
الثورة / تنمية بشرية –
بيئة العمل هي المقياس الرئيسي لنزاهة العامل والموظف أو المسؤول وسيندمج فيها مهما كانت وضعيتها وهي في الغالب مسألة نسبية لا تستطيع تحديدها إلا في إطار منظومة بيئة العمل لكن الصفة التي لا تجد صعوبة في قياسها لأنها ترى بالعين المجردة وبكل الحواس وأدوات القياس هي “الكفاءة” التي لا يمكن شراؤها بالمال ومن الظلم تجاهل أي شخص وكادر يحمل هذه الصفة.
يقضي العديد من الشباب أوقاتا زمنية طويلة محاولين فهم الطريقة الصحيحة التي من خلالها يعدون مشاريعهم التي تعكس أفكارهم وتطلعاتهم بصورة واضحة ويلاحقهم الإحباط إذا رأوا حجم الرفض لما يقدمون بصورة غير سليمة وربما يكف عدد منهم عن محاولة إعداد مشروع معتقدين أنهم يقفون أمام مهمة مستحيلة.
وهناك جهود لتغيير هذا الواقع وقد حضر عدد منهم تدريبا مكثفا لدى مؤسسة شراكة الشبابية الأسبوع الفائت ووفقا لنجلاء العمري رئيسة المؤسسة فالقصد هو إعداد كوادر المنظمات الشبابية لتجاوز مرحلة صياغة المشاريع .
تحليل
يركز إعداد المشاريع على إدارة المشاريع المجتمعية وتحليل المشكلات المجتمعية والخروج بأفكار المشاريع وصياغة الأهداف وتحديد الأنشطة وإعداد خطة المتابعة والتقييم وإعداد الموازنات للمشاريع .
ووفقا للعمري فجميع هذه المراحل هامة وتكمل بعضها ولا يمكن العمل إلا من خلالها .
وأضافت نعمل على تأهيل الشباب والمنظمات الشبابية ونسعى نحو تمكينهم سياسيا واقتصاديا ونشر ثقافة التعايش.
وقد أقامت المؤسسة عدة فعاليات كان أبرزها جلسات الدعم الجماعي وإدارة الضغوط وحلقات نقاشية حول المعوقات التي تقف أمام المنظمات الشبابية .
كما نستهدف عددا من المتدربين من محافظات ذمار وحجة ومأرب وأمانة العاصمة من عشرين منظمة شبابية ناشئة وفاعلة .
قدرات
كل هذه الأنشطة تهدف إلى رفع قدرات المنظمات الشبابية في كتابة مقترحات المشاريع التمويلية
التركيز على كتابة مقترحات المشاريع التمويلية وأساسيات تقديم المقترحات للمانحين .
وقالت نجلاء إن من يحصلون على هذا التدريب يصبحون قادرين على إعداد مشاريع مقبولة في جهات التمويل والتنفيذ ويتجاوزون بذلك الكثير من مراحل الإعداد والصياغة .