بدون استثناء.. الرئيس الإيراني يعلن انخفاض انتشار كورونا في جميع محافظات إيران

طهران/
أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني مجددا عن شكره وتقديره للمواطنين لتعاونهم في تطبيق خطة التباعد الاجتماعي، معلنا انخفاض مؤشر انتشار فيروس كورونا، وقال “الإحصاءات تظهر انخفاض تفشي فيروس كورونا في جميع المحافظات دون استثناء.
وفي جلسة لمجلس الوزراء عقدت أمس تطرق روحاني إلى يوم الطبيعة الذي صادف يوم أمس، وقال: إن أبناء الشعب الإيراني يخرجون من منازلهم في مثل هذا اليوم للتمتع بجمال الطبيعة وأجواء الربيع ويحتفلون بانتهاء عطلة عيد النوروز لكنهم هذا العام اختاروا البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
وأشار روحاني إلى أن إيران ومنذ انتشار الفيروس اتخذت الإجراءات اللازمة بالاستفادة من تجارب جميع الدول الأخرى ولكن دون التطبيق التفصيلي لهذه التجارب، موضحا أن” المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا اتخذ الخطوات التي تتلاءم مع طبيعة مجتمعنا وتم تطبيق التباعد الاجتماعي على مرحلتين، وكانت استجابة المواطنين جيدة، كما تم تعطيل المدارس والجامعات وتقليص الكوادر العاملة في مختلف المؤسسات إلى أقصى ما يمكن”.
وتابع قائلا: إن الإجراء الآخر المهم الذي اتخذناه منذ البداية هو الاستفادة من إمكانات القوات المسلحة التي دخلت بقوة إلى الميدان ووضعت 4000 سرير من مستشفياتها لاستقبال مرضى كورونا، ولحسن الحظ أن هذه الأسرة بقيت خالية حتى الآن وهذا ما لم يحدث في العديد من الدول”.
من جانب آخر أشار مدير عام الشؤون الاقتصادية والتنمية المستديمة في وزارة الخارجية الألمانية ميغوئل برغر إلى إنجاز أول معاملة مالية بين أوروبا وإيران عبر آلية إينستكس، معتبرا أن الهدف هو تسهيل التجارة مع إيران وحفظ الاتفاق النووي.
وفي تغريدة له على موقع التواصل “الاجتماعي “تويتر” مساء أمس الأول كتب برغر: “إن هذه خطوة مهمة لدعم الشعب الإيراني بالسلع الطبية”.
وأضاف “هدفنا هو تسهيل التجارة بين إيران وأوروبا عبر آلية إينستكس التي تضمن أعلى معايير الالتزام بالاتفاق النووي”.
وقد أعلنت الخارجية الألمانية أن دولاً أوروبية سلّمت معدات طبية إلى إيران في أول معاملة عبر آلية إينستكس.
وذكرت الوزارة في بيان لها “تؤكد فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن آلية إينستكس أجرت بنجاح أول معاملة لها، ما سمح بتصدير معدات طبية من أوروبا إلى إيران…
وأوضحت الوزارة إينستكس ستعمل على معاملات أخرى مع إيران وتواصل تطوير هذه الآلية” من دون إعطاء تفاصيل أخرى، وأنها تعمل على شكل غرفة مقاصة تسمح لإيران بمواصلة بيع نفطها وفي المقابل استيراد منتجات أخرى.