الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهرية حاشدة، بمرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والمستنكرة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.
وخلال المسيرة بحضور مشرف عام المحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة صالح الجوفي واحمد السيقل ومدراء عموم المديريات والقيادات التنفيذية والامنية والاشرافية ألقيت كلمات أكدت، أن صمود الشعب اليمني وعزيمة الرجال في الجبهات وتضحيات الشهداء أفشلت رهانات العدوان وجرائمه على مدى السنوات الماضية.
وأشادت بتفاعل أبناء مديريات رداع ومشاركتهم الواسعة في مسيرة يوم الصمود الوطني والذي يمثل رسالة لقوى العدوان بثبات وصمود اليمنيين للعام التاسع.
وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني الصامد لن يستكين أو يخضع لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات وسيظل مدافعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، مواصلة الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصمت المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار منذ ثمانية أعوام.
وحذر البيان دول العدوان من مغبة الاستمرار في حربها العدوانية وحصارها على الشعب اليمني،مبيناً أن اليمنيين مع السلام المشرف ولن يقبلوا بأي مبادرات لا تتضمن فتح المطارات ودفع المرتبات ورفع الحصار براً وبحراً وجواً.
ولفت البيان إلى أن من حق اليمنيين الحصول على حقوقهم من المرتبات التي توقفت خلال الأعوام السابقة بسبب العدوان وكذا الحصول على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية، باعتبار ذلك حقاً إنسانياً كفلته القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس، معتبرة مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزءا من العدوان على اليمن.
كما حيا دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.
كما أكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية في العام التاسع أكثر قوة وبأساً وإصراراً على ردع قوى العدوان وأدواتها واستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية في عمق دارها.