تدمير 248 برجاً لقطاع الاتصالات وألف و652 محطة اتصالات و46 منشأة سنترالات

2.8 مليار دولار خسائر الاتصالات جراء العدوان والحصار نائب وزير الاتصالات : نسعى لمواكبة التطورات واستبدال الشبكة النحاسية بتقنيات لا سلكية

 

 

الثورة /

أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات، الدكتور هاشم الشامي، السعي الدؤوب لمواكبة التطورات الحديثة في عالم الاتصالات والاستغناء التدريجي عن الشبكة النحاسية واستبدالها بمنظومات شبكية حديثة لا سلكية.
وأوضح الشامي في حوار أجرته معه (سبأ) أن مشروع الـ (FTTH) الخاص بإنترنت قطاع الأعمال وزيادة سرعات الوصلات الدولية، ومشروع زيادة سرعات الشبكة الوطنية للتراسل، والبدء في إدخال نظام الفوترة المتكامل، أهم الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام الجاري على الرغم من الظروف الصعبة للبلاد.
ولفت إلى أن المؤسسة وفرت ما يزيد عن 45 ألف نقطة إنترنت في أمانة العاصمة والمحافظات منذ بداية وحتى منتصف العام الجاري حرصاً على تلبية الطلب المتزايد على الخدمة.
وأشار إلى أن المؤسسة أطلقت مؤخراً مزايا وتخفيضات لخدمات الوصلات التراسلية والإنترنت فائق السرعة “DIA” والربط الشبكي”الإيثرنت” والذي يأتي في إطار اعتماد إستراتيجية جديدة لأسعار الخدمات والإسهام في تبني التحول الرقمي في قطاع الأعمال، وذلك تنفيذا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وانطلاقا من المسئولية الوطنية للمؤسسة وحرصاً منها على إيجاد فرص للقطاع الخاص وفق متطلبات التطورات التقنية والتكنولوجية الجديدة.
وتطرق نائب وزير الاتصالات إلى الأسباب التي تقف وراء انقطاع الكابلات والمتمثلة في أعمال التخريب والسرقات،
وأشار إلى انه تم وضع حل للمشكلة جذريا من خلال التواصل مع العقال والمشايخ والسلطات المحلية ومحافظي المحافظات، وتم إلزامهم بحماية شبكات الاتصالات كل في منطقته، وتم إِشراكهم في المسؤولية عن حدوث أي قطع أو أعمال تخريبية مستقبلا.
ولفت إلى أن حجم الخسائر المادية المباشرة جراء هذه الأعمال التخريبية ضد الشبكة الوطنية تتجاوز مئات الملايين من الريالات.. إلى جانب الخسائر غير المباشرة المترتبة على سرقة وقطع الكابلات من تردي وانقطاع للخدمة وحرمان آلاف المشتركين من الخدمة وتعطل أعمالهم وشؤون حياتهم.
وفي ما يتعلق بالأضرار والخسائر جراء استهداف العدوان للمنشآت الخاصة بالمؤسسة، أكد الشامي أن خسائر المؤسسة بلغت مليارين و800 مليون دولار. مشيرا إلى أن العدوان دمر 248 برجاً تابعاً لقطاع الاتصالات وألفاً و652 محطة اتصالات و46 منشأة سنترالات وألفاً و458 معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصالات، ما اضطر كوادر قطاع الاتصالات للعمل على مدار الساعة لإصلاح وتأهيل وبناء كل ما دمره العدوان لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت .
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه المؤسسة والمتمثلة في منع دخول التجهيزات والمعدات عبر المنافذ البرية والبحرية بسبب الحصار المفروض على بلادنا منذ بدء العدوان.. بالإضافة إلى الاستهداف المباشر لشبكات ومحطات وأبراج الاتصالات وتعرضها للقصف والتدمير الممنهج من قبل طيران تحالف العدوان.إضافة إلى مشاكل شراء المشتقات النفطية بأسعار مرتفعة ناهيك عن شحتها وانعدامها في السوق بسبب القرصنة التي يمارسها تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.. وكذا ارتفاع تكاليف شراء أي تجهيزات من السوق، وغير ذلك من التداعيات الخطيرة والكثيرة الناجمة عن الحصار.

قد يعجبك ايضا