رد أولي يزلزل كيان العدو الصهيوني..المقاومة تقصف تل أبيب بمئات الصواريخ المتطورة

• «العمليات المشتركة للمقاومة في غزة أطلقت عملية «ثأر الأحرار» ردا على العدوان الصهيوني

•المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 700 صاروخ اخترقت الدفاعات الصهيونية وخسائر فادحة

• الغرفة المشتركة : جاهزون لكل الخيارات وإذا تمادى العدو في جرائمه فإن أياما سوداء بانتظاره

•ذعر في صفوف الصهاينة وهروب جماعي وصفارات الإنذار تدوي في مدن الكيان

الثورة / فلسطين المحتلة
رداً على العدوان الصهيوني على غزة، قصفت المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ المتطورة تل أبيب ومستوطنات العدو الصهيوني في أول رد مزلزل على العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وأطلقت المقاومة عملية ثأر الأحرار ردا على العدوان الصهيوني، واستهدفت بمئات الصواريخ المتطورة تل أبيب وضواحيها، ونقلت المصادر أن الصواريخ التي استخدمتها في العملية الأولية ذات تقنيات جديدة مكّنتها من تجاوز القبة الحديدية»، وأكدت المقاومة أنّ «المعركة لم تنتهِ بعد».
وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية «ثأر الأحرار»، ردا على العدوان الصهيوني، وأشارت الغرفة في بيان لها بشأن عملية ردها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية «ثأر الأحرار» تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو.
ومع انطلاق عملية «ثأر الأحرار»، أطلق الإعلام الحربي لسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد_الإسلامي، شعار «شعاعنا .. ليس له حدّ».
وحققت الضربات الصاروخية التي نفذتها المقاومة إصابات مباشرة في «تل أبيب» وأدّت إلى أضرار، ودفعت بالصهاينة إلى الاختباء في الملاجئ حيث شوهد هروب المستوطنين بشكل جماعي في شوارع المدن المحتلة، كما شوهدت مجموعات كبيرة من الصهاينة وهم يهرعون إلى الملاجئ ومن السيارات وفي الشوارع العامة.
من جهة ثانية نقل موقع الميادين أنّ «صواريخ المقاومة تقترب من جبال القدس»، وأشار إلى أنّ «صليات المقاومة الكثيفة في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أربكت منظومة القبة الحديدية»، وواصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين ذكرت مصادر في المقاومة أنّ «هناك تباطؤاً ملحوظاً في أداء القبة الحديدية».
ويوم أمس أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية «ثأر الأحرار» على عملية ردّها على العدوان، وأشارت الغرفة في بيان لها حول عملية ردّها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية «ثأر الأحرار» تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع العدو ومغتصباته وأهدافه.
ولفت البيان أيضاً إلى أنّ عملية «ثأر الأحرار» تأتي رداً على جريمة اغتيال قادة «سرايا القدس» عبر قصف همجي وغادر لمنازل مدنية، وتأتي كذلك ردّاً على القصف الهمجي الذي أدى إلى عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم في غزة.
وأوضحت الغرفة أنّ «استهداف المنازل المدنية والتغوّل على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر»، مضيفةً أنّ «عدوان الاحتلال سيواجَه بكل قوة، وسيدفع العدو ثمنه غالياً».
كما شدد البيان على أنّ المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته، فإنّ أياماً سوداءَ في انتظاره، وأكّدت بأنّ «المقاومة ستبقى في كل جبهات الوطن وحدة واحدة وسيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا»، وفي وقت سابق قالت المقاومة إن الرد على العدوان الإسرائيلي بدأ، مضيفةً أنّها البداية.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ قيادة الجبهة الداخلية طلبت من كل المستوطنين على مسافة 40 كلم الدخول إلى الأماكن المحصّنة، انطلاقاً من تقديرها بأن هذا لن يكون ردّ حركة الجهاد الإسلامي، بل إنّ الرد أقوى من ذلك، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدورها، بأن أكثر من 700 صاروخ أطلق من غزة نحو المستوطنات، مشيرةً إلى إطلاق أكثر من 60 صاروخاً في غضون 45 دقيقة من غزة في اتجاه تل أبيب والمستوطنات .
