الشيخ قايد بن نمران المرادي أحد أكبر مشائخ مراد لـ ” الثورة “: تواصلنا مستمر مع المشائخ الذين لايزالون في صف العدوان لتجنيب الأبرياء ويلات الحرب والنزوح

 

المديريات المحررة تنعم بالأمن والاستقرار وندعو بقية الأسر النازحة للعودة الى مناطقها
قوى العدوان تستثمر ورقة النازحين لاستجلاب تعاطف عالمي يؤخر إحراز النصر
استهداف المدنيين يدل على الروح الانهزامية الانتقامية لدول العدوان

أكد الشيخ قايد بن نمران المرادي أحد أكبر المشائخ في قبيلة مراد بمحافظة مارب أن المديريات المحررة في المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار .
وأوضح الشيخ قايد المرادي في لقاء مع ” الثورة ” أن السلطة المحلية ملتزمة بما يمليه الواجب والدين تجاه النازحين من أبناء هذه المناطق.. مجدداً الدعوة لمن تبقى منهم للعودة إلى قراهم ومناطقهم للعيش في أمن وسلام.
وقال الشيخ قايد المرادي إن التواصل مع مشائخ مارب الذين مازالوا يقاتلون في صف العدوان لتجنيب الأبرياء ويلات الحرب والنزوح.. داعياً هؤلاء المشائخ إلى اغتنام قرار العفو العام، بعد اتضاح أهداف العدوان.. واليكم اتفاصيل:

الثورة /
محمد الروحاني

في البداية حدثونا عن الدور الذي أداه أبناء قبائل محافظة مارب إلى جانب إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية في عملية التحرير، وخصوصاً في العبدية وجبل مراد ؟
– بداية نشكر صحيفتكم الموقرة على إتاحة هذه الفرصة للحديث عن مجمل الأوضاع في المديريات المحررة ..
بالتأكيد ان القبائل ومشائخهم كان لهم دور مهم في هاتين المديريتين وجميع المديريات لأن قبائل مارب عاشوا فترة ما يقارب السبعة أعوام وهم تحت شائعات كان يروج لها العدوان ، ليدفع بهم إلى محارق الموت وبالمقابل لا يجدون أبسط أنواع الرعاية والاهتمام ويعيشون حالة من انعدام الأمن، بل وعمل العدوان على تغذية الصراعات والثارات فيما بينهم ، وأوجد ثارات لم يكن لها وجود، ناهيك عن غلأ الأسعار ، وعدم ثبات سعر السلع نتيجة طباعة أوراق نقدية غير مؤمّنة، فكانت نتائجه التضخم وغيرها من الأسباب التي لا يتسع المجال لذكرها .. وكان أبناء قبائل مارب يقارنون بين ما يعيشونه وما يعيشه أبناء القبائل في المحافظات الحرة، لذلك عزموا على أن يكون لهم خيارهم التحرري من خلال توقفهم عن القتال مع المرتزقة والترحيب بإخوانهم من الجيش واللجان الشعبية، بعد تواصل وتنسيق معهم قام به مشايخ مارب الأحرار مع إخوانهم في هذه المديريات .. ولا يفوتني أن أشير إلى أن مبادرة مارب التي قدمها سماحة السيد القائد للوفد العماني كان لها دور كبير في إظهار الحقيقة والإنصاف، لأنها أتت ملبيه لتطلعاتهم جميعاً .
بالنسبة لتطبيع الأوضاع في المديريات المحررة.. ما الذي تم في هذا الجانب ؟
– بالنسبة لتطبيع الأوضاع فإن السلطة المحلية بالمحافظة وبدعم وإسناد من السلطات بصنعاء تقوم بالعمل على تطبيع أوضاع المديريات المحررة من خلال الإسراع بتوفير الخدمات الضرورية التي تقوم سلطات المرتزقة بقطعها واستهدافها وأيضاً هناك تنسيق من قبل أبناء تلك المديريات مع السلطة المحلية ومع المجاهدين لتطبيع الأوضاع وقد قدمت – بحمد الله حسب الامكانيات المتاحة – معظم تلك الخدمات .
بالنسبة للخدمات المقدمة للمواطنين في المديريات المحررة ؟ ما الذي تم في هذا الجانب ؟
– هناك جهود كبيرة تُبذل لتوفير جميع الخدمات لأبناء هذه المديريات .. كذلك تتوالى الجهود لتوفير المشتقات النفطية من بترول وغاز، وديزل، وخدمات صحية، وتعليمية، وإغاثة، وغيرها ونتطلع إلى المزيد .
السلطة المحلية بمارب كانت قد وجهت دعوة للمواطنين الذين تركوا منازلهم للعودة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي ؟ كيف لمستم تجاوب المواطنين ؟
– فعلاً وجهت السلطة المحلية دعوة للأسر النازحة للعودة إلى قراهم ومنازلهم وهي ملتزمة لهم بما يمليه عليها الواجب نحوهم .. ونحن وجهنا دعوات أيضاً ونتابع النازحين للعودة ونضمن لهم الأمن والأمان ونخاف أن يستخدمهم العدوان دروعا بشرية حول ما تبقى من الوادي والمدينة في حين أن بلادهم مفتوحة لهم وترحب بهم آمنين سالمين .
حفظ الأمن والاستقرار في المديريات المحررة هل هناك تنسيق بين أبناء القبائل ورجال الأمن في هذا الجانب ؟
– بالتأكيد هناك تنسيق قائم بين الأمن والقبائل وله ثماره الملموسة، فاليوم هذه المديريات تنعم بالأمن والاستقرار والمواطنون فيها يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
ما يقوم به تحالف العدوان من استهداف لمنازل المواطنين في المديريات المحررة .. برأيكم على ماذا يدل هذا ؟
– يدل هذا على الروح الانهزامية التي يعيشها والانتقامية من أحرار تلك المديريات بهدف إضعافهم وتخويفهم ليعودوا إلى جانبه .
هل هناك تواصل بينكم وبين مشائخ مارب الذين مازالوا في صف العدوان؟
– نعم التواصل مستمر من قبلنا ومن قبل كل مشائخ وأبناء مارب حرصاً على تجنيب الأبرياء ويلات الحرب والنزوح .
ماهي رسالتكم للمشايخ الذين لازالوا يقاتلون في صف العدوان ؟
– رسالتنا لإخواننا، أن سبعة أعوام كافية لإيضاح الحق واتضاح الصورة.. انظروا إلى فقط أوضاع الأسعار، وغلا، أسعار الصرف، انظروا إلى مختلف الخدمات .. انظروا إلى التباين فيما بين الأحزاب عندكم، والتباين فيما بين دول تحالف العدوان وأطماعها في اليمن أرضاً وإنساناً.. انظروا إلى اين تتجه تلك الدول لبيع القضية الفلسطينية انظروا إلى التطبيع ونتائجه في السعودية والامارات، وبالمقابل راجعوا واطلعوا على مبادرة مارب، وعلى تعامل المجاهدين مع المواطنين ومع الأسرى، انظروا إلى روح التسامح والإخاء، رغم الجراح مع كل من عاد إلى حضن الوطن وإلى الحق من خلال الملموس في المديريات المحررة، لذلك وغيره أكرر دعوتكم للاستفادة من الأيام المتبقية من العفو العام والوطن يتسع لكل اليمنيين، لكنه لن يقبل أي محتل أو عميل أو مرتزق .
برأيكم.. لماذا يحاول العدوان الاستثمار في ورقة النازحين وخصوصاً مع اقتراب المعارك من أبواب مدينة مارب؟
– نتيجة الفشل العسكري، لأنه لم يستطع الصمود في وجه الجيش واللجان لذلك يسعى للاحتماء بالمدنيين والنازحين، لعله يستجلب تعاطفا عالميا يؤخر إحراز النصر.. لذلك نقول لكل النازحين أن عودوا إلى قراكم ومحافظاتكم وستجدون الأمن والأمان ونؤكد أن المجاهدين أكثر حرصاً على سلامتكم.
رسالة أخيرة توجهونها عبر صحيفة الثورة؟
– أوجه كل الإكبار والإجلال لرجال الرجال إخواننا المجاهدين في الجيش واللجان الشعبية،ونسأل الله لهم النصر والثبات والصبر والسلامة..

قد يعجبك ايضا