الثورة نت/
أدان المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن استمرار استهداف العدوان السعودي للمدنيين الأبرياء وتدمير البنى التحتية في اليمن بكافة أنواع الأسلحة المدمرة في ظل استمرار الصمت العربي والدولي على هذه الجرائم .
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه أن الأوضاع المعيشية والإنسانية للشعب اليمني وصلت لمستويات خطيرة جراء هذا العدوان الغاشم وجعلت حوالي 82 في المائة من إجمالي عدد السكان بحاجة للتدخلات العاجلة في المجال الإنساني وهي نسبة مرتفعة جداً قد تنذر بكارثة إنسانية .
وحث البيان المنظمات الدولية على تكثيف جهودها الإغاثية وتعزيز برامجها في الجانب الإنساني بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت الـ 300 يوم وراح ضحيتها مايقارب 25 ألف مدني مابين قتيل وجريح منهم ثلاثة آلاف و 500 طفل وألفين و 700 امرأة.
ودعا البيان كافة الأطراف الداخلية إلى السماح بإدخال المعونات الإنسانية إلى كل الأماكن التي تتصف بالكثافة السكانية العالية وتحتاج لخدمات الطوارئ وأهمها الغذاء والدواء وكذا توحيد الجهود للتصدي للعدوان والعودة إلى الحوار و نبذ كل أسباب الفرقة والاختلاف .