رئيس مجلس القضاء : الشهادة تجسد أرقى القيم والمبادئ والتضحيات في سبيل الله والانتصار لمظلومية الشعب

فعاليات ثقافية ومسيرات جماهيرية بالذكرى السنوية للشهيد وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة

مفتي الديار اليمنية: العطاء لا يستمر إلا إذا استمرت التضحيات في سبيل أسمى الغايات

الاطلاع على محتويات معارض صور وروضات الشهداء وتفقد أسرهم

المسيرات الجماهيرية تؤكد الوقوف مع فلسطين ومقاومته الباسلة والجهوزية لكل الخيارات ضد الكيان الصهيوني

الثورة /إبراهيم الاشموري/معين حنش/ إسكندر المريسي/ صفاء عايض /سبأ

السلطة القضائية
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، أن الذكرى السنوية للشهيد تعد مناسبة عظيمة ومحطة مهمة للتزود بالعزم والبصيرة والوعي.
وأوضح القاضي المتوكل في الفعالية المركزية التي نظمتها أجهزة وهيئات السلطة القضائية أمس، لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ورئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، والمحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، أن الشهادة تجسد أرقى مستويات القيم والمبادئ .. مشيرا إلى أهمية استذكار سير الشهداء وعطائهم وتضحياتهم في سبيل إعلاء كلمة الله والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الشهادة تمثل إحياء للروح الإيمانية والجهادية وباعثة للمزيد من القوة وهي فوز عظيم وتكريم إلهي كبير.. وقال” يجب أن نسير على نهج شهدائنا في يمن الإيمان والحكمة الذين انطلقوا للدفاع عن دينهم ووطنهم في مواجهة قوى الظلم والاستكبار”.
وأشار رئيس مجلس القضاء، إلى أن ما يحدث اليوم في غزة من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوأمريكي لا يختلف عن تحالف العدوان الذي استهدف اليمن وبنيته التحتية.
وقال” إن اليمنيين يعتبرون فلسطين قضيتهم الأولى، وطوفان الأقصى حدثا تاريخيا وموقفا جهاديا للدفاع عن الأرض والعرض والانتهاكات والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني اليهود بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم”.
وأكد القاضي المتوكل في الفعالية التي حضرها وزيرا العدل والإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني وعلي القيسي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، أن جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب ويجب على محكمة الجنايات الدولية محاكمة ومعاقبة القادة الصهاينة على تلك الجرائم.
وبارك العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن فلسطين ومواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي واستهداف عمق العدو الصهيوني والاستيلاء على السفينة الإسرائيلية وهو ما يعكس الموقف المشرف للقيادة اليمنية في مساندة الأشقاء في فلسطين بالقول والفعل.
ولفت إلى أن خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في الذكرى السنوية للشهيد جسد الموقف الواضح والتوجه الصحيح للجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الحق ونصرة المظلومين وفق النهج القرآني والهوية الايمانية للشعب اليمني الذي يرفض الظلم والاستبداد والخنوع للمستكبرين.
واستعرض القاضي المتوكل بطولات شهداء منتسبي السلطة القضائية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن.. مؤكدا أهمية رعاية أسر الشهداء ماديا وتربويا واجتماعيا وفاء للشهداء الذي قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على كرامة الأمة ودحر المعتدين.
وشدد على ضرورة إقامة الفعاليات تكريما للشهداء وزيارة روضات ومعارض صور الشهداء ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير التي نالت من اليهود وحققت أهدافها.
فيما تطرق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين إلى عظمة الشهداء والمنزلة العالية التي وصلوا إليها كونهم قدموا أرواحهم من أجل المعاني والقيم السامية في إقامة الحق ومواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي.
وأشاد بموقف الشعب اليمني الذي وفقه الله على سلوك الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء في الوقت الذي ظل فيه الكثيرون في حالة جمود وخنوع وتكاسل.
وأشار خلال الفعالية التي حضرها نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد من الأمور العظيمة التي لها مردود ونفع على نفوس كل أبناء المجتمع.. مؤكدا أن العطاء لا يستمر إلا إذا استمرت التضحيات في سبيل أسمى الغايات.
ولفت مفتي الديار اليمنية إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث المؤمنين على الجهاد باعتباره أعلى منزلة.. حاثا أبناء الشعب اليمني لعدم الالتفات إلى ما يبثه أعداء الأمة من ادعاءات حول الجهاد بهدف تثبيطهم ودفعهم إلى ترك ذلك الوسام الرباني العظيم والرضوخ والاستسلام للهيمنة الصهيونية الأمريكية.
وأفاد بأن ما يحدث في غزة كشف الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق والخبيث من الطيب.. موضحا أن الجهاد هو طريق الأنبياء لبلوغ أعلى مكانة من العزة والكرامة.
بدوره أكد صادق ربيد في كلمة أبناء الشهداء أهمية المناسبة للوفاء لدماء الشهداء وتعزيز قيم الشهادة التي تمثل وساما وشرفا يمنحه الله لأوليائه ويمنحهم أعلى المراتب في الجنة.
وأشار إلى أن اليمنيين سطروا أروع الملاحم واستطاعوا أن يحركوا المياه الراكدة ويغيروا المعادلات والموازين ليصبحوا نموذجا يحتذى به في الشجاعة والتضحية والفداء.. مبينا أن طريق الشهادة هو الطريق الصحيح لنصرة المظلومين وخاصة في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم ومجازر وتكالب من قوى الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجالس النواب والقضاء والشورى والمحكمة العليا وقيادات ومنتسبي السلطة القضائية، فقرات إنشادية وشعرية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية.

أمانة العاصمة
إلى ذلك نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور، وصندوق صيانة الطرق أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي المؤسسة والصندوق.
وفي الفعالية عبر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، عن الاجلال والإكبار لكل شهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى اليمن وجادوا وضحوا بأرواحهم دفاعا عن الأرض والسيادة وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء العظماء الذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في الانتصارات التي تحققت وماتزال تتحقق لليمن على كافة المستويات.
وأوضح الدكتور مقبولي أن الشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه وباعوا أنفسهم والله اشترى منهم مقابل عطاء جزيل ومكانة رفيعة لا تليق إلا بهم ولا يبلغها إلا من سار على دربهم وسلك مسلكهم في درب الجهاد ضد قوى الطاغوت والإجرام من الغزاة المحتلين ومن تحالف معهم وقاتل في صفهم.
وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد وإبراز عظمة الشهداء وتضحياتهم وتكريم ورعاية أسرهم والعناية بروضات الشهداء وتعهدها بالزيارة، هو أقل ما يجب تقديمه لهؤلاء العظماء الخالدين الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يعيش الشعب اليمني عزيزا كريما وآمنا ومستقرا.
ولفت نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أن ما تنعم به المحافظات الحرة من استتباب للأمن هو ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء التي ستظل محل تقدير واهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها والتي لا يمكن التفريط بها من باب الوفاء لأهل الوفاء.
وجدد التأكيد بأن الحكومة لن تالوا جهدا في دعم ورعاية أسرهم تقديرا لعظيم تضحياتهم التي سطروها خلال مسيرتهم الجهادية الحافلة بالبطولة والبذل والعطاء.. مؤكدا التطلع إلى شراكة مجتمعية في هذا الجانب.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أهمية السير على خطى الشهداء من خلال المضي في رفد الجبهات بالمقاتلين وقوافل العطاء والمدد حتى يتحقق النصر ويتم تطهير كافة الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين.
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للوقوف أمام عظمة الشهادة والمكانة الرفيعة التي وعد الله بها الشهداء في ضيافته عز وجل.
وأكد أن الشهداء هم من أسسوا المداميك القوية لبناء اليمن وصنع مستقبله المأمول بعيدا عن الوصاية والهيمنة الخارجية التي كانت تمارس عليه طيلة العقود الماضية.
واعتبر المهندس الحضرمي الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمها ورعايتها لفتة بسيطة أمام ما قدمه الشهداء من تضحيات وعطاء ليعيش الوطن عزيزا كريما.. لافتا إلى أن الجهاد والشهادة في سبيل الله هي عنوان عزة وكرامة الأمة.
وأفاد بأن الشعب اليمني الذي صمد لنحو تسع سنوات في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي أصبح اليوم رقما صعبا ويتصدر الشعوب بمواقفه المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
واستنكر رئيس المؤسسة المواقف المخزية للأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وجرائم يندى لها الجبين وتدمير شامل للمنشآت الخدمية وحصار ظالم وحرمان من كل الاحتياجات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية دون أن تحرك تلك الدول والأنظمة المحسوبة على العروبة والإسلام ساكنا.
وأعلن عن تبرع المؤسسة العامة للطرق وصندوق صيانة الطرق بمبلغ 14 مليون ريال لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ودعما لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.
فيما تطرق المهندس إبراهيم الشريف في كلمة المناسبة الاستعداد والجهوزية لكافة منتسبي المؤسسة للمضي قدما خلف القيادة الثورية في كل ما تتخذه من خيارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأوضح أن معركة الجهاد المقدس ضد أعداء الأمة مسؤولية تقع على عاتق الجميع ما يحتم على كل شعوب وأبناء الأمة الاستعداد والمساهمة الفاعلة في أداء هذا الواجب وفقا للخيارات والوسائل المتاحة.
وفي نهاية الفعالية قام الدكتور مقبولي ورئيس المؤسسة ونائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، بتكريم أسر الشهداء من منتسبي المؤسسة والصندوق.
عقب ذلك افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية ورئيس المؤسسة العامة للطرق ونائب رئيس صندوق صيانة الطرق معرض الشهداء من منتسبي المؤسسة والصندوق.
واطلعوا ومعهم عدد من مدراء العموم في المؤسسة والصندوق على ما يحتويه المعرض من صور للشهداء الأبرار الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
ونظمت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، أمس فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة والمجلس بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي ابو حليقة، أهمية إحياء هذه الذكرى وفاءً وعرفانا بدور الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن والشعب اليمني.
وأشار إلى أن قوة الشعوب وعزتها تكمن في الاعتماد على نفسها وتضحيات أبنائها.. مؤكدا أن الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
من جانبه أكد نائب وزير السياحة -المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي، جار الله فاضل أهمية إحياء ذكرى الشهيد وفاءً وعرفاناً للتضحيات العظيمة للشهداء ممن قدموا أرواحهم في سبيل عزة اليمن، ودفاعا عن سيادته وحريته واستقلاله.
وأشار إلى ما تمثله الذكرى السنوية للشهيد من أهمية باعتبارها محطة هامة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.. مؤكدا الحرص على تقديم كل الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة والمجلس أو العاملين في القطاع السياحي.
وأوضح فاضل أن لولا دماء وتضحيات الشهداء والجرحى ودفاعهم عن الوطن في وجه العدوان ومرتزقته لما ما وصلنا إلى حالة الاستقرار، ولما تحقق لليمن الحرية والاستقلال.. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة السياحة لقطاع المنشآت فهد نزار، والشؤون المالية والإدارية مبخوت محمد مبخوت والوكلاء المساعدون ومدراء وموظفو الوزارة والمجلس، تقديم عرض حول الشهادة والشهداء في زمن تكالب فيه الأعداء على الأمة، وتكريم أسر الشهداء.
كما افتتح بإصلاحية الأمانة المركزية أمس في أمانة العاصمة، معرض صور شهداء أقارب العاملين والنزلاء لمنتسبي إصلاحية الأمانة، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الافتتاح اطلع رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد، على أجنحة المعرض وما تضمنه من مجسمات معبرة عن الشهداء ومواقعهم العظيم الذي جسدوه في حياتهم .. منوهاً بتضحيات الشهداء وما سطروه من مآثر وملاحم بطولية في مواجهة العدوان.
وأشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية الى أن هذا المعرض وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد، تأتي تخليداً ووفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته وعزته واستقلاله.
وأكد اللواء المؤيد على أهمية استلهام معاني التضحية والعطاء والجهاد ومواصلة درب الشهداء في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.. مجددين الوفاء للشهداء والاهتمام بأسرهم وذويهم عرفانا بعطائهم وصمودهم.
من جانبه أكد مدير عام الإصلاحية المركزية بالأمانة العميد يحيى صلاح هيبل أن هذا المعرض يأتي في إطار تكريم الشهداء من أقارب العاملين والنزلاء بالإصلاحية وأن ذكرى الشهيد محطة للتذكير بالمواقف الخالدة والتضحيات التي سطرها الشهداء والتحلّي بالقيم والمبادئ التي جسدوها، وأنّ دماء الشهداء أثمرت نصراً، وعزة وكرامة وغيرت واقع الأمة.
بعد ذلك طاف الزائرون بأقسام وأجنحة المعرض، وقرأوا الفاتحة وسورة الإخلاص على أرواح الشهداء، وأشاروا إلى أن الشهداء سيظلون عنواناً ورمزاً للنضال والتضحية والفداء في مواجهة تحالف العدوان على اليمن.
حضر افتتاح المعرض مدير مكتب رئيس لجنة السجون كميل غثايه ومدراء عموم المصلحة وضباطها وضباط الإصلاحية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية بوزارة الداخلية.
بدوره أكد نائب رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الأستاذ داجي محمد جابر أن ذكرى الشهيد مناسبة عظيمة ومهما قدمنا بحق أولئك الشهداء فهو قليل فالله قد أعطاهم مكانه ومرتبة كبيرة لأنهم بذلوا أنفسهم في سبيل الله والوطن وبالتالي فهم أحياء عند الله يرزقون.
وفي الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للأراضي والمساحة في الذكرى السنوية للشهيد وبحضور أحمد العليلي وزير الدولة ونائب وزير الصناعة احمد الشوتري والشيخ زايد الريامي نائب وزير المغتربين وتقي الدين المطاع كيل وزارة الكهرباء قال : نائب رئيس هيئة الأراضي أن الشهداء تحركوا لبذل أرواحهم ولولاء الدماء الطاهرة لما اصبحنا اليوم فوق كل الأمم.
وأضاف الأستاذ داجي أن شعبنا اليمني يحق له أن يشمخ ويفتخر أمام كل دول العالم فهو مع القدس قولا وفعلا حيث استطعنا أن نضرب العدو في عقر داره وأن نستهدف سفنه في عرض البحر لأن ثقافة هذا الشعب مستمدة من المسيرة القرآنية وهذا دليل على أننا نسير على مبادئ الشهيد القائد وبالتالي لا وجود للظلم وسينتصر الحق برغم كل التحديات .
وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للأراضي بقوله : يجب علينا أن نكون أوفياء لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة والعزة فلا يخيفنا باطل وسنمضي قدما فيبذل المزيد من التضحيات حتى يتحرر العالم من الظلم والجور.
بدوره قال وزير الدولة أحمد العليلي بأن الذكرى السنوية للشهيد تعد مناسبة عظيمة ولا بد أن نجسدها على أرض الواقع شكرا وعرفانا للتضحيات التي قدمها الشهداء وليس هناك أي عمل يضاهي تلك الشهادة .
وأضاف العليلي: نحن نعيش هذه المناسبة لذكرى الشهيد السنوية علينا استلهام العظات والعبر من تلك البطولات التي أثمرت فخرا ونصرا لليمن ومحطة للتعبير عن مدى حبنا لؤلئك الأبطال الذين حققوا النصر وأعادوا لليمن قرارها السيادي حتى لا يبقى الوطن أسيرا للوصاية الخارجية .
وقال وزير الدولة العليي : بفضل تضحيات الشهداء أصبحنا اليوم نقف على قلب رجل واحد تجاه قضايانا العربية وفي مقدمتها غزة عندما تحركنا بضرب العدو في البحر واطلقنا الصواريخ إلى عقر داره أصبحت اليمن تشكل تهديدا حقيقيا للعدو بعكس الماضي .
من جانبه ألقى الأستاذ عبد الصمد المرتضى كلمة نيابة عن اسر الشهداء قائلا: نحن في هذا الظرف الحساس بأمس الحاجة لإحياء الروح الجهادية وتعزيز الجهاد والاستشهاد في سبيل الله كونها الطريق الوحيد الذي سيحقق لأمتنا النصر ضد أعداءنا.
وأضاف المرتضى: إذا لم نتحرك في اطار مسؤوليتنا المقدسة بثبات وإخلاص فسوف نفتح المجال لأعدائنا الأشرار المجرمين الطغاة لارتكاب الجرائم كما هو حاصل الآن في غزة، لذلك يجب علينا التحرك في سبيل الله لكي نحافظ على عزتنا وكرامتنا واستقلال قرارنا السياسي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من أسر الشهداء وذويهم تقديرا وعرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر، كما تخلل الفعالية إلقاء قصيدة شعرية بعنوان (درب الشهادة) للشاعر راجح عامر ذكر فيها مناقب الشهيد ومكانته.
فيما نظمت إدارة تنمية المرأة في محافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعب الفلسطيني.
واعتبرت كلمات المشاركات في الفعالية، التي أقيمت في قريتي البطحة والقلفان، بحضور الناشطة بشرى بدر الدين الحوثي، هذه الذكرى محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعِبر من حياة الشهداء في مواجهة العدوان.
وأكدت أهمية استشعار الجميع للمسؤولية تجاه أسر الشهداء؛ عرفانا بما قدموه من تضحيات؛ دفاعاً عن الوطن ونصرة للمستضعفين.
واستعرضت المشاركات محطات من بطولات الشهداء في ميادين الصمود.. مشيرة إلى أن تضحيات الشهداء أفشلت كل مشاريع ومخططات الاستعمار الجديد، وأخرجت اليمن من تحت الوصاية والتبعية.
وأعلنت استمرار دعم وتأييد معركة “طوفان الأقصى”.. مباركة خيارات قائد الثورة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
تخلل الفعالية قصائد وفقرات معبّرة عن المناسبة وعظمة الشهادة.

