–
متابعة /ساري نصر
تبدأ مجلة «سليت» الأميركية في إصدار ملحق لنقد الكتب لتكون هي الخطوة الأكبر في مجال النقد الأدبي على الانترنت بعدما بدأت أقسام نقد الكتب تتضاءل بشكل كبير في الصحف. ومن شأن الملحق الجديد أن يزيد من عدد المقالات التي تنشرها المجلة والتي لها علاقة بالكتب بمقدار ثلاثة أضعاف والتي ستغطي القصص الخيالية والواقعية وكتب الأطفال.
وسوف يشرف دان كيوس وهو محرر بارز في القسم الثقافي على الملحق الجديد والذي سيستعين بمجموعة من كتاب المجلة ومجموعة من العاملين بالخارج لإجراء مقابلات شخصية مع مؤلفي الكتب وكتابة مقالات حول تلك الكتب.
وقال كيوس إنه بالرغم من أن العديد من الصحف قد بدأت تغلق الأقسام المخصصة للنقد الأدبي والكتب خلال السنوات الأخيرة إلا أنه لم يكن مقتنعاٍ بأنه لم يعد هناك رغبة من جانب القراء لقراءة المقالات الجيدة عن الكتب.
وأضاف كيوس وهو محرر سابق بمجلة «نيويورك» والذي ساعد في تطوير قسم الترفيه بالمجلة والذي يحمل اسم «فلشر»: «ربما لم يكن ذلك جذابا لمحرري الصحف والمحاسبين الذي دائما ما يريدون أن يقتصدوا في النفقات. ولذلك أردت أن طرح هذه الفكرة في مجلة «سليت».
وسوف يتم إصدار الملحق في يوم السبت الأول من كل شهر وسيحتوي الملحق الأول على 13 مقالة. ولطالما أعرب المؤلفون والناشرون عن أسفهم لاختفاء الملاحق والأقسام المخصصة للنقد الأدبي والتي كانت عبارة عن جزء لا يتجزأ من أي صحيفة في أي مكان علاوة على أنها كانت طريقة مؤكدة لزيادة مبيعات الكتب. وأصبح من النادر أن تقوم أي صحيفة أو مجلة مطبوعة الآن بإصدار ملحق خاص بالكتب والنقد الأدبي نتيجة لانخفاض عائدات الإعلانات. وفي عام 2009 أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» عن إغلاق ملحق «بوك وورلد» للنقد الأدبي والذي كان يتم إصداره كل يوم أحد ونقلت ذلك الملحق ليصبح قسما من أقسام الصحيفة نفسها كما قامت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» بإغلاق القسم الخاص بالنقد الأدبي في عام 2007م.
* صحيفة «ذي فورت ورث ستار تليغرام» تغلق مكتبها في أوستن
* «لو كانت مولي هنا الآن لترى ما يحدث». كانت هذه هي الجملة التي كررتها عدة مرات منذ رحيل الصحافية القديرة وكاتبة العمود الشهيرة مولي ايفينز في عام 2007 وقد كررت هذه الجملة مجددا الأسبوع الماضي ولم يكن السبب في ذلك هو حدوث حدث جلل يجعل المرء يتخيل العمود الرائع الذي كانت ستكتبه ايفينز ولكن كان بسبب خبر كان سيجعلها حزينة للغاية وكان هذا الخبر يتلخص في أن صحيفة «ذي فورت ورث ستار تليغرام» التي كانت تعمل بها ايفينز سوف تغلق مكتبها في أوستن والذي كنا نعمل به سويا. وبسبب الأوقات العصيبة التي تمر بها الصحيفة مثلها مثل العديد من الصحف الأخرى قررت «ستار تليغرام» إغلاق ذلك المكتب حتى تقوم بتوفير النفقات وإعادة توزيع الموارد.
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني قال جيم ويت رئيس تحرير الصحيفة: «لقد رأينا أنه لا يوجد أي مبرر لوجودنا في أوستن بشكل دائم في الوقت الذي لا تنعقد فيه الهيئة التشريعية. وسوف نستمر في إرسال موظفينا إلى أوستن عندما يكون هناك حاجة للحصول على خبر معين كما سنستعين بأشخاص من الخارج لكتابة الأخبار في بعض الأحيان».
ومن المتوقع أن يقوم ديفي مونغومري وهو آخر رئيس تحرير للصحيفة في مكتب أوستن بالمساهمة من خلال العمل الحر لصحيفة «ذي ستار تليغرام». وفي الحقيقة من الصعب على أي شخص أن يتخيل مكتب أوستن بدون ديفي الذي أمضى نحو 46 عاما من عمره في العمل الصحفي من بينها 31 عاما في صحيفة «ذي ستار تليغرام» وحدها. ولم يفقد ديفي حماسه منقطع النظير للعمل في المجال الصحافي ولديه قدرة هائلة على صناعة الأخبار والحصول على المعلومات من الناس من خلال ابتسامته الرائعة وسلوكه الراقي ومهاراته الصحافية الكبيرة.
إعادة تعريف العلاقات العامة في زمن وسائل الإعلام الاجتماعية
* هناك محاولة لإعادة تعريف مصطلح «العلاقات العامة» في زمن وسائل الإعلام الاجتماعية عن طريق مبادرة تعرف باسم «تعريف العلاقات العامة» والتي بدأت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) ولاقت رواجا واهتماما كبيرا علاوة على قدر غير قليل من السخرية والتخمين. وحتى بعدما تم اختيار تعريف لتلك المهنة – سوف يتم الإعلان عنه يوم الجمعة – فسوف تستمر المناقشة سواء كانت مناقشة مبررة ومعقولة أم لا.
وقال جيرارد كوربيت وهو الرئيس التنفيذي لـ«جمعية العلاقات العامة الأميركية» التي تقود تلك المبادرة: «يختلف تعريف العلاقات العامة من شخص لآخر مثله مثل تعريف الجمال على سبيل المثال».
وقد خصصت تلك المنظمة جزءا من موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت لنشر آراء وتعليقات الخبراء والأكاديميين والطلبة في مجال العلاقات العامة فضلا عن آراء الجمهور. وقد انضم لتلك المنظمة في هذا المجهود نحو 12 منظمة أخرى. وكان هناك 927 تعريفا للعلاقات العامة خلال الفترة بين الحادي والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) والثاني من ديسمبر (كانون الأول) وتم اختيار ثلاثة تعريفات فقط بشكل نهائي وهي:
1: العلاقات العامة هي إدارة البحث والتواصل والتعاون مع الجمهور لبناء علاقات مفيدة للطرفين.
2: العلاقات العامة هي عملية الاتصالات الاستراتيجية التي تبني علاقات المنفعة المتبادلة بين المؤسسات والجمهور.
3: العلاقات العامة هي عملية استراتيجية للارتباط بين المؤسسات والجمهور لتحقيق التفاهم المتبادل والوصول إلى الأهداف.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا