إضراب شامل يعم الأراضي الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي
المقاومة تواصل ردها المزلزل وجيش العدو يواصل قصف غزة بوحشية
مسيرات الغضب تعم المدن الفلسطينية.. والاحتلال يعيش في صدمة
صحة غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 213 شهيداً بينهم 61 طفلاً
هنية: المقاومة مصممة على الدفاع عن شعبنا ومقدساته وصد العدوان
كتائب القسام تستهدف برجاً في أشكول المحتلة
طيار إسرائيلي: جيشنا إرهابي وقاداته مجرمو حرب
واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على قطاع غزة موقعا 213 شهيدا وأكثر من 1400 مصاب.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مدينة غزة مستهدفة الأبنية المدنية والبنية التحتية وقامت طائرات العدو الصهيوني باستهداف منطقة الكتيبة غربي غزة بخمس غارات واستهدفت أيضا الأبنية السكنية، فيما شنت ثلاث غارات على مجمع أنصار الحكومي غربي غزة وقامت باستهداف المباني السكنية والمراكز المدنية شرقي غزة وأدت الغارات إلى أضرار كبيرة بالمناطق المستهدفة في وقت يتواصل فيه انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق المدنية جراء غارات طائرات العدو.
من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استهدافها بارجة حربية إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية. وقالت في بيان أنها بدأت برد صاروخي كبير ردا على العربدة الجوفاء من العدو الإسرائيلي والعدوان المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.
من جهته أكد جيش العدو استهداف أحد البوارج الحربية التابعة له بعد دقائق من إعلان كتائب القسام استهدافها لكنه زعم عدم إصابتها. يذكر أن نحو 85% من التجارة الإسرائيلية الخارجية تتم عبر البحر المتوسط ونشرت سرايا القدس مشاهد لرميات هاون تجاه مواقع وحشودات جيش الاحتلال في غلاف غزة.
الثورة / محمد دماج
وعمّ الإضراب الشامل فلسطين نصرة للقدس والأقصى وتضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، واستمرارًا للانتفاضة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة.
وشمل الإضراب القطاعات كافة بما فيها التجارية والتعليمية والمؤسسات الخاصة والعامة والمصارف ووسائل النقل العام.
وكانت مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية واللجان والحركات والفعاليات السياسية والوطنية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل أعلنت أمس الإضراب الشامل والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية.
ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية للإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات.
كما دعت حركة حماس إلى إضراب شامل وعام في الضفة والقدس والداخل وإعلان النفير الثوري وإطلاق المسيرات نحو نقاط التماس وإغلاق الطرق الالتفافية في وجه المستوطنين.
أما حركة فتح، فدعت أيضًا مختلف القطاعات إلى الالتزام بالإضراب وإعلان يوم غضب شعبي شامل وتكثيف المواجهة ضد الاحتلال والمستوطنين ونقاط الاحتكاك.
وفي السياق، دعا ناشطون إلى إضراب شامل وحالة غضب تعم كامل الأراضي الفلسطينية، نصرة لغزة، وتحويله لثورة شعبية عارمة في وجه الاحتلال “من البحر إلى النهر”.
كما قرر مجلس الوزراء مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب الذي أعلنت عنه القوى الوطنية والإسلامية، تعبيراً عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة وخاصة مدينة القدس.
واستثنى المجلس من الإضراب وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ تسعة أيام أدى لاستشهاد ما يزيد عن 210 مواطنين وإصابة أكثر من 1300 آخرين، وتدمير المنازل والمباني والبنى التحتية.
وجاء العدوان الإسرائيلي بعد استجابة كتائب القسام لنداءات أهل القدس والضفة للمقاومة بالرد على العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له المسجد الأقصى، وعلى ما يتعرض له أهالي الشيخ جراح من تهجير واعتداءات للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر إعلامية أن الضفة الغربية من شمالها لجنوبها تنتفض نصرة لغزة، وأن المواجهات امتدت إلى منطقة البيرة المحتلة وشمالها، ويتمركز الآلاف من الشبان الفلسطينيين قرب الحاجز العسكري بيت ايل العسكري.
وقالت مصادر إعلامية أن جيش الكيان الإسرائيلي فوجئ، بحجم التواجد الفلسطيني، حيث أن العدو توقع أن يكون عددهم أقل بكثير، إلا أنه فوجئ بالموج البشري الفلسطيني الذي وصل إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة المحتلة.
وأضافت أن وجود الأعداد الكبيرة للشبان الفلسطينيين من أجل مواجهة قوات الاحتلال على الحاجز العسكري، دفع بالكيان إلى استحضار أعداد كبيرة من قواته إلى المكان، محاولة منه لمنع الشبان الفلسطينيين من الوصول إلى الحاجز العسكري، وإلى الطريق الذي يفصل هذا الحاجز المسمى بالخط 90.
وأفادت أن هذا الطريق يؤدي إلى المستوطنات الإسرائيلية، كما يؤدي إلى مستوطنات شمال وجنوب الضفة الغربية.
وكانت قد انطلقت، أمس مسيرات جماهيرية حاشدة وغاضبة في محافظات الضفة الغربية وأراضي عام 48، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
ففي رام الله، انطلقت مسيرة شارك فيها الآلاف، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعدوان وجرائم الاحتلال، ورددوا الهتافات والأهازيج الوطنية.
وانتهت المسيرة التي جابت شوارع المدينة، عند مدخل البيرة الشمالي، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز “بيت ايل” العسكري، أصيب خلالها، حتى إعداد هذا الخبر، عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع.
من جانب آخر نظمت كتائب شهداء الأقصى لأول مرة منذ 16 عاما مسيرة في شوارع رام الله، حيث رفع عناصرها أسلحتهم وأطلقوا النار في الهواء.
وقبل أيام، دعت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” مقاتليها إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة والداخل، كما دعت للنفير دفاعا عن “شعبنا الثائر في القدس وغزة والضفة والداخل”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا لليوم التاسع على التوالي.
وقالت الوزارة في آخر تحديث نشرته لإجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن عدد الشهداء وصل إلى 213 شهيداً بينهم 61 طفلاً 36سيدة و16 مسناً.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أن المقاومة مصممة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وصد العدوان.
وقال هنية في تصريحات صحفية نقلتها وكالة القدس للأنباء: “المقاومة تعرف طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في غزة والقدس وفي كل مكان”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم التاسع على التوالي، مما أسفر عن ارتقاء 212 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والأبراج السكنية.
في الوقت ذاته، دكت الفصائل الفلسطينية، العديد من الأهداف “الإسرائيلية” داخل عدد من المدن المحتلة، من خلال مئات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون.
وأعلن الإعلام العبري عن سقوط قتيلين و20 إصابة، بقصف كتائب القسام، لمجمع “أشكول” الاستيطاني.
ولا تزال كتائب القسام تقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة، ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، ودفاعا عن اعتداءات الاحتلال المتكررة على المدينة المقدسة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة في الميدان تعرف جيداً كيف تدير النار وكيف ترد اللهب في وجه المعتدين والأيام القادمة ستثبت للعالم أجمع أن من يراهنون على عامل الوقت لاستنزاف المقاومة هم خاسرون.
وقالت الحركة في بيان لها وصل “فلسطين اليوم” نسخة عنه ” تتواصل ضربات المقاومة الباسلة لتؤكد للقاصي والداني أن الفعل الجهادي المقاوم لن توقفه كل المؤامرات، وأن الدعم الأمريكي لكيان الاٍرهاب والقتل في عدوانه البشع على الأبرياء والآمنين سيقابل برد قوي”..
ودعت الحركة شعبنا في الضفة والقدس ومناطق الـ 48 لمواصلة وتصعيد غضبهم ومظاهراتهم والاشتباك في كل النقاط ليتكامل الفعل المقاوم في كل الميادين.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها امس عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن المحتلة والمواقع والتحشيدات العسكرية في غلاف غزة برشقات صاروخية ووابل كبير من قذائف الهاون الثقيل، في إطار معركة سيف القدس لليوم التاسع على التوالي، والتي خاضتها المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة.
وقالت السرايا في تصريح مقتضب:” لا زال فرسان الوحدة المدفعية يدكون مواقع وحشودات العدو العسكرية في غلاف غزة بوابل كبير من قذائف الهاون الثقيل”.
واعترف العدو رسمياً بمقتل أحد الصهاينة ووقوع 14 إصابة في صفوف جنوده بينهما أربعة بحالة خطيرة ووقوع أضرار مادية في عدد من المباني السكنية والمركبات بعد وابل قذائف الهاون من العيار الثقيل التي أطلقتها سرايا القدس صوب مواقع وتحشيدات العدو في غلاف غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت عدة مناطق في شمال قطاع غزة وهي: الكرامة وجبل الريس وبيت لاهيا والمقوسي والشيخ زايد وقليبو وجبل الكاشف.
وأفاد موقع فلسطين اليوم أن سلسلة الغارات هذه كانت عنيفة ومكثفة قام الطيران الحربي “الإسرائيلي” خلالها بشن حوالي 50 غارة على المناطق المستهدفة.
كما أفادت فلسطين اليوم انه خلال هذه الغارات قام الطيران الحربي بقصف عدة شوارع ومفترقات في منطقة شمال غزة.
فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في هذه الغارات.
والجدير ذكره انه تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي عدوانها الهمجي على قطاع غزة، ما أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 213 شهيداً وإصابة 1400 مواطنً جراء العدوان المتواصل والمتصاعد على قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس شن غاراتها العنيفة على قطاع غزة مستهدفة المنازل والمؤسسات والبنى التحتية في القطاع.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية القول: إن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع ما أدى إلى تدميره بالكامل بالإضافة إلى موقع للمقاومة في بني سهيلا شرق خان يونس.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدد من الصواريخ عمارة سكنية بالقرب من الجامعة الإسلامية غرب غزة ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار بمنازل مجاورة وقصفت منزلا في حي النصر شمال غرب غزة ومبنى يضم مكتباً لشؤون الأسرى ومجمع أنصار الحكومي.
كما قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ وبشكل عنيف أراضي زراعية وبنية تحتية في مناطق التوام والخزندار والمقوسي وجبل الريس والشيخ زايد، ما تسبب بأضرار في منازل المواطنين المجاورة.
إلى ذلك قصفت زوارق الاحتلال بعدد كبير من القذائف الشاطئ غرب خان يونس ورفح جنوب القطاع.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل لليوم التاسع على التوالي عدوانها الهمجي على قطاع غزة، ما أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 213 شهيداً وإصابة 1400 مواطنً جراء عدوانها المتواصل والمتصاعد على قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من المنازل السكنية في شرق وغرب مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بعدد من الصواريخ منزلا يعود لعائلة الدهشان قرب مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون شرق مدينة غزة ودمرته بشكل كامل دون أن يبلغ عن وجود إصابات في صفوف المواطنين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة ابراح الكرامة شمال غرب مدينة غزة ودمرته بشكل كامل.
وقال الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، يوناتان شابيرا، إن جيشهم هو “منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب”.
وأوضح النقيب شابيرا، أنه التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1993، واستقال منه عام 2003 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقال: “الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة”.
ودعا شابيرا العالم لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي، لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.
وانتقد الإعلام “الإسرائيلي” ونظام التعليم، لافتا إلى أن الناس تعرضوا لغسيل دماغ ومُنعوا من رؤية الحقيقة، وأن الأطفال يتم تربيتهم في نظام تعليم عسكري صهيوني بدرجة عالية.
وذكر شابيرا أنه “تلقى تعليما يشجعه للانضمام إلى الجيش لحماية “شعبه”، إلا أنه بعد خدمته في القوات الجوية وإلقائهم القنابل على المدنيين أدرك أن هذا العمل هو عمل إرهابي”.
ولفت إلى أنه اعتُقل وسجن عدة مرات بسبب مشاركته في احتجاجات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لكسر الحصار عن غزة، فضلا عن فصله من جميع أعماله لدعمه الفلسطينيين وإلقائه محاضرات في أنحاء العالم.
وذكر أن 27 طيارا استقالوا من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2003 وحتى اليوم.