نددت بجرائم اغتيال قادة المقاومة

احتفالات جماهيرية حاشدة في أمانة العاصمة والمحافظات إحياء للذكرى الأولى لـ«طوفان الأقصى»

التأكيد على استمرار دعم الشعب اليمني لفلسطين ولبنان حتى وقف العدوان والإبادة

الحشود الجماهيرية تثمن جهود قائد الثورة لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الصهاينة

التأكيد على أن إحياء ذكرى 7 أكتوبر يمثل انتصاراً للأمة على العدو الصهيوني وأذنابه في المنطقة

الثورة  / صفاء عايض/ أحمد كنفاني/سبأ

الحديدة

خرج مئات الآلاف من المواطنين في مربع مدينة الحديدة و21 مديرية من مديريات محافظة الحديدة، عصر أمس الاثنين، في مسيرات حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى».

ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت في 73 ساحة في شارع الميناء لمربع مديريات «الحالي والحوك والميناء» بمدينة الحديدة، وعلى مستوى مربعات المديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بالمحافظة تحت شعار «طوفان نحو التحرير»، صور الشهيد القائد وقائد الثورة وقادة المقاومة، والعلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات وشعارات تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، مع التنديد بمحاولات تهجير الفلسطينيين واللبنانين من أراضيهم.

وهتفت الحشود في المسيرات بعبارات «يوم السابع من أكتوبر .. سقطت خيبر سقطت خيبر؛ فوضناك فوضناك ياقائدنا فوضناك؛ أطلق يافا وفلسطين .. زلزل عرش المحتلين، لن يتوقف الطوفان .. حتى زوال الكيان».

وعبر المشاركون في هذه المسيرات، التي تقدمها بساحة شارع الميناء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكيل اول المحافظة احمد البشري ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية وأمنية وتنفيذية وخدمية وأكاديمية، وعلماء وشخصيات اجتماعية، عن دعمهم لعملية «طوفان الأقصى» التي شنتها فصائل المقاومة في قطاع غزة على رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات صباح يوم السبت 22 ربيع الاول 1445هـ -7 أكتوبر 2023م، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، مشيرين إلى أن العملية تعد رمزاً للمقاومة الشعبية وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال، ووضع حد له على جرائمه النكراء، مؤكدين أنها حققت حلم شعوب المنطقة في كسر الهيمنة الزائفة للكيان الصهيوني.

وأرسلت الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف 24 مديرية بمحافظة الحديدة، لأمريكا والدول الأوروبية والعالم أجمع، مفادها بأن الشعب اليمني وأبناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر مع المقاومة حتى تحرير أرض فلسطين والأقصى الشريف من دنس الصهاينة المحتلين.

وجددت الحشود موقفها الثابت في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ووفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية أمين حزب الله السيد حسن نصر الله – رضوان الله عليه – والتأييد لعمليات جمهورية إيران الإسلامية وقوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة والجهاد في لبنان والعراق.

وطالبت الدول التي باعت عروبتها بوقف مسار التطبيع مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة عظمى للامة.. وحيت صمود شعبي فلسطين ولبنان وبسالة فصائل المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.

وثمنت جهود قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومحور المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ما يجسد الهوية الإيمانية المناصرة لفلسطين والقدس.

البيضاء

فيما شهدت محافظة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشدة أمس، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية «»طوفان الأقصى “السابع من أكتوبر” في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. وتحت شعار(طوفان نحو التحرير).

وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي حضرها أعضاء مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري ومحمد عبدالوارث المصري وغسان صالح الأحمر ووكلاء المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وصالح المنصوري وعبدربة العامري ويحيى المنصوري ومدير عام شرطة المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة و مباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

وأكد المشاركون، أن إحياء ذكرى الـ 7 من أكتوبر يمثل احتفاء بانتصار الأمة على العدو الصهيوني وأذنابهم في المنطقة.

ونددوا المشاركون بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي وبتواطؤ أنظمة وحكام العرب.

وفي المسيرة، أشار وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي إلى أهمية عملية “طوفان الأقصى» في وقف المشروع الصهيوني وما أحدثته من تغيرات على طريق تحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وأكد الجمالي، أن يوم السابع من أكتوبر 2023م كشف أكذوبة مقولة “الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر” وعنوان جديد لانتفاضة فلسطينية إسلامية جديدة ستكشف ضعف هذا الجيش الصهيوني، الذي جعل من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقودا لمعاركه وانتصاراته الوهمية..

ولفت، إلى أن إحياء هذه الذكرى التاريخية مسؤولية الجميع خاصة في ظل تكالب العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، على الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني.

الضالع

إلى ذلك شهدت مديريات دمت والحشاء و قعطبة وجُبن بمحافظة الضالع، أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى تحت شعار» طوفان نحو التحرير».

وفي المسيرات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المراني، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة، مباركين الرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

ونددوا بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي وبتواطؤ أنظمة وحكام العرب، مرددين الشعارات المباركة والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى، والمنددة بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وبارك أبناء الضالع عملية طوفان الأقصى البطولية التي أربكت الكيان الصهيوني الغاصب وشلت قدراته، وهتفوا بالعزة والكرامة والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وهدمت حاجز الخوف الذي يهيمن على واقع الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.

تعز

في السياق شهدت محافظة تعز، أمس، خروجاً جماهيراً كبيراً في 13 ساحة بمديريات المحافظة، إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى، تحت شعار « طوفان نحو التحرير»، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وهتف المشاركون بالبراءة من الكفار والمنافقين الذين تخلوا عن قضية الأمة الإسلامية المركزية، رافعين أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات التحرر من التبعية وصور شهداء فلسطين وأبطال المقاومة العظماء الذين كسروا غطرسة واستكبار الكيان الصهيوني الغاصب، ومرغوا أنفه بالتراب.

واحتشدت في عاصمة المحافظة جماهير غفيرة في الشارع الرئيسي المقابل لمدينة الشعب السكنية بمديرية التعزية بمفرق ماوية، بمشاركة عضو مجلس الشورى علي القرشي ووكلاء المحافظة ومسؤول الحشد محمد الخليدي وقيادات عسكرية وأمنية ٍوجهاء وأعيان المحافظة.

فيما شهدت مديريات المربع الشرقي بمديرية خدير، في ساحة الشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب، وساحات مديرية مقبنة، في المدينة السكنية بالبرح، والعرف، والقحيفة، وسوق النصر بسقم، مسيرات حاشدة.. بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات والقيادات العسكرية والأمنية والوجهاء.

إلى ذلك اكتظت بالمحتشدين ساحتا مركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحة مركز مديرية شرعب الرونة، وساحة مديرية ماوية جبالة، وساحتا مديرية حيفان بالاثاور مربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وساحة الزبيرة بمديرية المواسط، والمربع الغربي بمديرية التعزية الربيعي مقابل مصنع الرنج.

المحويت

من جهة أخرى شهدت مدن ومديريات محافظة المحويت ، أمس، مسيرات حاشدة لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الاقصى ضد العدو الصهيوني تحت شعار «طوفان نحو التحرير».

حيث شهدت عشر ساحات بالمحويت توزعت على مدينة المحويت بمركز المحافظة وجبل المحويت، مدينة شِبام، مدينة الطويلة، المرواح بالخبت، مدينة الرجم صباحا وقزافة وحورة بالقبلة في ملحان، الصفقين بحفاش، خميس بني سعد، مسيرات جماهيرية تقدمتها قيادة ومسؤولو المحافظة انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا لما يتعرضان له من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة، مباركين الرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

وندد المشاركون بجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي يعمد اليها العدو الصهيوني لإضعاف حركات المقاومة .. مؤكدين أن تلك الجرائم لن تزيد شعوب المقاومة إلا صمودا وثباتا واستقرارا في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن تحالف معه من قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا.

