القضاء

لن تكون هناك “مناطقية” عند اختيار القضاة العاملين في المحاكم وقد استبشر المجتمع لأنه بذلك يفتح الباب واسعا أمام جميع أبناء الوطن المؤهلين للخدمة في مجال القضاء للمساهمة في خدمة وطنهم وملء الوظائف الشاغرة المعتمدة في سلك القضاء وتخفيف الضغط الحاصل على القضاة حاليا لأنهم ومقارنة بالعدد الموجود في العديد من دول العالم بما في ذلك بعض الدول العربية لأن الإحصائيات العدلية تتحدث عن أن لدينا أربعة قضاة لكل مائة ألف نسمة من السكان فيما يخدم العدد نفسه من السكان في مصر تقريبا 40 قاضيا وفي أمريكا أكثر من ثلاثين قاضيا تقريبا وبما أن الرئيس قد أعلن أنه لا”مناطقية” وأن الاعتماد يكون على التأهيل والكفاءة لشغل وظائف القضاء أبناء هذا الوطن وشبابه من المؤهلين للعمل في سلك القضاء بجميع أنواعه. سواء القضاء الشرعي أو التجاري أو الأسري أو المالي للتقدم لشغل وظائف قضائية.
وفي الوقت نفسه إلى البدء في تخصيص أعمال المحاكم بحيث تكون هناك محاكم مرورية في كل المحافظات الصغيرة للنظر في قضايا المرور وحوادثه وتعويضاته ومحاكم للأحوال الشخصية والأسرية تنظر في أحوال الطلاق والخلافات الأسرية عامة.
وفي هذه الحالة فإن تخصصات عديدة شرعية وقضائية يصلح أصحابها ليكونوا أوفياء وإذا ما اعتمد هذا فإن أعمال القضاء ستشهد –بعون الله- نشاطا وضمانا للحقوق العامة والخاصة وفق أحكام مدروسة لا يواجهون ضغطا يوميا في المعاملات كي يتحول إلى أفعال على أرض الواقع ضمن الحركة الواسعة للإصلاح التي تقودها الحكومة وإنا لمنتظرون.
ربنا جنب بلدنا اليمن كل الفتن فأنت القادر على ذلك.

قد يعجبك ايضا