الحديدة
من جهة أخرى نظمت المنطقة العسكرية الخامسة، وتحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا” فعالية خطابية مركزية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445.
وخلال الفعالية. أشار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، محمد حسين المؤيدي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة تحالف العدوان السعودي الإماراتي .
ومؤكدا أهمية رعاية أسر وأبناء الشهداء، تقديرا عرفاناً لبطولات وتضحيات ذويهم في الذود عن تراب الوطن.
ولفت وزير الشباب والرياضة، إلى أهمية زيارة وروضات الشهداء وتعزيز الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد، خاصة في ظل ما يمر به الشعب اليمني وفلسطين من مؤامرات وحروب إبادة جماعية، من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، بدعم أمريكي أوروبي..
فيما أكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، التي تعد محطة للتزود منها بقيم التضحية والوفاء البذل في الدفاع عن الوطن واستقلاله.
مؤكدا أن الشعب لن يقف موقف المتفرج على ما يحصل في قطاع غزة الفلسطينية من حرب إبادة جماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
منوها بأن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني المحتل، تأتي في إطار الوقوف والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
بدوره أشار نائب وزير الإرشاد والحج والعمرة، العلامة فؤاد ناجي إلى أهمية إحياء الذكري السنوية للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
مشددا على أهمية مواصلة الجهوزية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية، للدفاع عن الوطن وسيادته. ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الفعالية بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيل وزارة الشباب والرياضة، علي وهضبان، ووكيل وزارة الأوقاف، حميد المطري. أكد مدير شعبة الأسناد اللوجستي بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد، حمزة أبو طالب. أن إحياء الذكرى السنوية للشهداء الذين قدموا دماءهم الزكية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته. هو لتذكير بالبطولات والتضحيات التي سطروها.
مشيرا إلى أهمية استشعار المسؤولية تجاه من ضحوا بأرواحهم من أجل العرض والأرض، من خلال رعاية أسرهم وذويهم وتوفير كافة احتياجاتهم.
تخلل الفعالية بحضور مدير عام الإرشاد والحج والعمرة. عبدالرحمن الورافي، ومدير عام هيئة الأوقاف فيصل الهطفي. وركن التوجية المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة العقيد هلال الشامي. ومدير المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، جابر الرازحي، ونائب مدير الاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الخامسة العقيد خالد حسين رفعت. ومدير مكتب الشباب الرياضة، عماد البرعي. قصيدتان شعريتان، للشاعرين، أسد باشا، وعلي المغربي. وأنشودة لفرقة الشهيد الصماد معبرة عن المناسبة.
عقب ذلك افتتاح وزير الشباب والرياضة المؤيدي المحافظة قحيم، ونائب وزير الإرشاد ناجي معرض صور ومجسمات شهداء المنطقة العسكرية الخامسة.
وطاف المؤيدي وقحيم ومرافقيهما بأجنحة وأقسام المعرض الذي احتوى على صور الشهداء ومجسمات شهداء المنطقة العسكرية الخامسة.
وأشاد وزير الشباب والرياضة، ومحافظة الحديدة، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والذود عن أراضي الوطن..
وأكدا أهمية الحفاظ على الانتصارات التي حققها الشهداء والسير على نهجهم والاهتمام بأبنائهم وأسرهم.

البيضاء
كما افتتح وكيل محافظة البيضاء أحمد حسين السيقل ومشرف عام المحافظة الشيخ سام علي الملاحي أمس المعرض المركزي لصور الشهداء برداع في إطار الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1445ه‍.
وخلال الافتتاح اطلعوا على محتويات المعرض التي اشتملت على صور الشهداء والمجسمات لأبرز الصناعات العسكرية والطيران المسير، والفلاشات الاستعراضية التي تجسد عظمة الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وفي الافتتاح بحضور القيادات التنفيذية والمحلية والأمنية والاشرافية والتربويين. أكد السيقل والملاحي أهمية استذكار تضحيات الشهداء وتخليد بطولاتهم في الذود عن حياض الوطن وتخليد تلك التضحيات في وجدان الأجيال المتلاحقة.. لافتين إلى أهمية تفقد أحوال أسر الشهداء والمفقودين والجرحى ورعايتهم والوفاء للتضحيات التي بذلوها في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته والتخلص من الوصاية والهيمنة، مشيرين إلى أن الشهداء جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وبذلوا حياتهم من أجل سيادة الوطن وحرية وكرامة أبنائه.. مؤكدين أن ما يشهده الوطن من نصر وتمكين وفتح عظيم هو بفضل تضحيات الشهداء.
وأشاد الزائرون، بما احتواه المعرض من صور ومجسمات تخلد تضحيات الشهداء ..مؤكدين أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يرسخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى المضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.. منوهين بتضحيات الشهداء العظماء ودورهم البطولي في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
وزارت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمدينة البيضاء أمس معرض الشهداء المركزية في مبني جامعة البيضاء، وروضة الشهداء بمدينة البيضاء. في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1445.وتحت شعار “الشهداء هم عظماء الحياة وضمان النصر”.
واطلعوا الزوار في مقدمة رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء على أجنحة المعرض الذي يحتوي على صور الشهداء من أبناء محافظة البيضاء وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء. مؤكدين المضي على الدرب الذي ساروا عليه..
وخلال الزيارة نوه رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، بمكانة ومنزلة الشهداء وأهمية إحياء الذكرى لاستحضار تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
وأكد المدير الرصاص، استعداد أبناء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة مشاركة أبطال المقاومة الفلسطينية بمعركة طوفان الأقصى، وإسناد غزة والضفة الغربية بالمال والرجال، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الرصاص، المضي على دربهم حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال، مبيناً أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال.
وأشاروا الزائرين إلى أهمية تنظيم معارض الشهداء لإبراز تضحياتهم وبطولاتهم، موضحين أن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار والصمود في مواجهة العدوان..
وأشادوا الزائرين، بتضيحات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في مواجهة تحالف العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني خلال تسعة أعوام.
و أكدا الزائرين،علی أهمية السير على درب الشهداء حتى تحرير كامل التراب الوطني، وكذا التمسك بخيار الصمود وترسيخ قيم التضحية والفداء..
واعتبر احتشادهم لمعرض صور الشهداء، ومشاركتهم خلال الزيارة، دليلاً على مستوى الوعي بمكانة الشهيد ومنزلته عندالله والناس، لافتاً إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات تعمّق في النفوس الدروس والعبر التي سطرها الشهداء في الدفاع عن اليمن.
بعد ذلك تم الانتقال إلى زيارة روضة الشهداء بمدينة البيضاء. وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء.. مؤكدين السير على دربهم وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر.

