الثورة /
محافظ شبوة
أكد محافظ شبوة عوض محمد بن فريد العولقي، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة، محطة للتذكير بأمجاد الرعيل الأول من المناضلين الذين سطروا ملحمة خالدة في العام 1963م من جبال ردفان الأبية.
وأشار المحافظ العولقي في تصريح لـ (سبأ)، إلى أن نضالات الشعب اليمني في جنوب الوطن، توجت برحيل المستعمر البريطاني في العام 1967م.
ولفت إلى أن ثورة الـ 14 من أكتوبر يستلهم منها أبناء الشعب اليمني الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والاحتلال حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.
ودعا محافظ شبوة، الجميع إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والاستعداد لخوض معركة تحرير المناطق المحتلة من الغزاة والمحتلين الجدد، انتصارا لتضحيات الشعب اليمني.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني النصر المؤزر على العدوان.
محافظ المهرة
من جانبه أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر شكلت حدثاً بارزاً ومحطة مضيئة في تاريخ اليمن النضالي.
وأشار المحافظ القعطبي في تصريح لـ (سبأ) إلى أهمية هذه المناسبة في حياة ووجدان الشعب اليمني، يتذكر الجميع خلالها مآثر وبطولات الثوار الأحرار في سبيل التصدي للمحتلين الجدد وإسقاط مخططاتهم.
وأوضح أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة ستظل رمزاً للحرية والنضال والكفاح ضد الغزاة والمحتلين، تستلهم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، كما اعتبرها واحدة من أهم وأبرز الثورات العربية ضد المستعمر البريطاني.
ولفت المحافظ القعطبي إلى أن هذه الثورة أكدت واحدية النضال الوطني واصطفاف اليمنيين عبر التاريخ مهما شكك المرجفون في ذلك، وحاولوا زرع المناطقية بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أن الاحتفال بالعيد الـ 59 لثورة الـ 14 من أكتوبر يجسد الوفاء لثوار ومناضلي وشهداء أكتوبر من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر وأنهت حقبة طويلة من الاحتلال البريطاني لجزء كبير من الوطن.
وأكد محافظ المهرة أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان أبناء المحافظات الجنوبية ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.
ودعا إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.. معتبرا ما يجري في المحافظات الجنوبية احتلالا مكتمل الأركان يجب التصدي له ومواجهته بحزم.
وأهاب محافظ المهرة بكافة القوى الوطنية الوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية، لتطهير المناطق المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين والتخفيف من معاناة المواطنين جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي فرضها الاحتلال.
محافظ أبين
منجانبه أكد محافظ أبين صالح الجنيدي، أن أحرار المحافظات الجنوبية، ينتظرون ساعة الصفر لإعلان الكفاح المسلح وتصعيد النهج الثوري لتحرير الوطن من الاحتلال الجديد، مستمدين القوة والعزم من ثوار 14 أكتوبر وما قدموه من تضحيات تكللت بالنصر ونيل الاستقلال.
وأوضح المحافظ الجنيدي لـ (سبأ)، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة أنهت الاحتلال البريطاني عن المحافظات الجنوبية، وأجبرت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس على الرحيل بقوة وإرادة أبناء الشعب اليمني الأحرار.
وأشار إلى أن ما تمر به المحافظات الجنوبية اليوم من احتلال أمريكي بريطاني صهيوني عبر أدواتهم السعودية والإمارات وغيرهم من المرتزقة، يستدعي الوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبطال الجيش لدحر الاحتلال وتطهير المحافظات الجنوبية من الوجود العسكري الأجنبي.
كما أكد محافظ أبين أن القوى الوطنية الحرة ترصد كل تحركات الغزاة والمحتلين العسكرية في المحافظات المحتلة، وسيكون موقفها صادما للعدو الذي استغل الوضع الذي يعيشه اليمن نتيجة العدوان والحصار لينتهك السيادة تحت أكثر من ذريعة وغطاء محلي.
محافظ لحج
الى ذلك قال محافظ لحج أحمد جريب “إن ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة تأتي للعام الثامن والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يواصل احتلال المحافظات الجنوبية، ويتعمد انتهاك السيادة الوطنية في المناطق الخاضعة له ولمرتزقته”.
وأوضح المحافظ جريب في تصريح لـ (سبأ)، أن ما تقوم به قوى الغزو والاحتلال وأدواتها من ممارسات وانتهاكات بحق المواطنين وعبث بالممتلكات العامة والخاصة ونهب للثروات السيادية وبشكل علني، تضع أبناء المحافظات الجنوبية والشعب اليمني عامة أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لدحر الاحتلال وتخليص البلاد من شروره.
وأكد أن ما ارتكبه المحتل من جرائم وانتهاكات لن تسقط بالتقادم وسيتم مقاضاته أمام المحاكم الدولية عن كل ممارساته وما اقترفه من جرائم حرب ضد الإنسانية في المحافظات الجنوبية، بما في ذلك ضلوعه في نهب الثروات السيادية وتدمير المقدرات الوطنية.
وبيّن محافظ لحج أن ما يعانيه أبناء المحافظات المحتلة من أزمات إنسانية ومعيشية نتيجة حرب الخدمات التي ينتهجها الاحتلال وأدواته وعلى رأسها الكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة انهيار سعر صرف العملة، تعكس نهج العدوان ومساعيه الخبيثة لتدمير اقتصاد اليمن والدفع بملايين اليمنيين نحو المجاعة.
وجدد العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالعمل مع كل أحرار المحافظات الجنوبية إلى جانب أبطال الجيش لإفشال المخطط السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني ومواصلة النضال حتى تحرير كافة أراضي الوطن المحتلة.