صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن الإنجازات التي تحقيقت في درعا “تجسد الإرادة الصلبة لدى الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة في تحرير كامل الأراضي السورية من دنس الإرهاب”.
وأشار الأسد أثناء استقباله كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري والوفد المرافق له، إلى أن “القضاء على الإرهاب في معظم الأراضي السورية حقق الأرضية الأنسب للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب على سوريا، إلا أن ما يحول دون ذلك هو السياسات والشروط المسبقة التي تضعها الدول الداعمة للإرهاب”.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على “أهمية ما حققته العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران لشعبي البلدين ولمصلحة المنطقة ككل، وكان هناك اتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر، لأنها تشكل عامل استقرار مهما وأساسيا في المنطقة”، حسب وكالة سانا.
وعلى صعيد السياسة الدولية أكد الجانبان أن “سياسة التفرد بالقرار التي تنتهجها بعض الدول الكبرى في الآونة الأخيرة، تشكل عامل زعزعة الاستقرار الأخطر على السلم والأمن الدوليين، وكلما تزايدت الدول الرافضة لتلك السياسة ازدادت فرص ترسيخ الاستقرار في العالم”.