واستنكروا تواطؤ الأنظمة العربية التي عجزت عن تحريك أي ساكن في عمالة واضحة وانبطاح فاضح للعدو الإسرائيلي والأمريكي.

حجة

من جهة أخرى خرج أبناء محافظة حجة أمس في 57 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار «طوفان نحو التحرير».

وردد المشاركون في المسيرات، هتافات وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وأعداء الأمة ومؤيدة لعملية «طوفان الأقصى» .. معتبرين يوم السابع من أكتوبر بداية لعام من طوفان المحور ويوماً فاصلاً بين الحق والباطل.

وأكدوا أن صبر غزة عنوان للنصر والعزة، مشيرين إلى أن دماء شهيد الأمة الإسلامية سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد البطل إسماعيل هنية سيزلزل أعداء الله ويطيح بكيان العدو الصهيوني.

وجددّ أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والمحلية والإدارية التأكيد على السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني من الأراضي المقدسة.

وفوّضوا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المطلق في اتخاذ الخيارات المساندة والداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين الجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» والالتحام مع القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أن صبيحة مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر العام الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد الجهادي البطل محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، بإعلانه صباحاً استثنائياً في تأريخ الأمة، وإطلاقه عملية «طوفان الأقصى» المباركة مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب.

إب

كما شهدت محافظة إب، أمس، 75 مسيرة إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة « طوفان الأقصى» ضد كيان الاحتلال الصهيوني، تحت شعار « طوفان نحو التحرير».

وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي لتصفية قضية الفلسطينية.

واعتبروا وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، عامل قوة إضافية كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.

وأدانوا بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في فلسطين ولبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي «يريم، السدة، النادرة، والرضمة» عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع «الوزيرة» ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، لدعم فلسطين ولبنان، في الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى».

وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الثبات والبطولة في مواجهة الكيان الغاصب

وأكدوا أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثمان ساحات بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والاهمول والمسيل وبني احمد وبني يوسف والمزاحن والاخماس بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال.

وأكد المشاركون على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.

وأكد المشاركون في المسيرات أن أن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتمهد لتحرير فلسطين.

وجددوا التأكيد أم أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود في معركتهم الكبيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعملياته الجبانة.

صعدة

كما شهدت محافظة صعدة أمس 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية «طوفان الأقصى» تحت شعار «طوفان نحو التحرير».

وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحات مديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، حيا أبناء صعدة الصمود الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية.

وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومع جبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة حتى النصر الكامل بإذن الله تعالى.

مارب

وشهدت محافظة مارب أمس 13 مسيرة حاشدة بالذكرى الأولى لمرور عام على عملية «طوفان الأقصى» المباركة تحت شعار «طوفان نحو التحرير».

وخرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة جماهيرية بساحة الجوبة، جدّد المشاركون فيها التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، استجابة لدعوة حركة حماس، في الذكرى الأولى لعملية «طوفان الأقصى».

وأكد المشاركون في المسيرة أن العملية كشفت واقع ضعف كيان العدو الصهيوني وأعادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة بعد مساعي لتصفيتها.

وندد أبناء مديرية مجزر خلال مسيرة حاشدة بالخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني وبالتنصل عن المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان.

وأشاد أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات في شجاع وباب حرة والحزم بعمليات الإسناد والدعم التي ينفذها محور المقاومة نصرة لغزة وكل فلسطين.

وأثنوا على العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار بحري على الكيان المحتل.

وأكد أبناء مديرية بذبدة استمرار أنشطة الحشد والتعبئة والجهوزية العالية للمشاركة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية نصرة لفلسطين ولبنان.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية ورحبة مسيرات حاشدة، دعا فيها المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل ورفع الصوت عاليا لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان والبراءة من الأنظمة الخانعة والعملية.

الجوف

إلى ذلك شهدت محافظة الجوف أمس ثمان مسيرات حاشدة تحت شعار «طوفان نحو التحرير» إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية «طوفان الأقصى».

