الأمن – الاستقرار – فرض سلطة القانون.. ضوء أخضر لنجاح الحكومة



*.. عبر عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والسياسية عن تفاؤلهم بمستقبل اليمن في ظل المرحلة الجديدة واتفاق السلم والشراكة الوطنية وكذا بعد تشكيل حكومة الكفاءات برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح .. مؤكدين على ضرورة التعاون مع الحكومة الجديدة على اعتبار أنها جاءت بعد فترة من المشاروات والانتقاء في اختيار أعضائها حتى تستطيع تجاوز المعضلات والظروف العصيبة التي تمر بها اليمن وتتمكن من إحداث تغيير حقيقي وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الأرض اليمنية ومن ثم التوجه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة .. وفيما يلي حصيلة الاستطلاع:

* كانت البداية مع اللواء حسين محمد المسوري –عضو مجلس الشورى- الذي أكد أن اليمن تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ولابد من أن تتضافر كافة الجهود وتلتم كل المكونات السياسية والاقتصادية لمواجهة متطلبات المرحلة وما تقتضيه الظروف الراهنة من تجاوز الخلافات والابتعاد عن المكايدات والمماحكات الحزبية بل ومن الضروري أن يدرك الجميع أن البلاد لم تعد تحتمل الأزمات والمشاكل أكثر مما واجهته طيلة عقود من الزمن ومما هي فيه الآن..
وعليه فإن نجاح أو فشل أية حكومة تْشكِل مرهون بمدى مصداقية وتعاون كافة المكونات على الساحة الوطنية معها .. وما هو مطلوب الآن من الحكومة الجديدة هو جدية العمل بروح الفريق الواحد والسعي –كل في مجال اختصاصه- لتنفيذ ما يخصه في برنامج الحكومة وفق الإمكانيات المتاحة وبحسب الظروف .. ويجب ألا نستبق الأحداث وسننتظر بكل أمل وتفاؤل الخطوات التي ستمر بها مع ثقتنا بمقدرة وكفاءة رئيس الوزراء الأخ خالد بحاح وتجربته الناجحة في العديد من المواقع التي تقلدها وكذلك بالنسبة للدماء والوجوه الجديدة التي دخلت الحكومة لأول مرة.
* الشيخ محمد عايض النصيري –رئيس الجمعية العامة للمستلزمات الزراعية- أوضح من جانبه أن الأمن والاستقرار هما المحك الأساسي والاختبار الأصعب أمام حكومة المهندس خالد محفوظ بحاح وهذا الجانب لابد أن يحظى بأولوية جادة حتى تتمكن الدولة من بسط نفوذها على كل مناطق اليمن لتأتي بعد ذلك المهام الأساسية لحكومة الشباب وفي مقدمتها –كما ذكرنا- بسط هيبة الدولة وسيطرتها في ربوع البلاد وتنفيذ سلطة النظام والقانون على جميع المواطنين دون استثناء أو انتقاء.
وأضاف: “لذلك نؤكد أن نجاح الحكومة الجديدة وثباتها ينطلق من هذه الأساسيات والأولويات فالأمن والأمان وبسط هيبىة الدولة هي المخارج الرئيسية للوصول إلى النجاح الحقيقي والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وإحداث تنمية شاملة وتغيير منشود في بنية المجتمع اليمني الجديد”.
وأردف: “لذلك فإننا متفائلون –بإذن الله- بأن تستطيع حكومة بحاح تخطي الكثير من المعوقات والحواجز التي أعاقت حكومات سابقة ونأمل أن تكون هذه الحكومة عند مستوى التحدي وتعمل على إحداث نقلات نوعية جديدة لم يسبق لأية حكومة إحداثها مثل: إخراج البلاد من شرنقة الأزمات والمشاكل التي عانى منها شعبنا منذ عام 2011م والوصول باليمن إلى بر الأمان..
* الأخ أحمد محمد جمعان –رجل أعمال- عبر عن تفاؤله بمستقبل اليمن في ظل المرحلة الجديدة والتوجهات الصادقة لحكومة المهندس خالد محفوظ بحاح رئيس الوزراء.
ولعل تفاؤلنا هذا ناتج عن معرفتنا الشخصية بإمكانيات هذا الرجل لإحداث تغيير حقيقي في جوهر العمل الوطني بما يخدم أهداف التنمية والبناء الحضاري كذلك بالنسبة للوجوه الجديدة التي تطغى على حكومة الكفاءات والتي نعلم بأنه لايمكن أن يحدث تغيير حقيقي إلا بوجوه شابة قوية وبقدرات إدراية حديثة.