ذمار
إلى ذلك زار مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، أمس، معرضي صور الشهيد القائد، والشهداء القادة، ومعرض وروضة الشهداء المركزيين بمحافظة ذمار.
واطلع مدير مكتب قائد الثورة ومعه عدد من القيادات المحلية، على ما يحتويه معرض الشهيد القائد من صور ومجسمات عكست جانبا من تاريخ المسيرة القرآنية وأبرز مراحل النضال والتضحيات التي قدمها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفاقه الأبطال في مواجهة الباطل.
كما اطلع على محتويات معرض صور الشهداء القادة والمعرض المركزي لصور شهداء محافظة ذمار، وما تبرزه من تاريخ نضالي في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال تسع سنوات من الصمود والثبات.
وخلال الزيارة، أشاد مدير مكتب قائد الثورة، بتضحيات أبناء محافظة ذمار في مختلف الجبهات ودورهم النضالي في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان للسيطرة على اليمن وفرض الوصاية عليه.. مؤكدا أن الشعب اليمني يجني اليوم ثمار تضحيات الشهداء والتمسك بالمنهج القرآني وحكمة القيادة.
وعبّر عن الإكبار والإجلال والتعظيم لهؤلاء الشهداء الذين بنوا صرح هذه الأمة حتى وصل الشعب اليمني إلى ما وصل إليه من العزة والكرمة والانتصار.. مثمنا دور قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وما قدمته من تضحيات وأعمال نوعية.
إلى ذلك زار مدير مكتب قائد الثورة وعدد من القيادات المحلية روضة الشهداء في مدينة ذمار، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

حجة
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمركز محافظة حجة والشاهل أمس فعاليتين بالذكرى السنوية للشهيد.
واستعرضت الكلمات عظمة الشهداء والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.. مشيرة إلى أن تضحيات الشهداء هي التي أخرجت اليمن من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج وحمته من براثن قوى الاستكبار العالمي وأفشلت كافة المخططات الاستعمارية.
ودعت إلى الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء والسير على دربهم واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وبطولاتهم..
تخلل الفعاليتين فقرات معبرة عن عظمة الذكرى.
عقب الفعالية في الشاهل تم تنظيم وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعما للمجاهدين في غزة.
وأكدت المشاركات في الوقفة الاستعداد لتقديم كافة وسائل الدعم نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم عملية طوفان الأقصى في مواجهة أعداء الإسلام من الصهاينة والأمريكان ومن يدور في فلكها.
وأكدن التأييد لكافة القرارات التي يتخذها قائد الثورة إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة والخطوات التي تتخذها القوات المسلحة انتصارا للشهداء.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية في الشاهل زيارة لروضة الشهداء.
وأثناء الزيارة تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وتثمين التضحيات التي قدموها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدن على دور الجميع في الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم.. معتبرات ذلك وفاءا وعرفانا لتضحيات الشهداء.
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريتي المفتاح وكشر في محافظة حجة أمس فعاليتين خطابيتين بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء هذه الذكرى، وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وتخليدا لبطولاتهم في ميادين الصمود.
وحثت على استحضار بطولات الشهداء واستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر، والسير على دربهم والوفاء لهم بالاهتمام بأسرهم عرفانا بتضحياتهم.
تخلل الفعاليتين فقرات معبرة.
وعقب الفعالية التي أقيمت بالمفتاح، نظمت وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة وتأييدا لقرارات القيادة الثورية.
وأشارت المشاركات في الوقفة إلى أهمية دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدن التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة الأقصى الشريف.

