الثورة نت../ وكالات
أعلنت مؤسسة مهجة القدس، اليوم الثلاثاء، أن قوات القمع التابعة لما يسمى مصلحة سجون العدو الصهيوني اقتحمت الليلة الماضية الغرفة الثامنة بقسم (25) بسجن النقب، واعتدت على أسرى الجهاد الإسلامي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المؤسسة، قولها: إن قوات القمع قامت برش أسرى الجهاد الإسلامي بالغاز، كما اقتحمت غرفهم بقسم (25) وقامت بنقل أسرى الجهاد إلى جهة مجهولة، وتسود حاليًا حالة من التوتر في باقي أقسام وغرف أسرى الجهاد على خلفية هذه الهجمة المسعورة ضدهم.
بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له: إن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجن “النقب”، بعد عزل عدد منهم في الزنازين.
وأوضح النادي أن قوات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت، الليلة الماضية، قسم (25) في سجن “النقب الصحراوي”، الذي يقبع فيه الأسير مهيب دراغمة شقيق الشهيد أحمد دراغمة من طوباس، الذي ارتقى يوم أمس خلال العدوان على جنين، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة داخل الغرفة التي يقبع فيها، وأقدمت على رشهم بالغاز السام، ونقله ورفاقه في الغرفة إلى الزنازين.
وأشار إلى أن الأسرى في الأقسام شرعوا إثر عملية الاقتحام هذه بالتكبير والدق على الأبواب، كما اقتحمت قوات القمع قسم (28)، ونقلت 18 أسيرا يقبعون في ثلاث غرف إلى الزنازين.
ويشار إلى أن إدارة سجون العدو تحرم الأسرى من وداع أحبتهم عند الفقد، وهذا ما جرى مع الأسير مهيب دراغمة، كما جرى سابقًا مع الآلاف من الأسرى على مدار عقود طويلة، وتعمل على التنكيل بهم إلى جانب هذا الحرمان، خاصة أن العديد من الأسرى منذ العام الماضي استشهد لهم أحبة.
الجدير ذكره أن إدارة سجون العدو الصهيوني، تنتهج عمليات الاقتحام كأحد أبرز الأدوات التنكيلية بحق الأسرى.