سياحة وتراث/
اعتبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن تهريب آثار اليمن للخارج وعرضها للبيع في المزادات الدولية جريمة نكراء بحق الأمة اليمنية وتاريخها العريق.
جاء ذلك خلال لقائه السبت الماضي وزير الثقافة عبدالله الكبسي، حيث جرى مناقشة نشاط الوزارة في مجال صون وتوثيق الآثار في عدد من المحافظات والمديريات.
وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة لخطة التوسع في المتاحف المحلية، لتوثيق وحفظ الآثار اليمنية وصونها من الضياع من ناحية وتحفيز المواطنين على إيداع ما لديهم من آثار في هذه المتاحف القريبة منهم من جهة أخرى.
وشدد على أن الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية وحمايتها من كافة أوجه العبث والنهب، مسؤولية وطنية تتحملها الجهات الحكومية والمحلية المختصة والمجتمع.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير الكبسي، خطة وزارة الثقافة الخاصة بإقامة عدد من المتاحف المحلية في المناطق التي تزخر بالآثار المتصلة بالحضارات اليمنية القديمة، مؤكداً أن الوزارة تسعى حاليا لإقامة متحف بمنطقة غيمان في محافظة صنعاء والمناطق المجاورة لها التي تزخر بالآثار الحميرية بالتعاون مع أبناء غيمان والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن المتحف سيضم الآثار المكتشفة حتى اليوم لتوثيقها وتسجيلها محلياً ودولياً لضمان حمايتها من أعمال السرقة، مندداً بما تتعرض له الآثار اليمنية من أعمال سرقة ونهب وتهريب من قبل عصابات ومهربي الآثار ومنها ما تم عرضه وبيعه خلال الأسبوع الماضي في مزاد علني بالعاصمة البريطانية لندن بأثمان بخسة.
وتطرق الوزير الكبسي إلى القيمة الكبيرة للآثار اليمنية وأهميتها في إجلاء البُعدين التاريخي والحضاري.
قد يعجبك ايضا