المحويت
في السياق اُفتتح بمدرسة الزهراء للبنات بمديرية شبام كوكبان أمس معرض صور الشهداء للعام 1445هـ.
وخلال الافتتاح، أشار وكيل المحافظة صادق علي فروان ومدير المديرية ناشر قبول، إلى أهمية المعرض في تعزيز الهوية الايمانية والتعريف بالمشروع القرآني وتضحيات الشهداء.. معتبرين الذكرى السنوية للشهيد فرصة لاستلهام الدروس والعبر من تلك التضحيات.
وتطرقا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام عظمة التضحية والعطاء والشجاعة والإيمان الصادق من حياة الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن الوطن.. مشيرين إلى ان إحياء ذكرى الشهيد يعبر عن الوفاء والتقدير لمن بذلوا أرواحهم في سبيل العزة والكرامة.
حضر الافتتاح أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الدكتور يحيى عبد القادر وعضو رابطة علماء اليمن القاضي موسى عبد الكريم ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية عبدالله القاسمي.
واختتمت بمديرية جبل المحويت أمس، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445ه‍، بفعالية خطابية نظمتها السلطة المحلية بالمديرية وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي الاختتام بحضور وكيل المحافظة علي الصوفي، ثمن الوكيل حسين عركاض ومدير المديرية خماش حبيش، تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ستظل محل اعتزاز أبناء الشعب اليمني.
ولفتا إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتخليد تضحيات وبطولات الشهداء في ميادين العزة والكرامة.. مشيرين إلى أن تضحيات الشهداء العظماء أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً، وأفشلت مؤامرات ومخططات العدوان.
وأكد عركاض وحبيش الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في البذل والتضحية والانتصار للدين والوطن .. منوهين بدور قيادة المحافظة وهيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة لأسر وذوي الشهداء.
تخلل الفعالية التي حضرها مديرا أمن المحافظة العميد علي دبيش ومكتب الزكاة حميد الرضمي قصيدتان، عبرتا عن عظمة الشهادة والاستشهاد.
كما نظم أبناء مديرية جبل المحويت أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة بمشاركة وكيلي المحافظة عبدالسلام الذماري وعلي الصوفي.
وأكد بيان الوقفة دعم صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض معركة التصدي للكيان الغاصب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى، يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في مواجهة العدوان الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة المحويت أمس فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بمدرسة الخنساء بالمدينة.
وركزت كلمات الفعالية على عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. معتبرة إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشارات الكلمات إلى أهمية هذه الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.. مؤكدة ضرورة استلهام العبر من رحلة عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في سبيل الانتصار للوطن والتي ستظل رمزا للعزة والكرامة على مر التاريخ.
تخلل الفعالية فقرات إنشاديه وخواطر ثقافية، دعت إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم والسير على دربهم للدفاع عن الوطن.

