بور أو برنس/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول عن “قلقه حيال التطورات السياسية في هايتي والمرتبطة بالعملية الانتخابية الجارية”.
وحضّ بان كي مون حسب ما جاء في بيان للمتحدث باسمه “السلطات الهايتية والسياسيين على حل المسائل العالقة والعمل بشكل تصل فيه العملية الانتخابية إلى نهايتها في اقرب وقت ممكن وبطريقة شفافة وذات صدقية”.
وجاءت هذه الرسالة بعد يومين على نشر تقرير اللجنة المستقلة للتقييم الانتخابي وفيه ان الانتخابات التشريعية (الدورة الثانية) والرئاسية (الدورة الأولى) التي جرت في 25 أكتوبر “حصلت فيها تجاوزات” الأمر الذي تندد فيه المعارضة منذ انتهاء عمليات التصويت.
وفي الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حصل مرشح السلطة جوفينيل مويز على 32.76% من الأصوات مقابل 25.29% للمرشح جودي سيليستان.
ولم تتوقف المعارضة الهايتية منذ إعلان النتائج في نوفمبر عن التركيز على عمليات تزوير حصلت في الانتخابات الرئاسية.
ولهذا السبب، قرر المجلس الانتخابي الموقت تأجيل والى اجل غير مسمى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية الجزئية التي كانت مقررة في 27 ديسمبر