية الاحتفالية، التي حضرتها وزيرة الدولة علياء فيصل عبداللطيف ونائب وزير الخارجية حسين العزي، أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية، السفير محمد عبدالله حجر، إلى أن اليمن ظل لعقود مرتهنا للخارج وتدخلاته المستفزة بشكل أو بآخر.
وقال: “إن أحرار اليمن استشعروا المسؤولية المُلقاة على عاتقهم في الحفاظ على سيادة اليمن، والدفاع عنه، وحماية أراضيه، وصَون مقدراته وثرواته، فعملوا -منذ وقتٍ مبكر- على صياغة محددات الثورة التي سطرها الأبطال بدمائهم، فكان لهذه التضحيات الجسيمة الأثر والدور البارز، الذي بموجبه تمكن من الوقوف بشموخ وعزةٍ وكرامة في وجه العدوان وأدواته”.
وأضاف: “إن الطغاة والمعتدين حاولوا وأد الثورة في شهورها الأولى، فلم تمر سوى بضعة أشهر حتى قررت دولة العدوان السعودية التدخل العسكري، وفرض الحصار الشامل في 26 مارس 2015م، بهدف التدخل وتدمير ونهب مقدرات ومكتسبات الجمهورية اليمنية، وكذا تدمير الإنسان اليمني معنوياً ومادياً، وهو ما فشلت فيه دول العدوان”.
ودعا السفير حجر دول العدوان إلى اغتنام الفرصة، والتقاط المبادرات السياسية التي تُطرح من قِبل بعض الدول الشقيقة والصديقة، والخروج بماء الوجه من خلال إيقاف العدوان، وفتح مطار صنعاء الدولي، ورفع القيود عن ميناء الحديدة.
وأكد ضرورة التفريق بين الملف الإنساني وبقية الملفات، قائلا “فما هو مُتاح اليوم لن يكون متاحاً في الغد، ولن يجدوا أيدي أبناء اليمن مشرعة للسلام كما كانت”.

صنعاء
ودشن مكتب التربية والتعليم في محافظة صنعاء أمس- بالتنسيق مع الإدارة العامة للأنشطة في وزارة التربية- فعاليات الاحتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي التدشين أكد وكيل المحافظة محمد الحباري أن الاحتفال بثورة 21 سبتمبر يعد انتقالا إلى طريق الحرية والعزة والكرامة ونواة للثورات العربية التي سيشعل شرارتها الأحرار والشرفاء من أبناء الشعوب العربية والإسلامية.
فيما استعرض مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، التفاعل الشعبي الكبير مع ثورة 21 سبتمبر وهو ما جعلها ثورة شعبية خالصة لم ترتهن للخارج ولم يحركها طرف سياسي انتهازي بقدر ما كانت تحمل معاناة أبناء الشعب وتعبر عن احتياجاتهم.
وأكد أن معاني ثورة 21 سبتمبر ترتكز على مناهضة العمالة وضد الأنظمة العميلة التي انخرطت في صف أعداء الأمة، كما هو الحال بالنسبة للنظامين السعودي والإماراتي ومرتزقتهما.

الحديدة
وفي الحديدة نظمت أمس الثلاثاء المؤسسة العامة للكهرباء فعالية خطابية وإنشادية إحياء للذكرى السابعة لثورة 21 من سبتمبر.
وخلال الفعالية- التي حضرها مدير عام كهرباء الحديدة بندر المهدي- أكد وكيل محافظة الحديدة المساعد علي كباري على أنه بفضل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بقيادة قائد الثورة عبدالملك الحوثي تخلصت بلادنا من التبعية للسعودية وأمريكا وأصبح اليمن حراً في قراراته السيادية دون أي وصاية من أي دولة بالعالم.
مشيرا إلى أن ثورة 21 من سبتمبر هي امتداد لثورة الإمام زيد في الوقوف ضد الظلم والطغيان والاستكبار والتصدي لقوى العدوان على بلادنا الذي تقوده السعودية وأمريكا والإمارات. لافتا إلى أن الشعب اليمني الضارب جذوره في اعماق التاريخ لن يكون سهل المنال لقوى العدوان ومرتزقتهم، وسيلقنهم في ميدان الشرف والبطولات الدروس والعبر بكيفية الصمود والثبات في الدفاع عن الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر العديني وأنشودة لفرقة الصماد.
كما أقامت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، فعالية مماثلة ألقى فيها مدير عام المصائد السمكية محمد الصلوي كلمة نيابة عن رئاسة الهيئة، أكد فيها على أهمية الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة والنصر الكبير للشعب اليمني الذي طالما رزح طوال فترات طويلة تحت وطأة القرار الخارجي.
وأكد مدير عام المصائد أن الشعب اليمني سيظل رافعا لراية الجهاد والنضال حتى يتم استرداد أراضيه المنهوبة والمغتصبة ولن يفرط بشبر واحد من ترابه الطاهر.
ولفت إلى أن الثورة التي يسير على دربها أبناء الوطن، قامت لرفع الظلم عن الشعب وتوفير احتياجاته من الخدمات.
في حين أشار الصياد عبد الله حسن – في كلمته عن الصيادين- إلى معاناة الصيادين وما يتعرضون له من استهداف ممنهج من قبل قوى العدوان. وكذا ما يتعرضون له من قبل السلطات الاريترية من اعتقالات ونهب لممتلكاتهم .
من جانبه أكد ياسر عامر في كلمته عن المكتب الإشرافي بالمحافظة، أهمية المناسبة التي يحتفي بها أبناء الوطن بثمرة صمودهم ورفضهم لأي عدوان خارجي يستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في دعم الجبهات بالمال والسلاح حتى يتمكن أبطال القوات المسلحة من سحق من تبقى من العدوان ومرتزقته.
كما نظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي في مديريتي الدريهمي والزيدية محافظة الحديدة أمس، فعاليتين خطابيتين بمناسبة العيد السابع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعاليتين اللتين شهدتا حضورا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية بالمديريتين، القيت عدد من الكلمات أكدت جميعها أن ثورة الشعب اليمني الـ21 من سبتمبر كانت عصية على الكسر والالتفاف كما حصل لما يسمى بثورات الربيع العربي، لذلك شن العدوان حربه على اليمن منذ سبع سنوات ويمارس الضغط بالحرب والقتل والتجويع وإلحاق كل أشكال الأذى باليمن واليمنيين.
وانتقدت الكلمات النفاق العالمي الذي لا يمكن المراهنة عليه .. ولفتت إلى أنه حين استهدف الشعب اليمني عصب المملكة السعودية شركة أرامكو وغيرها توالت الإدانات والاستنكارات العالمية وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية ولم يستنكروا مجازر السعودية أو يدينوها إزاء ما تقوم به من قتل الأطفال والنساء والأبرياء واستهداف كل مفاصل الحياة في اليمن”.
وعلى صعيد متصل، نظمت المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة أمس فعالية احتفائية بمناسبة العيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية قال وكيل المحافظة المساعد علي عبدالله الكباري “نقف اليوم إجلالا واعتزازا بتضحيات الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن والقيم الثورية والوطنية”.
وأكد الكباري في الفعالية -التي حضرها مدير عام المؤسسة بندر المهدي- أن 21 سبتمبر ثورة شعب حر وعنوان للعزة والكرامة ومستمرة حتى تحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني.
وأضاف “الغزاة والمرتزقة يتربصون بخيرات وثروات وطننا وشعبنا ونحن لهم بالمرصاد ومستمرون في خوض معركة الصمود والحرية “.
فيما أكد نائب مدير المؤسسة للشؤون المالية هاني دعبوش، الأهمية العظيمة التي اكتسبتها ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي حققت للشعب اليمني الحرية والاستقلال بعد فترة طويلة من ارتهان القرار اليمني للقوى الخارجية.
