تعكس مدى وحشية وإرهاب العدو الإسرائيلي

الكيان الصهيوني يقصف غزة بقنابل مُحرّمٌ استخدامها دولياً خاصة في الأماكن السكنية

 

واشنطن بوست : إدارة بايدن باعت كيان العدو أجهزة “JDAM” بـ735 مليون دولار قبل أسبوع من بداية العدوان على غزة

الثورة / متابعات

على الرغم من أن سجل الإجرام حافل لدى الكيان الصهيوني في تدمير البشر والحجر، إلا أنه لم يوفر أي آلة حربية أو وسيلة إلا واستخدمها في العدوان الأخير على قطاع غزة، فإضافة إلى إسقاط البيوت على قاطنيها من الأطفال والنساء، عمدت طائرات الاحتلال على تدمير الأبراج السكنية في غزة بقنابل محرمة دوليا شديدة الانفجار والتدمير، حيث كشف تحقيق أجرته قناة الجزيرة عن نوعية القنابل المُدمرة التي استخدمها الكيان الصهيوني في تدمير برج الجلاء في قطاع غزة، الذي كان يضم شققا سكنية ومكاتب لشبكات إعلامية، حيث أظهر التحقيق -الذي استند إلى تحليل خبراء عسكريين لصور قصف الأبراج المدنية في غزة- أن القنابل المستخدمة هي على الأرجح من طراز “جي بي يو-31” “GBU-31″ و”جي بي يو-39” (GBU-39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير وهي قنابل محرم استخدامها دولياً وخاصة في الأماكن السكنية، ويتطابق استنتاج المحللين مع فيديو نشره حساب القوات الجوية الصهيونية على موقع «تويتر»، يظهر تحميل هذه الذخائر على الطائرات الحربية، كما أن هذه القنابل تُعرف أيضا باسم «جيدام» JDAM))، وتعني ذخائر الهجوم المشترك المباشر، وقد طُورت لاختراق المواقع العسكرية شديدة التحصين.

أسلحة محرمة دوليا
وتعد قنابل جي بي يو، مدمرة الملاجئ وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، حيث تم تطويرها بدايات حرب الخليج الفارسي الثانية بواسطة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي، وكان الهدف الرئيس من تطويرها – في البداية – هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية في حرب الخليج الفارسي 1991م، وبسبب ثقل القنبلة ومتانتها؛ استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة، ويوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتبع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة، كما أنه لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربها ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض، ومن الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة 15-F وتطير على ارتفاع يقدر بـ 12 كيلومترا قبل إسقاطها، وكانت أول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في أبريل 2005م واشترى فيها الاحتلال 100 وحدة من تلك القنابل، وتم تعجيل وقت شحنها إلى كيان الاحتلال إلى يوليو 2006م وبحسب مصادر فإن العدو الصهيوني كان قد استخدم أسلحة مشابهة لتدمير مواقع حزب الله أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006م، وقد تم شحن تلك القنابل من ولاية تكساس الأمريكية إلى كيان الاحتلال، كما يعتقد أن جيش عصابات العدو الصهيوني استخدم هذا النوع من القنابل في العدوان على مطار T4 بسوريا في أبريل 2018م بواسطة ثمانية صواريخ.

صفقة أسلحة أمريكية
إلى ذلك كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صادقت على بيع منظومات أسلحة إلى كيان العدو بمبلغ 735 مليون دولار، وذلك قبل أسبوع من بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على أن تتضمّن الصفقة منظومات أسلحة موجهة دقيقة، وبحسب الصحيفة، أُبلغ الكونجرس الأمريكي في الخامس من شهر مايو الجاري بموضوع الصفقة، ومعظم المعدات في الصفقة هي مجموعات قنابل ((JDAM التي تحول القنابل الغبية إلى صواريخ دقيقة موجهة، كما أكد متحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس أن موضوع الصفقة عُرض على الكونجرس وأن شركة بوينغ ستزود «الكيان الصهيوني» بالمنظومات ، عضو في الكونجرس عن الحزب الديمقراطي قال للصحيفة:” إن «إسرائيل» هاجمت من الجو مبنى يتواجد فيه مكاتب وكالة الأنباء AP الأمريكية ولذلك فإن السماح ببيع قنابل ذكية من دون ممارسة ضغط على «تل أبيب» للموافقة على وقف إطلاق النار يعني مواصلة القتل.

تقرأون في الملف :

رغم العدوان والحصار.. اليمنيون يتصدرون قائمة الشعوب الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية

حملات شعبية للتبرع دعماً للمقاومة الفلسطينية في عدة محافظات

مفكر كويتي بارز يدعو صهاينة العرب إلى أن يخجلوا من أنفسهم

إعلام دول العدوان ينحاز إلى الكيان الصهيوني في تغطية الأحداث

قوات العدو الصهيوني تواصل اعتداءاتها على المدنيين في مختلف المدن المحتلة وتشريد أكثر من 52 ألف فلسطيني من منازلهم بغزة

استمرار المواجهة أو وقفها .. خيارات جميعها مُرّة أمام “إسرائيل”

المقاومة تواصل ردها المزلزل وجيش العدو يواصل قصف غزة بوحشية

الكيان الصهيوني يشن حرباً شرسة على وسائل الإعلام في غزة والقدس والضفة

التظاهرات تعم أرجاء العالم تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني ومجلس النواب الأردني يُجمع على طرد السفير الصهيوني

قد يعجبك ايضا