عمر كويران
مفوض عام لحركة قيادة كشفية منتماه إلى هذا الموقع بكيفية تحرك المشهود منذ توليه المهام التطوعية لمسيرة نشاط معتمد في سياق الإسهام الشبابي لمصفوفة التنمية الشاملة برؤية وطنية.. وفي هذا المجال يقود القائد الكشفي عبدالله علي عبيد تلك الفئة العمرية لإيصال ملزم الأمانة إلى كل مطرح مهيأ بمشروع خطة متكاملة البنيان لمنطلق التزم كل منتسبي الحركة لمستقام كيان مليئ بالعطاء بعموم اتجاهاته لمد جسور المعرفة الحقيقة لما تعنيه مفاهيم الكشافة كمسمى يقدم كل جديد ومفيد بمصداقية الرغبة لمكون هدفه المصلحة العامة بالكلمة الحرة الهادفة بأمانة ما يسوقه الضمير بكل ثقة وكرامة ومحبة لوطن يناضل من أجل الوصول إلى ما يصبو إليه بعزة وكرامة.
عبيد في متكأ مسؤوليته كمفوض عام يقول في حديثه دائما عند كل ملتقى كشفي (نحن نقدم ما استوجب تقديمه لإنماء مصنف الشباب بهذا المنتمى إليه “الكشافة” وإعطاء صورة حية لعموم المراحل الجوهرية بالمشاركة والانتشار والتنظيم وتأطير الكوادر الشبابية بتأهيل للمستوى القيادي بحسب البرامج لمناهج التخطيط على مستوى المخطط الاستراتيجي ووضع كافة الحلول الملائمة لمعترض الطريق والانفتاح للتعاون مع الجهات لتسويق المشروعات بقيمة مكوناتها لخدمة تنمية المجتمع وتطوره.
من وجهة نظري ربما أن مشروع أي خطة تقدمها جمعية الكشافة والمرشدات لتحصيل تصور يجمع ما لدى الجمعية من خطط هو في حد ذاته عطاء مميز لتناول خلفية مشوار المهام وتفعيل دور هذه الجمعية وبالأخص في الفترة الحالية التي تعاني اليمن فيها مسقى الألم من أولئك الأشرار باعتدائهم على أرضها وإنسانها ومعهم مجموعة دول الجوار في حرب عبثية (قتل وحصار ودمار) فوجب هنا على شباب الكشافة والمرشدات رفع مقاييس النشاط لأعلى مستوى بخطوط المواجهة لتشكيل نوع من أنواع التمكين لإحلال كل الخطوات بأبعادها.
فالجيل يستفيد بإنشاء فئاته العمرية بتأثير تربوي لممارسة نشاطه والإقدام لتفعيل مضامين ما تعنيه حركة الكشافة بروح الانشراح من غير إخلال بالواجب المناط بهم وهو التزام مخلص لوفائه معنى الدفاع عن بلاده التي تتعرض للعدوان تحت بند العهد الذي تعهد به الشباب وقادته بالعمل المتواصل لدلالة بلوغ المرام المكتسب من مضمون الانتساب لنظام وقانونية الاختيار الثابت المرتبط بحياة الكشاف.
نعم.. عشنا مراحل من زمن حياتنا في رحاب العطاء الكشفي دون ملل أو استكانة ونريد أن تبقى الكشافة والمرشدات رهان الأمل المنشود لمستقبل ترحال م سار أمن بإحساس وثقة بنفس على الدوام.. وشكرا لقادة الكشافة والمرشدات على ما تقدمه الجمعية من معطيات إيجابية في محط الأداء لسجل المشاركة ضد وباء فيروس (كورونا) ونحمد الله ونشكره على خلو بلادنا من ويلات انتشاره.