صعدة
إلى ذلك اختتمت بمحافظة صعدة أمس فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد لهذا العام 1445هـ .
وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام المحافظة محمد العماد وعضو مجلس الشورى هادي الحمزي أكد وكيل المحافظة يحيى الحمران أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام قيم العزة والكرامة والصمود والتضحية في مواجهة الطاغوت والمستكبرين والظالمين.
وأشار إلى ضرورة حمل روحية الشهادة التي حملها الشهداء وأحدثوا أثراً وواقعاً كبيراً في المجتمع بعدما كان الأمريكيون قد سيطروا على كل شيء ووصلوا إلى مستويات كبيرة في التحكم بالبلد.
ولفت الحمران إلى أن التغيير الذي حصل في اليمن هو بفضل الله وببركة دماء الشهداء ويجب أن يبقى هذا الأثر مترسخاً في أذهان الأجيال لتحمل الراية التي حملها الشهداء وتسير في الخط الذي سلكوه.
وأكد أن ما يحدث اليوم من استهداف للمسلمين من قبل الصهيونية وأمريكا وفي مقدمة ذلك ما يحدث في غزة ليؤكد لنا أهمية بناء الواقع وبناء المجتمع والارتقاء بواقع النفوس وحمل روحية الشهادة والجهاد في سبيل الله.
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وعلماء وأكاديميين، قصيدتان للشاعرين محمد المسوري وعبد الباري ميران وأنشودة لفرقة الأقصى.
وشهدت مديريات خولان عامر ورازح وغمر في محافظة صعدة، ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية وتأكيداً على الجاهزية للخيارات المساندة والمناصرة لفلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرات الجماهيرية، التي خرجت في ساحة الشهيد القائد في منطقة المرازم بخولان عامر ورازح ومنطقة الجرشة في غمر، الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة ورددوا شعارات مؤكدة على الجاهزية لأي خيارات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأكد المحتشدون الوقوف مع فلسطين ومقاومته الباسلة والجهوزية لكل الخيارات ضد الكيان الصهيوني.
وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات، الاستمرار في دعم ومساندة فلسطين على مختلف المستويات والحشد والتعبئة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وسيادته واستقلاله وزوال العدو الصهيوني المحتل لفلسطين .
وأعلنت البيانات تأييد كافة الشعب اليمني لمواقف رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه بذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من اليمن واعتبار تلك المواقف معبرةً عن الشعب اليمني.
وطالبت البيانات بملاحقة ومحاكمة قادة أمريكا والكيان الصهيوني الذين ارتكبوا مجازر وحرب إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارهم مجرمي حرب.

عمران
كما نظم مصنع أسمنت عمران أمس، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد نايف الواري، ورئيس مصلحة شؤون القبائل الشيخ عبدالله العسمي، ونائب رئيس هيئة رفع المظالم أبو طه الغماري، أشار مدير مصنع أسمنت عمران المهندس عبد الفتاح إسماعيل، إلى أن العزة والكرامة والتمكين والنصر ما هي إلا ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن.. مؤكداً أن مبدأ وثقافة الشهادة في سبيل الله، هو ما تحتاجه الأمة لنصرة دين الله والمستضعفين.
وأشار إلى عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن، وما أثمرته بطولات الشهداء من مكاسب وانتصارات عظيمة.
وأكد أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعد تعظيما وتشريفا للتضحيات التي قدمها الشهداء؛ وتكريما للأسر التي قدمت خيرة أبنائها في سبيل الدين والوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية وموظفو وكوادر مصنع أسمنت عمران، كلمات وفقرات إنشادية وقصيدة شعرية معبرة.
إلى ذلك زار مدير عام مصنع أسمنت عمران ومعه مدراء الإدارات وموظفو وكوادر مصنع أسمنت عمران روضة الشهداء بالمحافظة.
وقرأوا الفاتحة وسورة الإخلاص على أرواح الشهداء العظماء، وترحموا عليهم، مؤكدين السير على درب الشهداء، والانتصار لدين الله، وقضايا الأمة والوفاء للتضحيات التي قدموها، ورعاية أسرهم والحفاظ على الانتصارات التي تحققت بفضل تضحياتهم.

تعز
كما شهدت محافظة تعز أمس مسيرة حاشدة، تحت شعار “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات” نظمتها اللجنة المنظمة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وردد المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش، وكيل أول محافظة الضالع صادق الإدريسي، ووكيل محافظة ذمار رعد الشغدري وعدد من وكلاء محافظة تعز وعضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، ومدراء المديريات، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء، الشعارات والهتافات المنددة باستئناف العدو الصهيوني لجرائمه الوحشية بحق المدنيين في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تلاه الناشط الثقافي عبدالله القاضي، استمرار اليمن مساندة أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات والأصعدة والحشد والتعبئة الجهادية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حريته وسيادته واستقلاله.
وطالب البيان، كل الأطر العالمية من أنظمة وحكومات ومنظمات دولية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها والتعامل مع كل شعوب العالم بأنهم لا حق لهم في الحياة.
وعبّر البيان، عن إدانته الشديدة للدول الصناعية السبع التي حاولت التبرير للكيان الصهيوني المجرم مشروعية الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ولا زال يرتكبها في فلسطين المحتلة مخالفا للقانون الدولي وكل الشرائع السماوية والوضعية.
وأشار البيان، أن إسرائيل كيانا محتلا غاصبا مجرما وأن الحق الشرعي والكامل هو للشعب الفلسطيني في مواجهته والدفاع عن أرضه وسيادته وحريته وحقه في الحياة بكرامة وإنسانية.
وأكد تأييد الشعب اليمني للمواقف القوية والواضحة التي أطلقها فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، في خطابه بالذكرى الـ 56 لـ 30 من نوفمبر واعتبار تلك المواقف هي المواقف المعبرة عن الشعب اليمني.. مطالبا بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي كمجرمي حرب.

تصوير/فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا