بين الأمن والإيمان

أحمد الكاف

 - لاشك ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بل ان الاختلاف في الرأي دليل علي سلامة النظام الديمقراطي  ورجاحة العقل وصواب المنطق  ونضوج الفكر الثقافي السليم حين يكون حوار
لاشك ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بل ان الاختلاف في الرأي دليل علي سلامة النظام الديمقراطي ورجاحة العقل وصواب المنطق ونضوج الفكر الثقافي السليم حين يكون حوار العقول هو البديل عن حوار العنف والقتل إن لم نقل الإقصاء والتهميش كما ان الاختلاف في الانتماء أو الفكر دليل على التعايش مع كافة مكونات المجتمع سياسية كانت أو اجتماعية.
بيد أن الجميع لا يمكن لهم التعايش بسلام وطمأنينة آلافي ظل استتباب الأمن والذي يعد رمز أسلامة والأمان وعنوان المحبة والوئام بل أن الأمن قبل الإيمان ومفضل عليه.
وبلادنا الحبيبة بلد الأمن والإيمان والمحبة والسلام تشهد اليوم وفي ظل أزمة سياسية طاحنة طنعناها بأهوائنا وحب ذاتنا أصبح وطننا يئن من ويلاتها ومع أننا نتفق ونختلف والعكس إلا أننا دائما نحتكم للعقل والمنطق ونلجاء للغة الحوار والتفاهم لا للغة القتل والتدمير بيد اننا اليوم نحتكم للغة العنف والقتل ومن خلال زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الرعب والخوف ولغة الحقد والكراهية لماذا .¿وعلى ماذا¿ نقتتل ونقتل بعضنا بعضا إلا يكفينا مآسي وجراح إلا يكفينا أنين ونزيف للدم أين العقلاء¿ أين الحكمة اليمانية ¿”:أين الإخوة الإيمانية¿
أين الأمان والمقرون بالإيمان وبين الأم والإيمان قواسم مشتركة وترابط لا يمكن فصلهما عن بعض وعلينا جميعا أن نكون عند مستوي المسئولية تجاه وطننا وأمتنا ونسعى إلى ترسيخ الأمن عماد ترسيخ الإيمان في قلوبنا( فالإيمان يمان والحكمة يمانية).

قد يعجبك ايضا