ما حدث في وارسو هو إثبات لمن يشكك في صوابية شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل"
جرحى الحرب لـ»الثورة» في المسيرة المليونية الحاشدة ضد التطبيع مع أمريكا وإسرائيل..
> الجريح البلفي: ظهور المرتزق اليماني بين بومبيو ونتنياهو أصبح زواجاً من فوق الطاولة
> الجريح أبو صالح: إذا لم نتحرك اليوم في مواجهة الباطل فإننا سنرى أنفسنا جنوداً لأمريكا وإسرائيل
> الجريح أبو علي العرشي: نحن رجال الجيش واللجان الشعبية عاهدنا الله بالثبات على الحق والدفاع عن الوطن حتى آخر قطرة من دمائنا
> الجريح محمد الكحلاني: نقول للمحايدين عرفتم الحقيقة وما علينا إلا التحرك إلى الجبهات لمواجهة أعداء الله
استطلاع/أحمد المالكي
ما قامت به حكومة الفنادق من استهانة بالشعب اليمني في اللقاءات المشبوهة بمؤتمر وارسو الذي تصدرته خماسية العدوان على اليمن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والسعودية والإمارات ومحاولة التشكيك في المواقف الثابتة لهذا الشعب من خلال الزج بالمدعو خالد اليماني لحضور هذا المؤتمر بوارسو بهدف تشويه الصورة اليمنية المشرقة تجاه القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، وهو ما استنكره أمس شعبنا اليمني العزيز في المسيرة المليونية الحاشدة التي أقيمت أمس الأحد بصنعاء تنديداً بأعمال التطبيع للأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني..، ومن بين الحضور الجماهيري كانت هناك شريحة مهمة حضرت لتجدد عهدها وموقفها الثابت تجاه ما يحدث وتجاه القضية الفلسطينية.. «الثورة» التقت مع عدد من جرحى الحرب الذين قدموا أجسادهم دفاعاً عن الحق في وجه الباطل وخرجنا بالحصيلة التالية:
النقيب محمد عبدالوهاب البلفي أحد جرحى الحرب التقينا به في المسيرة الحاشدة التي أقيمت أمس الأحد بصنعاء للتنديد بعمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل حكومة المرتزقة والأنظمة العربية العميلة حيث قال: مسيرة اليوم تمثل موقفا ويعبِّر عن الحق الساطع في وجه الطغيان الأمريكي الإسرائيلي وتعبر عن موقف الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأننا مع القضية الفلسطينية ونحن مع شعبنا خرجنا اليوم لنعبر عن رفضنا لأي عمليات تطبيع مع الكيان الصهيوني ونحن مع الشعب الفلسطيني ومع القدس الشريف ثالث الحرمين الشريفين.
ويضيف البلفي بالقول: أما بالنسبة لظهور المرتزق اليماني فهو زواج من فوق الطاولة بعد أن كان من تحت الطاولة وهو لمن لم يعرف الحقيقة ولم يوقن بالحجة عندما كنا نقاتل هؤلاء كانوا يقولون أنتم تقاتلون اليمنيين وتقتلون اليمنيين وشعاراتكم زائفة وأن «الموت لأمريكا والموت الإسرائيل اللعنة على اليهود والنصر للإسلام» شعار زائف والآن اتضحت الحقيقة وبلغت الحجة وكل شخص محاسب أمام الله لأن الحقيقة أصبحت واضحة ولم تعد مربكة بعد جلوس وزير خارجية المرتزقة خالد اليماني في الوسط بين وزير خارجية أمريكا ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو والآن بانت الحقيقة بأننا نقاتل أمريكا وإسرائيل، هؤلاء هم ليسوا حتى في حضن الإسرائيلي بل هم تحت أحذية الإسرائيلي وبالنسبة للرسالة التي نقدمها للمحايدين هي طريقتان لا ثالث لهما: إما أن نكون مع القضية الفلسطينية، وهي قضية الأمة وليست قضية أنصار الله وعلى الشعوب العربية أن تتحرك لأن التعويل عليهم وليس على الأنظمة ما لم فستكون العواقب وخيمة .
وقد رأينا ما حدث في سجون أبو غريب في العراق وفي عدن والجنوب من تعذيب للمعتقلين من قبل الاحتلال الإماراتي الأمريكي في السجون، أن تكون يهودياً مع المحتل الصهيوني أو مع القضية الفلسطينية وهي قضية الكل بشكل عام .
أبو صالح هو أيضا أحد جرحى الحرب التقينا به في المسيرة وبدوره أكد بالقول: نحن جئنا إلى هذه المسيرة لنؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية قضية الأمة في الوقوف بوجه الباطل والثبات على الحق مصداقاً لقول السيد الشهيد القائد أنه إذا لم نتحرك اليوم في مواجهة الباطل فإننا سنرى أنفسنا جنوداً لأمريكا وإسرائيل ولا نستغرب من هذا الواقع وأن يعمل هؤلاء المرتزقة على الظهور مع اليهود والنصارى أمام الكاميرات دون استحياء لأنهم ارتكبوا أعظم من هذه الجرائم ولكن نقول للشعب اليمني إذا لم نتحرك في الواقع سيكون هذا مصيرنا، ونقول للمحايدين الذين مازالت في أعينهم غطاطة ها هم يرون المرتزقة في صف الأمريكي والصهيوني فإذا لم يتحركوا بعد هذه المشاهد متى سيتحركون والذي لم يؤثر فيه كلام الله بماذا سيتأثر وبماذا سيقتنع؟!
الجريح أبو علي العرشي بدوره أوضح قائلاً: نقول حسبنا الله ونعم الوكيل من أولئك الذين باعوا بلدهم وأرضهم وعرضهم وتجرأوا في الظهور على شاشات التلفاز إلى جانب الأمريكي والصهيوني وهذا موقفهم ولا نستغرب ولكن هذه الصورة كانت معبرة عن الواقع الذي يعكسه الباطل أمام الحق فنحن موقنون عندما نقاتل بأننا نقاتل مرتزقة ومنافقين يقفون مع الإسرائيليين والأمريكيين وما حدث هو إثبات لمن ما يزال يشكك في صوابية شعار الحق «الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام».
ويضيف الجريح العرشي بالقول: نحن قدمنا أرواحنا وبعنا من الله أجسادنا ونؤكد في هذا اليوم أننا ثابتون على الحق وصامدون نحن رجال الجيش واللجان الشعبية نحن عاهدنا الله بأننا سندافع عن الوطن حتى آخر قطرة من دمائنا بمالنا وأولادنا بكل شيء نملكه ولا تهمني هذه الإعاقة التي في قدمي وأنا صامد وهيهات منا الذلة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الجريح محمد الكحلاني بدوره أوضح قائلاً: نقول لكل المحايدين بما أننا قد رأينا خالد اليماني إلى جوار نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي بومبيو يوزعون الابتسامات فيما بينهم ما علينا إلا أن نتحرك إلى الجبهات ونواجه أعداء الله، فقد عرفنا من هو عدونا الحقيقي، عدونا الحقيقي هي أمريكا وإسرائيل وليس آل سعود وقد تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كثيراً عن هذا العدوان بأنه عدوان أمريكي إسرائيلي والآن اتضحت الحقيقة في الصورة والمشهد الذي أخرجه الصهاينة والأمريكان في وارسو، أما نحن كمجاهدين فنعلم يقينا أننا في موقف الحق وسنستمر على ذلك ولم نستغرب مما رأيناه لأن الحقيقة تقول أننا نقاتل الأمريكي والإسرائيلي وأولئك الذين يقاتلوننا من العرب والمرتزقة اليمنيين إنما هم مجرد قفازات وأحذية بيد الصهاينة والأمريكا، فعلى الجميع التحرك إلى الجبهات لمواجهة أعداء الله والبراءة منهم وشكراً.
تصوير/ فؤاد الحرازي