التورة نت|
قُتل 4 مستوطنين صهاينة وأصيب 4 آخرون، في عملية إطلاق نار بطولية نفّذها فلسطينيان، قرب مستوطنة “عيلي”، الواقعة بين محافظتي نابلس ورام الله.
وأفادت وسائل إعلام العدو، بأنّ العملية أسفرت في البداءة عن إصابة 7 مستوطنين بدرجات متفاوتة الخطورة، بينها 4 حالات “موت سريري”، قبل أن تعلن ما تسمى “نجمة داود الحمراء” عن مقتلهم لاحقًا.
وبحسب إعلام العدو، فإنّ العملية نُفّذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى إطلاق نار صوب الآخر ما أدّى لاستشهاده؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابًّا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “أم 16”.
وفي رواية أخرى لتفاصيل العمليّة، قال إعلام العدو: “مسلحون يستقلون مركبةً ألقوا النار على حارس على مدخل مستوطنة “عيلي”، فأصابوه بجراح، وبعدها هاجموا مطعمًا في المكان، فقتلوا 3 وأصابوا 2 بجراح أحدهما بحال الخطر الشديد. بنادق نوعية استخدمت في العملية، وليست أسلحة محليّة الصنع”.
في غضون ذلك، سيجري وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تقييمًا للوضع مع رئيس أركان الاحتلال ورئيس “الشاباك” وقادة المنظومة الأمنية بعد عملية مستوطنة “عيلي”، عقب دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لجلسة مشاورات طارئة لبحث تفاصيل العملية وتداعياتها.
ويعقد نتنياهو جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية، وأفاد بيان صدر عن مكتبه بأنّه يتلقى تقارير ميدانية بشأن تفاصيل العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ”الصعبة”.