وكما نعرف بأن المجتمع الدولي يراهن اليوم على نجاح اليمن في هذه المرحلة مع إصرار الداخل بكل مكوناته لإخراج اليمن من المأزق الذي هو فيه وهذا يهم بالدرجة الأساسية كل من له دور في بناء اليمن الحديث لأن اليمنيين سيكونون أكثر حرصاٍ على استمرار عجلة البناء والتنمية أكثر من غيرهم.
ومع علمنا بأن الإدارة الوطنية قد أثبتت قدرتها ومكانتها في تعزيز الأمن والاستقرار في أحلك الظروف مع العلم بأن هناك طروحات ظلت وما زالت تعزف على وتر حروب أهلية ومذهبية وطائفية لكن اليمنيين بحكمتهم وإصرارهم فوق مستوى التحدي فأفشلوا ويفشلون أي مخطط من هذا القبيل.
* ويواصل الأخ جمعان حديثه قائلاٍ: اليوم الكثير من القوى المتواجدة في الساحة الوطنية لديها الرغبة والإيمان لإحداث التغيير الحقيقي لليمن الجديد وهذا في حد ذاته عامل أساسي ولكن ذلك يتطلب المزيد من البذل والجهد مع كافة المكونات ومع الشعب بصفة عامة.
والقطاع الخاص أحد وأهم مكونات المجتمع عانى خلال الأربع السنوات الماضية الكثير من المشاكل والركود بشكل كبير جداٍ ولا يزال يعاني إلى حد ما بيد أن التفاؤل وحب الوطن هو المكون الأساسي للعمل الصحيح في هذه الظروف وسيستمر كذلك لأن القطاع الخاص في اليمن قطاع وطني مخلص .. وهذا هو أكبر وأهم دور للقطاع الخاص لاسيما في ظل التجاذبات السياسية والأمنية وانعدام مكونات العمل كالمحروقات في مراحل والتقطعات القبلية بيد أن القطاع الخاص صمد في عمله وأداء واجباته تجاه الوطن.
ويبقى دور المجتمع الدولي والإقليمي بالإيفاء بكافة التزاماته كاملة خصوصاٍ تجاه حكومة الكفاءات برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح كي تتمكن من القيام بمهامها ولا يوجد مبرر أو سبب للإحجام عن صرف الدعم المحدد في وثيقة المبادرة والقرارات الأممية الهادفة لخروج اليمن من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
* الدكتور عبدالله الداعري –المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بصنعاء- رحب من ناحيته بحكومة المهندس خالد محفوظ بحاح معرباٍ عن ثقته بأنها سوف تتخطى المعوقات بكل جدارة واقتدار لاسيما وأن تشكيلتها جاءت من كفاءات شابة لديها إمكانيات وتجارب معرفية ومهنية في الاختصاصات التي أوكلت لأعضائها.
وقال الدكتور الداعري: وإذا كان أمام حكومة الكفاءات تحديات ومشاكل جمة فإن التعاون معها والالتفاف حولها بات ضرورياٍ أو مهماٍ من كل شرائح المجتمع وأطره السياسية والحزبية وهيئاته الوطنية الرسمية والشعبية وذلك من أجل أن تتمكن هذه الحكومة من مواكبة الظروف الراهنة ومواجهة التحدي الذي شهدته اليمن وكذا التداعيات السياسية التي أفرزت تغيراٍ في مراكز القوى وتلك الصراعات الحزبية والقلبية والتي بات معها الأمر بحاجة إلى وجود حكومة كفاءات يمكنها إعادة هيبة الدولة وثقة المواطن بمؤسساتها.
* الأخ حمود النقيب –رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة- يقول: نتمنى أن تكون الحكومة المشكلة حكومة كفاءات بحق وحقيقة كون البلاد في هذه المرحلة بحاجة لكفاءة أبنائها القادرين على إحداث التغيير المنشود للنهوض باليمن والخروج بالشعب من الأزمات المتلاحقة التي أنهكت حياته وأضاعت وقته وجهده في مماحكات وخلافات لا يستفيد منها سوى المتنفذين وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة..
وأضاف النقيب: ونحن إذ نبارك للحكومة الثقة التي أولتها القيادة السياسية في هذه الظروف الحرجة والحساسة لنأمل منها أن تحقق ولو جزءاٍ من تطلعات وآمال الشعب وخصوصاٍ في الجانب الأمني وما تقتضيه المرحلة من ضرورة بسط هيبة الدولة ونفوذها في ربوع الوطن وتطبيق النظام والقانون على جميع أبناء الشعب دون استثناء ولا انتقاء ولتبدأ فوراٍ بوضع برنامج عمل عاجل وسريع يشمل كافة المقومات الأساسية التي تعيد للوطن حيوية الانطلاق صوب المستقبل المشرق والغد الباسم السعيد..
وأشار الأخ حمود النقيب إلى أن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة سيكون من أبرز أولويات مهام هذه الحكومة لكي تظهر بذلك وتثبت للشعب وللمجتمع العربي والدولي بأنها حكومة كفاءات وأن في اليمن قدرات خلاقة تستطيع أن تحرك المياه الراكدة وتصنع المعجزات وتتخطى العقبات والصعاب .. وحينما تثبت الحكومة بالعمل والفعل نستطيع أن نقول بأنها حكومة كفاءات وأول حكومة تنجز ما لم تنجزه حكومات قبلها .. ونحن من جانبنا سنكون عوناٍ وسنداٍ لأي عمل وطني يصل باليمن إلى شاطئ الخير والسعادة والأمان..
* الأخ حسين محمد الكبوس –رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة- رحب من جهته باسم رجال المال والأعمال وجميع أعضاء ومنتسبي وموظفي الغرفة بتشكيل الحكومة الجديدة متمنياٍ لها التوفيق والنجاح في أداء مهامها في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها بلادنا..
مؤكداٍ في هذا الصدد بأن القطاع الخاص سيكون عوناٍ وسنداٍ لحكومة الكفاءات برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح وأن رجال المال والأعمال يتطلعون إلى هذه الحكومة في تحقيق الآمال والتطلعات التي يطمح إليها المواطن اليمني وبالذات ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن..
وقال الكبوس: إن الأمن والاستقرار هدف استراتيجي أساسي لنجاح خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتحقيق بيئة استثمارية تستوعب طموحات رأس المال الوطني والأجنبي وتلبي احتياجات السوق المحلية من المواد الأساسية والتجارة العامة المستوردة بأن لا تكون كسابقاتها حكومة وعود وتكتلات وأن يكون برنامجها العام واضحاٍ شفافاٍ ينطلق من الواقع والظروف والإمكانيات المتوفرة ولا أن يحمل البلاد ما لا تطيق من الأعباء والديون والتراكمات التي تؤثر على الاقتصاد وعلى حياة الناس المعيشية بالدرجة الأساسية وعلى مسار التنمية عموماٍ..
* المهندس عبدالله إسماعيل المتوكل من جانبه ثمن جهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإرساء دعائم الأمن والسلام في ربوع اليمن وسعيه الحثيث للتوفيق بين فرقاء العمل الوطني وتقريب وجهات النظر من خلال توفير الظروف وتهيئة المناخات المناسبة للتوافق والوصول إلى رؤى مشتركة حول مختلف القضايا ذات التباين والخلاف وكان للتفويض من قبل كافة القوى على الساحة الوطنية للرئيس هادي لتشكيل واختيار الحكومة أثره الكبير للتوصل إلى تشكيل حكومة كفاءات نتمنى أن تنجح في ترسيخ الأمن والاستقرار في أرجاء الوطن هذا أولاٍ وثانياٍ بسط هيبة الدولة وإعادة ثقة المواطن وتحقيق عوامل ومقومات الحياة الآمنة والعيش الهانئ.
وأشار المهندس المتوكل إلى ضرورة أن تعمل الحكومة الجديدة ضمن برنامج عملها على تنفيذ مخرجات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وما تضمنه اتفاق السلم والشراكة الوطنية ولتكن القضية الجنوبية وقضية صعدة على رأس الأولويات وذلك لتتمكن البلاد من الخروج من كافة الأزمات والمشاكل وتتوجه المسيرة بخطى قوية نحو بناء يمن جديد وتغيير صحيح إلى الأفضل وتصبح العدالة الانتقالية والسلم والشراكة الوطنية هما الضوء الأخضر والمحك الرئيسي لعملية التحول الذي ننشده والتغيير الذي نطمح إليه في ظل الوحدة والديمقراطية.
وقال المهندس المتوكل: لاشك أن حكومة الكفاءات تضم نخبة من الكوادر الشابة التي يمكن لها إذا ما أدركت وأحسنت التعامل مع الأحداث والمتغيرات بحكمة ومصداقية أن تكسب الرهان وتتغلب على الصعوبات وتتجاوز التحديات وتمضي بالشعب والبلاد نحو آفاق المستقبل الباسم السعيد.

قد يعجبك ايضا