حيث خرج أبناء الحزم والخلق والغيل والمصلوب والسيل في مسيرة حاشدة أكدوا خلالها أن عملية «طوفان الأقصى» تعد من أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية كونها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأفشلت محاولات الكيان الصهيوني والأنظمة المطبعة تغييبها.

فيما احتشد أبناء المتون والزاهر والمطمة في سوق الاثنين الجماهيري تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية «طوفان الأقصى» التي كشفت ضعف وهشاشة العدو الصهيوني، وعجزه عن مواجهة العمليات البطولية لحركات المقاومة الإسلامية.

في حين نظم أبناء مديرية المراشي والعنان ورحوب ثلاث مسيرات حاشدة احتفاء بالسابع من أكتوبر أشاروا خلالها إلى أن عملية «طوفان الأقصى» غيرت الموازين وكشفت الكثير من الحقائق عن الأنظمة العميلة التي وقفت في صف عدو الأمة، لافتين إلى أن هذه العملية البطولية مثلت البداية لتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب.

وفي الحميدات ورجوزة والمرانة خرجت ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على أهمية المعركة التي يخوضها أحرار الأمة في محور المقاومة ضد العدو الأول للإسلام والإنسانية الكيان الصهيوني والتي يسطر مجاهدو المقاومة في فلسطين ولبنان خلالها أعظم الملاحم بدعم وإسناد من اليمن والعراق وإيران.

ريمة

وشهدت محافظة ريمة أمس ،25 مسيرة حاشدة جماهيرية غير مسبوقة إحياء للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى ، تحت شعار « طوفان نحو التحرير «.

وفي المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية ، بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ومديرو المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية ، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة ومباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

واكد المشاركون، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الثابت في مناصرته للشعب الفلسطيني الحر ومقاومته الباسلة مهما كانت التحديات والدعم بكل ما لديه من إمكانات ووسائل متاحة نصرةً لأطفال ونساء غزة ولبنان.

وعبروا عن الاعتزاز والفخر بما تقوم به القوات المسلحة من عمليات متصاعدة لاستهداف عمق الكيان الإسرائيلي وما تحقق من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير .

وبارك أبناء ريمة عملية « طوفان الأقصى « السابع من أكتوبر الذي أذهلت العالم وهدمت حاجز الذي يهيمن على واقع الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.. مؤكدين المضي على درب الجهاد في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني حتى تحقيق النصر أو الشهادة .

ذمار

وانطلقت في محافظة ذمار أمس مسيرة إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى ضد كيان الاحتلال الصهيوني تحت شعار طوفان نحو التحرير

وجددت الحشود الوفاء للقادة الشهداء والتأكيد على الاستمرار في الموقف الإيماني والأخلاقي وتحملها المسؤولية الدينية العظيمة أمام الله في نصرة غزة وفلسطين ولبنان وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة.

ورد المشاركون بعبارات النفير والصمود وتأييد المقاومة والفخر والاعتزاز بعملية «طوفان الأقصى التاريخية التي نفذها أبطال ومجاهدو المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر العام الماضي والتي زلزلت وأرعبت كيان العدو الصهيوني الغاصب

وأكد المشاركون في المسيرة التي حضرها محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ومسؤول التعبئة العامة احمد الضوراني ورئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة.

والشخصيات الاجتماعية أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي لتصفية قضية الفلسطينية.

واعتبروا وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال عامل قوة إضافية كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.

وأدانوا بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في فلسطين ولبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

وأشار الحشود أن طوفان الأقصى المباركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن حاول العدو الصهيوني والأمريكي وعملاؤه من أنظمة التطبيع والخيانة تغييبها وطمس قضية الشعب الفلسطيني العادلة ومظلوميته الكبرى من أذهان الأمة والعالم خلال السنوات الماضية.

