وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا

التقى وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أمس بصنعاء رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بتينا موشايت ¡ و سفير جمهورية فرنسا فرانك جيله وسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية كارولا مولر هولتكيمبر و القائم بأعمال السفارة البريطانية شارون وردل.
جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين اليمن وبلد كل منهم والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما جرى خلال اللقاء اطلاع الوزير القربي على نتائج محادثات مجموعة 3+3 مع إيران حول ملفها النووي والتي عقدت في جنيف برئاسة وزير الخارجية الإيراني والممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة 15-16 من أكتوبر الحالي والتي تعد الجولة الأولى من المحادثات عقب انتخاب رئيس جديد لإيران.
وقد شدد وزير الخارجية على أهمية إطلاع دول الجوار على هذه التطورات وعلى نتائج المحادثات نظرا◌ٍ لأهمية هذا الملف وتأثيره على دول المنطقة .. مؤكدا◌ٍ أهمية اتخاذ خطوات جادة لبناء الثقة .
وعبر عن دعم اليمن لكل الجهود الدبلوماسية الساعية إلى إيجاد الحلول المرضية لهذا الملف .. مؤكدا◌ٍ على حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
حضر اللقاء السكرتير الأول بمكتب وزير الخارجية مروان علي نعمان وسكرتير وزير الخارجية وليد الشهاري.
من جانب آخر التقى وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي ¡ أمس القائم بأعمال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى اليمن برونو جيدو.
جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين بلادنا والمنظمة وسبل تعزيزها وتطويرها ¡ وكذا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي حول اللجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى الجمهورية اليمنية والمزمع عقده في صنعاء خلال الفترة 11-13 نوفمبر 2013 والذي تنظمه الحكومة اليمنية بالتعاون مع المفوضية العليا والمنظمة الدولية للهجرة .
وقد أشاد الدكتور القربي بالنشاط الذي تضطلع به المفوضية العليا للأمم لشؤون اللاجئين في بلادنا في المجال الإنساني¡ مؤكدا◌ٍ على حرص الحكومة اليمنية على التحضير والإعداد الجيد للمؤتمر الإقليمي وبما من شأنه تحقيق النتائج المرجوة.
من جانبه¡ عبر المسؤول الأممي عن شكره للحكومة اليمنية على تعاونها المستمر مع المفوضية ¡ مؤكدا◌ٍ التزام المفوضية بمواصلة دعم جهود الحكومة في معالجة قضايا اللجوء من القرن الأفريقي إلى اليمن وبما من شأنه التخفيف من الأعباء التي تتحملها اليمن في هذا المضمار.

قد يعجبك ايضا