ودوت صفارات الإنذار في غوش دان وتل أبيب والمستوطنات الأخرى، وقالت مصادر إعلامية «إنّ صافرات الإنذار دوّت في ايفيم، كلية سابير، مفتاحيم، مفلاسيم وسديروت»، كما دوّت صفارات الإنذار في منطقة مفلاسيم و «تل أبيب» الكبرى» ووصلت صواريخ المقاومة الى تل أبيب، وكذلك سُجّل سقوط صاروخ على منزل في سديروت.
وقد ذكر إعلام العدو أنّ «رشقات صاروخية استهدفت منطقة «أشكلون» وشاطئها و»سديروت» و»شعار هنيغف»»، وأفيد عن إصابة مستوطنة بقصف صاروخي من قطاع غزة على مدينة «أسدود»، وإصابات بجروح طفيفة في صفوف المستوطنين في غلاف غزة
وفي تعليق أولي للإعلام العبري على إطلاق الصواريخ قال «إنه بعد 36 ساعة من الانتظار ..وابل من الصواريخ يضرب الجنوب من سديروت إلى عسقلان»،
إلى ذلك أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة هروب وزيرة اتصالات العدو الصهيوني إلى الملجأ خوفاً من صواريخ قطاع غزة، وأظهرت المقاطع حالة الذعر التي أصيب بها المستوطنين الصهاينة.
وقد انتشرت حالة من الرعب والهلع في صفوف المستوطنين عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من قطاع غزة في اتجاه «تل أبيب» والمستوطنات رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة، وهرب طاقم «القناة 14» بعد إطلاق صواريخ نحو «سديروت»، بحسب ما أظهرت فيديوهات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت مشاهد مصوّرة أخرى رعب وخوف المستوطنين وهم على الأرض خارج سياراتهم أثناء انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة «رمات غان» وسط فلسطين المحتلة، وفي «تل أبيب»، أظهرت لقطات مصوّرة هروب المستوطنين بشكل جماعي من صواريخ المقاومة. وقد نزل المستوطنون من سياراتهم وبدأوا بالفرار،بحسب ما أظهرت المشاهد.
وفي مشاهد أخرى، ظهرت شوارع «تل أبيب» وهي فارغة تماماً، وأشبه بمدينة الأشباح بعد إطلاق المقاومة صواريخها من غزة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عشرات المصابين بالصواريخ الفلسطنية.
كذلك، أظهرت مشاهد الأضرار التي خلّفتها صواريخ المقاومة من غزة في المستوطنات الإسرائيلية. واشتعلت النيران في أحد منازل مستوطنات غلاف قطاع غزة عقب سقوط صاروخ عليه.
ومنذ يوم الثلاثاء تسود حالة الهلع والرعب بين المستوطنين الصهاينة، إذ فرّ آلاف الإسرائيليين خوفاً من انتقام المقاومة على العدوان على غزة، وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنّ أكثر من 2000 من مستوطني غلاف غزة فرّوا خوفاً من إطلاق الصواريخ رداً على عدوان غزة، مشيرةً إلى أنّ بلديات الاحتلال في المنطقة «تستعدّ لإجلاء آلاف آخرين».
وتأتي صواريخ المقاومة الفلسطينية في سياق الرد على عدوان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 21 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بوصول شهيدة و10 إصابات إلى مجمع الشفاء الطبي في محافظة غزة.
وجدّد العدو الصهيوني استهدافه لمناطق في غزة وشنّ غارتين على شرق وجنوب مدينة غزة، وقصف أرضاً زراعية في شارع النفق في غزة. كما شنّ الاحتلال غارة على المناطق الشرقية الشمالية للقطاع، واستهدف بيت لاهيا (شمال القطاع).
وفجر أمس استشهد فلسطينيان وأصيب آخر خلال اقتحام العدو الصهيوني بلدة قباطية في جنين.

قد يعجبك ايضا