وأشادت بالنجاح الكبير والتاريخي الذي حققته عملية طوفان الأقصى والتي كشفت أقنعة الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع العدو الأول والأبدي للأمة الإسلامية والبشرية الكيان الصهيوني.. مؤكدين أن فلسطين

وأكد المشاركون فيها أن معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

عمران

أحيا أبناء محافظة عمران الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى بمسيرات حاشدة في 42 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار «طوفان نحو التحرير».

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة العميد سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الاجتماعية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعبوية الهتافات وشعارات التأييد لمحور المقاومة، مباركين الرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

حمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية وشعارات السابع من أكتوبر، مؤكدين ثباتهم على موقفهم المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورددوا هتافات منها (سقطت خيبر سقطت خيبر.. يوم السابع من أكتوبر)، (ذكرى السابع من أكتوبر.. عام من طوفان المحور)، (بين الحق وبين الباطل.. يوم السابع يومٌ فاصل)، (عامٌ مرَّ على الطوفان.. والصبرُ لغزة عنوان..)، (دمُّ القائد نصر الله.. سيزلزل أعداء الله..)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يطيح بإسرائيل)، (نصَرَ الله بهِ الإسلام.. في غزة شعبٌ مقدام)، (أطلق يافا وفلسطين.. زلزل عرش المحتلين)، (لن يتوقف الطوفان.. حتى زوال الكيان).

وهتفوا (عام مر على الطوفان.. وإسرائيل إلى خسران)، (هذا وعد الله تعالى.. وبقوته لن نتأخر)، (غزة يا أبطال العصر.. معكم معكم حتى النصر)، (يا صهيوني يا ملعون.. حزب الله الغالبون)، (أنتم يا حماس ويا الجهاد.. عنوانُ الجهاد)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

وجسدت الحشود في الساحات الصمود والتحدي والعنفوان الشعبي المناهض والمندد بالجرائم الصهيونية والحزن على فقدان القادة الشهداء. والفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع لقائدهم العظيم وانتصار جيشهم البطل.

كما أنها مثلت أيقونة صمود مشتركة لكل الأحرار في اليمن بالتفويض للسيد القائد والتأكيد على الاستعداد للجهاد في فلسطين.

نددوا بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية التي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين على أن تلك الجرائم أثبتت صوابيه خيار الجهاد والمقاومة، مشيرين إلى أن السابع من أكتوبر أكد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدو.

واستنكرت الحشود في مختلف ساحات عمران الدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني، مستهجنين موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصره الشعب الفلسطيني.

وعبروا عن غضبهم لموقف معظم الشعوب المستكينة والخنعة والصامتة، معتبرين أن بعض الأنظمة العربية تجاوزت دائرة الصمت إلى الخيانة والوقوف في صف عدوها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء قاتمة من العار.

وأكد بيان مسيرات أبناء عمران أن السابع من أكتوبر انطلاق عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع وفي بيان المسيرات.

وأشار البيان إلى أن الأمة استيقظت في السابع من أكتوبر 2023على صوت القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام معلناً صباحاً استثنائياً في تاريخ الأمة، بعملية طوفان الأقصى بضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصبة للقضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، موجها طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع في معركة من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، لترسم تلك العملية مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وتُسقط نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري.

أكد بيان المسيرات مجدداً ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة ومواصلة درب الجهاد حتى تحرير فلسطين.

وأوضح أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الإجرامية، مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية ، مذكراً تلك الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية بأن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار العزة والكرامة للأمة مستنكرين التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والدينية والقومية، كما انه خلال عام من العدوان الصهيوني الأمريكي الأوروبي الغربي وحكام العرب والمسلمين لم يتحركوا ويتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكان بعضهم فارق الحياة.

وأشاد أبناء عمران بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب.

وثمن صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب، مجددا التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة «طوفان الأقصى» ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.

كما أكد البيان استمرار يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أو ملل، بحشود مليونية، واستمرار التعبئة العامة حتى يحقق الله النصر لهذه الأمة.

 

قد يعجبك ايضا