تقديرات بتهريب 10 آلاف قطعة أثرية خلال سنوات العدوان

 

تراث وسياحة/
إنها واحدة من جرائم العدوان.. تهريب وبيع القطع الأثرية اليمنية في الأسواق الأوربية والغربية عموماً.
وتذهب التقديرات إلى أن ما تم تهريبه من قبل أدوات العدوان هو 10 آلاف قطعة أثرية خلال أعوام الحرب الثمانية الماضية.
من نماذج ما تم تهريبه، قطعة أثرية يمنية عرضها مزاد «أرتميس» في الولايات المتحدة، قبل أسابيع وهي عبارة عن وجه لرجل من مملكة قتبان التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد، مصنوع من المرمر، يتميز بدرجات ألوان ناعمة صفراء وبيضاء.
قبل ذلك، وفي الخامس من الشهر الحالي، عرضت دار «سوذبي» في لندن قطعاً أثرية أخرى للبيع في مزاد النحت القديم والأعمال الفنية؛ وبيعت بعض تلك القطع.
كما تشهد عدد من العواصم الغربية مزادات لبيع قطع أثرية يمنية تم تهريبها أو سرقتها في فترات متعددة، أغلبها خلال سنوات الحرب التي شنها تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن .
وفي 17 من شهر يونيو (حزيران) الماضي، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد بيع قطعتين أثريتين تم تهريبهما خلال سنوات الحرب. القطعة الأولى عبارة عن شاهد قبر، يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ووزنه 16 كيلوغراماً، واقتناه لأول مرة بعد تهريبه «غاليري خيسوس فيكو مدريد» في عام 2014، وعرضته مجموعة «إيفيرجان» الإسبانية خلال الفترة من 2018- 2020 في مزاد «سيتدارت».
والقطعة الأخرى -بحسب محسن- هي شاهد قبر أيضاً، وتعود للفترة الزمنية نفسها، والجهة نفسها هي التي اقتنتها، ويلقي باللوم على الجانب حكومة المرتزقة التي لم تتحرك لمنع البيع، رغم أنه نشر عن ذلك قبل إتمام عملية البيع بنحو أسبوعين.

قد يعجبك ايضا