وأضاف “تحل علينا هذه المناسبة، وقد شهد وطننا تحولات نوعية على مختلف الصعد والمستويات، فعلى الصعيد العسكري استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية دك أوكار العدوان ومرتزقتهم والتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وتمكنت العقول اليمنية من تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي طالت أهم المنشآت العسكرية والحيوية للعدو السعودي والإماراتي في عقر دارهم.
وقال ” إن المشروع القرآني أسهم إسهاما كبيرا في إنقاذ الشعب اليمني بل كان أساسا للنهوض والتحرر والاستقلال، حيث انطلق أبناء الشعب اليمني في ثورة 21 سبتمبر تحت قيادة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وفي إطار المنهجية القرآنية.
مؤكدا أنه بفضل الله وبحنكة وحكمة قيادة الثورة، استطاع الشعب اليمني أن يتخلص من كل مراكز النفوذ التي عاثت في اليمن فسادا، والتي أهدرت كل إمكانيات الشعب اليمني كما استهدفت ثقافة هذا الشعب.
إلى ذلك نظمت هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر أمس الثلاثاء، فعالية خطابية بمناسبة العيد السابع لثورة الـ21 سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية -التي حضرها نائب رئيس الهيئة محمد العميسي- أكد مدير مكتب وكيل أول محافظة الحديدة ياسر عامر في كلمة المكتب الإشرافي ومدير هيئة المصائد السمكية محمد الصلوي في كلمة الجهة المنظمة، أن ثورة الـ21 من سبتمبر تحطمت على صخرتها المخططات التآمرية على اليمن أرضا وإنسانا.. وأشارا إلى أن الشعب اليمني لا يعرف الاستسلام مهما كانت قوة المعتدين والمستكبرين .. ونوها بأن الاحتفال بـ21 سبتمبر هو احتفاء بالانعتاق من التبعية والارتهان للخارج.
وأكدا على متانة الجبهة الداخلية وفشل كل رهانات الأعداء على تفكيكها وتمزيقها وكل هذا الصمود والتلاحم بفضل الله ووعي الشعب اليمني وإدراك قيادة القوى الوطنية وحكمتهم للوصول إلى تحقيق أهداف الثورة وصمود الشعب.
وأشاد عامر والصلوي بصمود الصيادين في وجه العدوان بالرغم مما تعرضوا له من استهداف ممنهج واعتقالات ومصادرة قواربهم لمنعهم من ممارسة الصيد.
فيما عبرت كلمة الصيادين عن الفخر والاعتزاز بخروج اليمن من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج بفضل دماء الشهداء وتضحيات الأبطال وتكاتف الشعب بمختلف فئاته ومكوناته.
وأشارت إلى أهمية استمرار الوهج الثوري لإزالة العقبات والتي لا يمكن تخطيها إلا بروحية العزة والكرامة والتوكل على الله.
منوهة بأن الحالة الثورية هي حالة رسول الله التي عبر عنها القرآن بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، وبقاؤنا مرتبط بهذه الحالة.
وأكدت أن اليمن يتسع للجميع ولا خير للمرتزقة في البقاء في أحضان العدوان بعد أن اتضحت مطامعه وأهواؤه في استعمار شعبنا واستغلال مقدراته.
وثمنت جهود الهيئة والقائمين عليها في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للصيادين والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها جراء العدوان والحصار.
تخلل الفعالية- التي حضرها مدراء عموم الإدارات والعاملون بالهيئة وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والصيادون- قصيدة شعرية وأنشودة لفرقة الشهيد الصماد.

البيضاء
ونظمت السلطة المحلية والتنفيذية في مديرية ذي ناعم محافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية احتفاء بالعيد السابع لثورة 21سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية، أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية ذي ناعم القائم بأعمال مدير عام المديرية الخضر محمد المشرقي، أن الاحتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر تأكيد على الصمود في مواجهة العدوان ورفض الوصاية الخارجية.
وأشار المدير العام المشرقي إلى أن الشعب اليمني يواجه للعام السابع أعتى عدوان بثبات وصمود يعكس إدراكه لحجم المؤامرات التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً ، لافتاً إلى أن الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية تستوجب من الجميع مواصلة الصمود ورفد الجبهات .
وخلال الفعالة ألقيت عدد من الكلمات، أكدت أن ثورة 21 سبتمبر نجحت في تخليص اليمن من قوى العمالة والارتزاق وأسقطت الوصاية الخارجية وهيمنة قوى الاستكبار.

عمران
إلى ذلك ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة عمران في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، الاستعدادات للاحتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر المجيدة .
وتطرق الاجتماع إلى آلية العمل الخاصة بتجهيز قافلة الرسول الأعظم وكذا استعراض تقارير أداء عدد من المكاتب التنفيذية.
وأكد الاجتماع- الذي ضم وكلاء المحافظة محمد المتوكل وحسن الاشقص وعبد الرحمن الغولي وعبد الله الصعر ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات العقيد ماجد العياني ومدراء المكاتب التنفيذية- أهمية إقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية بدءا من السبت القادم، وإبراز المنجزات التي تحققت في مختلف القطاعات خلال سبع سنوات من عمر الثورة.
واستعرض الاجتماع تقارير الإدارة العامة للمرور حول الخطة التنفيذية لتنظيم حركة المرور في عاصمة المحافظة والمديريات بالتنسيق مع مكاتب النقل والأشغال والأمن والتحسين، وكذا تقرير مكتب الصناعة حول التسعيرة الجديدة ودور المكتب في الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار.
وفي الاجتماع أشار محافظ عمران، إلى ما يمثله الاحتفال بثورة الـ21 من سبتمبر من معانٍ ودلالات في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار .. مؤكدا أن ثورة 21 سبتمبر خلصت اليمن من الوصاية.
ولفت إلى أهمية تعزيز دور المرور في تنظيم حركة السير في الشوارع والجولات والتقاطعات الرئيسية والفرعية وإعداد خطة مزمنة في هذا الجانب بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وحث محافظ عمران، على تضافر الجهود واستغلال الإمكانيات المتاحة، للتخفيف من معاناة المواطنين خصوصا في ظل ظروف العدوان والحصار ..لافتا إلى أهمية تعزيز دور المكاتب التنفيذية والخدمية في مختلف المديريات.

حجة
من جانب آخر أقر المكتب التنفيذي في محافظة حجة أمس- برئاسة المحافظ هلال الصوفي- برامج الاحتفال بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
واستعرض الاجتماع- الذي ضم أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الأشول- جدول الفعاليات والأنشطة للاحتفاء بهذه المناسبة التي ستبدأ من اليوم الأربعاء.
كما أقر الاجتماع، تقارير مكاتب الآثار والسياحة والثقافة والجهاز المركزي للإحصاء، والأخذ- بالملاحظات والتوصيات المقدمة إزاءها.
وأكد على سرعة إجراء الصيانة اللازمة لحصن نعمان التاريخي بحسب الدراسات المقدمة من الآثار وحصر المنشآت السياحية وتفعيل السياحة المحلية في المحافظة .. مشدداً على تعزيز التنسيق بين مكتبي السياحة وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية لتفعيل الجانب السياحي في المناطق التي تشتهر بوجود المياه الكبريتية.
وتطرق الاجتماع إلى ما أنجزه فريق الرؤية الوطنية بالمحافظة مع المكاتب التنفيذية في مصفوفة الخطة الخمسية بحسب الأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية.
واستمع الاجتماع إلى الصعوبات التي تواجه مكتب الجمارك والتأكيد على ضرورة التنسيق مع المصلحة لتوفير مبنى مع مرافقه لتسهيل إجراءات ترسيم السيارات والمركبات.
كما تم التأكيد على أهمية التفاعل في التحشيد لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم وتجهيز قافلة الرسول الأعظم.
تصوير / فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا