سياحة الجبهات متواصلة ومعنويات أبطال الجيش واللجان عالية

(الثورة ) تزور كرش بلحج والصلو بتعز ونقيل الخشبة بالضالع

المحرر مع عدد من رجال الجيش واللجان في الخطوط الأمامية لجبهة الصلو ويظهر خلفهم جبل الشبكة

المحرر مع بعض الزوار وأبطال الجيش والجان المرابطين في جبهة نقيل الخشبة.
استطلاع وتصوير / عبدالباسط النوعة

بات الكثير من اليمنيين يتوجهون خلال أيام العيد لزيارة الجبهات بدلا من التنزه والخروج في رحلات سياحية إلى المتنفسات والحدائق والسواحل والشواطئ .
في طريقنا إلى نقيل الخشبة بمحافظة الضالع وكنا على متن ثلاث سيارات وجدنا زواراً آخرين وهم عائدون من تلك الجبهة سبقونا بالزيارة شدوا الرحال إليها باكرا قيل لنا أن من بين الزوار الذين سبقونا المسؤول العام لأنصار الله في المحافظة برفقة عدد من المسؤولين جميعهم توجهوا إلى هذه الجبهة في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
معايدة ومباركة
وخلال زيارتنا التي استمتعنا فيها كثيرا، حيث قمنا بالمعايدة على كافة المرابطين على طول خط المواجهة سواء قبل ما يسمى بالفاخر صعوداً إلى أن وصلنا إلى العزلة القريبة لمحافظة الضالع والتابعة لمديرية بعدان بمحافظة إب. وفي الحقيقة أدهشتنا كثيرا تلك المعنويات العالية التي تجلى بها أولئك المرابطون في كافة المواقع والنقاط بل إنهم استقبلوا في بعض تلك المواقع بالزوامل والأناشيد الحماسية والرقصات الشعبية التي لا يجيدها إلا مثل هؤلاء الأبطال .
معنويات عالية
وكما هي المعنويات عالية والصمود والصلابة في جبهة نقيل الخشبة كانت حاضرة أيضا في جبهتي الصلو بتعز وكرش بلحج في ثاني أيام العيد، حيث توجهنا برفقة عدد من الشخصيات والإعلاميين إلى تلك الجبهتين ورأينا مواكب من الزوار ذهاباً وإياباً لزيارة رجال الرجال ومعايدتهم من ذمار وحتى من عمران ومن محافظة إب. نزل العديد من الوفود وكما علمنا من أحد المرابطين أو المشرفين في محافظة إب أن الزوار من مسؤولين وشخصيات اجتماعية توزعوا في وجبهات مختلفة، فمحافظ إب عبدالواحد صلاح ومعه وكيل المحافظة أشرف المتوكل وشخصيات اجتماعية زاروا جبهة حيفان بينما مسؤول عام أنصار الله صالح حاجب ووكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وحارث المليكي ومدير الأمن محمد الشامي وقائد الأمن المركزي محمد الجمرة وشخصيات اجتماعية توجهوا إلى جبهة مريس بالضالع ؛ بينما وفد ثالث يترأسه وكيلا المحافظة علي بن علي النوعة وعبدالواحد المروعي اتجه إلى كرش بلحج ووفد رابع على رأسه وكيل المحافظة راكان النقيب اتجه إلى الشريجة بلحج وخامس اتجه إلى الخشبة.
انتصار وتقدم
أما نحن فقد التقينا جميعا مع الوفد السابع في جبهة الصلو والذي تقدمه أحد قيادات أنصار الله بمحافظة إب ( يحيى القاسمي ) ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية انظممنا جميعا في وفد واحد وصعدنا سويا نقيل الصلو صوب الجبهة وبعد مشوار طويل وشاق في نقيل الصلو الذي تعرض لعدة غارات من طيران العدوان السعودي جعلت من طريقه وعرة للغاية صعوداً إلى أن انتهى بنا الطريق الاسفلتي لندخل في طريق معبدة طويلة فيها الكثير من الأجزاء الوعرة جداً، وما أثلج صدورنا أننا في زيارتنا السابقة إلى هذه الجبهة في عيد الفطر أي قبل شهرين وصلنا إلى نقطة قيل لنا إن آخر نقطة للجيش واللجان الشعبية أسفل قرية اسمها ( السير) بكسر السين وفتح الياء التي كانت بيد مرتزقة العدوان ؛ بيد أننا في هذه الزيارة تخطينا تلك النقطة صعودا إلى قرية السير وجدناها قرية كبيرة خالية من السكان منذ زمن بعيد مع أن الجيش واللجان الشعبية مضى على تحريرهم لهذه القرية فقط أربعة أيام أي قبل العيد بيومين ولكن أفعال وأعمال مرتزقة العدوان وممارستهم وسطوهم على منازل المواطنين كانت سببا في نزوح الكثير من السكان كما قال لنا احد أبناء القرية ممن انضموا للجيش واللجان الشعبية .
تلك القرية القوية المبنية منازلها من الأحجار الغبراء القوية لم تكن آثار المواجهات خفية بل كانت ظاهرة للعيان وصلنا إلى أطراف تلك القرية لم يسمح لنا أفراد الجيش واللجان من التوغل خوفا علينا رغم أن ما حرره أبطال جيشنا واللجان تجاوز القرية إلى جبل الشبكة الذي ربما نحتاج إلى أكثر من عشرين دقيقة للوصول إليه ؛ ولكن لازال مرتزقة العدوان يتمركزون في جبل مواجهٍ لجبل الشبكة ولأطراف قرية السير ويعملون على قنص كل من يتحرك في تلك المنطقة، وبالمناسبة سمي جبل الشبكة لأن شبكة اتصالات تعتليه وكذا الجبل الذي لازال يتمركز فيه مرتزقة العدوان فيه شبكات اتصالات أيضاً .
مخاطرة
وبفضول الإعلامي طلبت من اللجان الشعبية وأفراد الجيش اللواء (٢٠١) ميكا الذي استقبلنا أركان حربه العميد محمد المطري أن التقط صورة لجبل الشبكة وبعد إصرار مني طلبوا من أحد الأفراد مرافقتي على أن لا أرفع رأسي عن مستوى جدار حوش أحد المنازل كي لا أتعرض للقنص وبالفعل تقدمت ملتزما بالتوجيهات والتقطت صوراً للجبل المحرر وصوراً تذكارية مع المرابطين في الجيش واللجان الشعبية هناك.
جماليات الطبيعة
في الطريق إلى جبهات العزة والشرف استمتعت أبصارنا وارتاحت أفئدتنا بجمال صنع الخالق عز وجل الذي حبا أرض اليمن بالكثير من مواقع الجمال والنقاء مناظر بديعة وواحات غناء فاتنة تزينها الأشجار الخضراء اليانعة والفضاءات الرحبة التي تسبح فيها العيون والقلوب في ما لا حدود له أو حواجز ؛ تأملات من السعادة في أيام هذا العيد قضيناها أثناء سياحتنا إلى تلك الجبهات ؛ سعادة امتزجت بالحزن على هذه الأرض التي يسعى بعض أبنائها إلى تشويهها وتدميرها ولم يراعوا النعمة التي وهبها إياهم الخالق عز وجل لكي يستمتعوا بها ويتركوها للأجيال القادمة ليستمتعوا أيضاً لا أن يدمروها ويحرقوها ليخدموا بذلك أعداء هذه الأرض وأعداء الإنسانية ؛
كثيرة هي الصور التي التقطناها لتلك المناظر والواحات والفضاءات خاصة أثناء رحلتنا إلى جبهة الخشبة وأيضا في مديرية الصلو وهذا ما سنحاول إبرازه في مساحات مستقلة وخاصة نجعل فيها الصورة تتحدث وتبرز جماليات الأمكنة التي نتمنى أن تنعم وسائر مناطق يمننا الحبيب شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بالأمن والاستقرار والكرامة والعزة ؛ وينعم كل اليمنيين بالاستمتاع والتجوال في ربوع وطنهم بمحبة وإخاء ..
بات الكثير من اليمنيين يتوجهون خلال أيام العيد لزيارة الجبهات بدلا من التنزه والخروج في رحلات سياحية إلى المتنفسات والحدائق والسواحل والشواطئ .
في طريقنا إلى نقيل الخشبة بمحافظة الضالع وكنا على متن ثلاث سيارات وجدنا زواراً آخرين وهم عائدون من تلك الجبهة سبقونا بالزيارة شدوا الرحال إليها باكرا قيل لنا أن من بين الزوار الذين سبقونا المسؤول العام لأنصار الله في المحافظة برفقة عدد من المسؤولين جميعهم توجهوا إلى هذه الجبهة في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
معايدة ومباركة
وخلال زيارتنا التي استمتعنا فيها كثيرا، حيث قمنا بالمعايدة على كافة المرابطين على طول خط المواجهة سواء قبل ما يسمى بالفاخر صعوداً إلى أن وصلنا إلى العزلة القريبة لمحافظة الضالع والتابعة لمديرية بعدان بمحافظة إب. وفي الحقيقة أدهشتنا كثيرا تلك المعنويات العالية التي تجلى بها أولئك المرابطون في كافة المواقع والنقاط بل إنهم استقبلوا في بعض تلك المواقع بالزوامل والأناشيد الحماسية والرقصات الشعبية التي لا يجيدها إلا مثل هؤلاء الأبطال .
معنويات عالية
وكما هي المعنويات عالية والصمود والصلابة في جبهة نقيل الخشبة كانت حاضرة أيضا في جبهتي الصلو بتعز وكرش بلحج في ثاني أيام العيد، حيث توجهنا برفقة عدد من الشخصيات والإعلاميين إلى تلك الجبهتين ورأينا مواكب من الزوار ذهاباً وإياباً لزيارة رجال الرجال ومعايدتهم من ذمار وحتى من عمران ومن محافظة إب. نزل العديد من الوفود وكما علمنا من أحد المرابطين أو المشرفين في محافظة إب أن الزوار من مسؤولين وشخصيات اجتماعية توزعوا في وجبهات مختلفة، فمحافظ إب عبدالواحد صلاح ومعه وكيل المحافظة أشرف المتوكل وشخصيات اجتماعية زاروا جبهة حيفان بينما مسؤول عام أنصار الله صالح حاجب ووكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وحارث المليكي ومدير الأمن محمد الشامي وقائد الأمن المركزي محمد الجمرة وشخصيات اجتماعية توجهوا إلى جبهة مريس بالضالع ؛ بينما وفد ثالث يترأسه وكيلا المحافظة علي بن علي النوعة وعبدالواحد المروعي اتجه إلى كرش بلحج ووفد رابع على رأسه وكيل المحافظة راكان النقيب اتجه إلى الشريجة بلحج وخامس اتجه إلى الخشبة.
انتصار وتقدم
أما نحن فقد التقينا جميعا مع الوفد السابع في جبهة الصلو والذي تقدمه أحد قيادات أنصار الله بمحافظة إب ( يحيى القاسمي ) ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية انظممنا جميعا في وفد واحد وصعدنا سويا نقيل الصلو صوب الجبهة وبعد مشوار طويل وشاق في نقيل الصلو الذي تعرض لعدة غارات من طيران العدوان السعودي جعلت من طريقه وعرة للغاية صعوداً إلى أن انتهى بنا الطريق الاسفلتي لندخل في طريق معبدة طويلة فيها الكثير من الأجزاء الوعرة جداً، وما أثلج صدورنا أننا في زيارتنا السابقة إلى هذه الجبهة في عيد الفطر أي قبل شهرين وصلنا إلى نقطة قيل لنا إن آخر نقطة للجيش واللجان الشعبية أسفل قرية اسمها ( السير) بكسر السين وفتح الياء التي كانت بيد مرتزقة العدوان ؛ بيد أننا في هذه الزيارة تخطينا تلك النقطة صعودا إلى قرية السير وجدناها قرية كبيرة خالية من السكان منذ زمن بعيد مع أن الجيش واللجان الشعبية مضى على تحريرهم لهذه القرية فقط أربعة أيام أي قبل العيد بيومين ولكن أفعال وأعمال مرتزقة العدوان وممارستهم وسطوهم على منازل المواطنين كانت سببا في نزوح الكثير من السكان كما قال لنا احد أبناء القرية ممن انضموا للجيش واللجان الشعبية .
تلك القرية القوية المبنية منازلها من الأحجار الغبراء القوية لم تكن آثار المواجهات خفية بل كانت ظاهرة للعيان وصلنا إلى أطراف تلك القرية لم يسمح لنا أفراد الجيش واللجان من التوغل خوفا علينا رغم أن ما حرره أبطال جيشنا واللجان تجاوز القرية إلى جبل الشبكة الذي ربما نحتاج إلى أكثر من عشرين دقيقة للوصول إليه ؛ ولكن لازال مرتزقة العدوان يتمركزون في جبل مواجهٍ لجبل الشبكة ولأطراف قرية السير ويعملون على قنص كل من يتحرك في تلك المنطقة، وبالمناسبة سمي جبل الشبكة لأن شبكة اتصالات تعتليه وكذا الجبل الذي لازال يتمركز فيه مرتزقة العدوان فيه شبكات اتصالات أيضاً .
مخاطرة
وبفضول الإعلامي طلبت من اللجان الشعبية وأفراد الجيش اللواء (٢٠١) ميكا الذي استقبلنا أركان حربه العميد محمد المطري أن التقط صورة لجبل الشبكة وبعد إصرار مني طلبوا من أحد الأفراد مرافقتي على أن لا أرفع رأسي عن مستوى جدار حوش أحد المنازل كي لا أتعرض للقنص وبالفعل تقدمت ملتزما بالتوجيهات والتقطت صوراً للجبل المحرر وصوراً تذكارية مع المرابطين في الجيش واللجان الشعبية هناك.
جماليات الطبيعة
في الطريق إلى جبهات العزة والشرف استمتعت أبصارنا وارتاحت أفئدتنا بجمال صنع الخالق عز وجل الذي حبا أرض اليمن بالكثير من مواقع الجمال والنقاء مناظر بديعة وواحات غناء فاتنة تزينها الأشجار الخضراء اليانعة والفضاءات الرحبة التي تسبح فيها العيون والقلوب في ما لا حدود له أو حواجز ؛ تأملات من السعادة في أيام هذا العيد قضيناها أثناء سياحتنا إلى تلك الجبهات ؛ سعادة امتزجت بالحزن على هذه الأرض التي يسعى بعض أبنائها إلى تشويهها وتدميرها ولم يراعوا النعمة التي وهبها إياهم الخالق عز وجل لكي يستمتعوا بها ويتركوها للأجيال القادمة ليستمتعوا أيضاً لا أن يدمروها ويحرقوها ليخدموا بذلك أعداء هذه الأرض وأعداء الإنسانية ؛
كثيرة هي الصور التي التقطناها لتلك المناظر والواحات والفضاءات خاصة أثناء رحلتنا إلى جبهة الخشبة وأيضا في مديرية الصلو وهذا ما سنحاول إبرازه في مساحات مستقلة وخاصة نجعل فيها الصورة تتحدث وتبرز جماليات الأمكنة التي نتمنى أن تنعم وسائر مناطق يمننا الحبيب شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بالأمن والاستقرار والكرامة والعزة ؛ وينعم كل اليمنيين بالاستمتاع والتجوال في ربوع وطنهم بمحبة وإخاء ..

قد يعجبك ايضا