كتب/صادق هزبر –
وصف العديد من المختصين والمهتمين بالتراث والمخطوطات توجيهات محافظ محافظة الحديدة اكرم عطية بالسطو وتسليم الدور الثاني من مبنى المخطوطات بمدينة زبيد التاريخية بعد الانتهاء من ترميمه للمكتبة العامة بالأمر الخطير والمقلق بل والمناقض لتوجهات الدولة وقرارات الحكومة رقم 95 للعام الجاري بشأن الاجراءات اللازمة للحفاظ على المخطوطات وانشاء مراكز للمخطوطات في المحافظات.
وقال المختصون بشأن المخطوطات إن مثل هذه الاجراءات والأوامر التي تصدر من أعلى قيادة تنفيذية في السلطة المحلية تعد سابقة خطيرة تعرض تراث اليمن المخطوط للنهب والسرقة حينما يتم تقسيم مبنى اثري لعدة جهات دون التنسيق أو حتى اخطار الجهات المختصة في وزارة الثقافة داعين المحافظ إلى التراجع عن مثل هذه الأوامر والاهتمام بالمخطوطات وكونه من ابناء زبيد ويعرف ماذا يعني مركز المخطوطات في هذه المدينة.
الجدير ذكره ان المبنى الأثري كان مهملا وتم ترميمه من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع السفارة الأمريكية وبموافقة المجلس المحلي سابقا على ان يكون مركزا للمخطوطات بتهامة ومقره زبيد واستمرت عمليات الترميم 8 سنوات وبعد الانتهاء من الترميم تم عمل محضر تم فيه تسليم المبنى من قبل المحافظ اكرم عطية لما يسمى المكتبة العامة.