سرايا القدس وفصائل المقاومة تطلق رشقات صاروخية كبيرة على تل أبيب والمدن المحتلة وتحقق إصابات مباشرة
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 شهيداً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الثورة / وكالات
أطلقت سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، رشقات صاروخية كبيرة استهدفت بها مناطق واسعة من كيان العدو الصهيوني.
وذكرت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية أن الرشقات بدأت من غلاف غزة وحتى «تل أبيب» وبئر السبع.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه مدينتي «تل أبيب» وبئر السبع المحتلتين وسط وجنوب كيان العدو الصهيوني ودوت صفارات الإنذار في «أسدود» كما دوت في منطقة «ريشون ليتسيون» في «تل أبيب» دون توقف بعد رشقات صاروخية مُكثفة من المقاومة تجاهها.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صواريخ جديدة من قطاع غزة، فيما انطلقت صافرات الإنذار في النقب الغربي، وعسقلان، و”لاخيش” و”سديروت” و”نتيف هعتسرا”، و”زيكيم”، و”متفاح نير عام”، “كرميا”، و”وصوفا”، و”شدموت” و”ايفيم”، و”مفكعيم، وقد حققت صواريخ المقاومة إصابات مباشرة في «تل أبيب».
وقالت مصادر فلسطينية إنّ «صواريخ المقاومة تقترب من جبال القدس»، مشيرة إلى أنّ «صليات المقاومة الكثيفة في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أربكت منظومة القبة الحديدية».
ونقل موقع الميادين عن مصادر خاصة، أنّ «الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة مكّنتها من تجاوز القبة الحديدية»، مؤكّدةً أنّ «المعركة لم تنتهِ بعد».
وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية «ثأر الأحرار» على عملية ردّها على العدوان.
وأشارت الغرفة في بيان لها بشأن عملية ردها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية «ثأر الأحرار» تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو.
ومع انطلاق عملية «ثأر الأحرار»، أطلق الإعلام الحربي لسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شعار «شعاعنا .. ليس له حدّ».
فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن رد المقاومة على اغتيال قادة سرايا القدس في غزة قد بدأ برد صاروخي على مستوطنات غلاف غزة .
وقال القيادي في الجهاد داود شهاب خلال تصريحات متلفزة: «إن الرد على جريمة الاغتيال يأتي في سياق التصدي لعدوان الاحتلال»، مؤكداً أن التوافق في الرد على الاغتيال رسالة للاحتلال يؤكد على فشل رهاناته وأهدافه
وأضاف: «حكومة الاحتلال وجيشها يتحملان وحدهما المسؤولية عن التصعيد».
وارتفعت حصيلة القصف الصهيوني على عدة مواقع في قطاع غزة بعد ظهر امس، إلى ثلاثة شهداء بينهم طفلة، وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، القول إن جثتين لمواطنين وصلتا المستشفى، بالإضافة إلى عدد من الإصابات في قصف لطيران العدو شرق المدينة.
واستشهدت طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام، وأصيب آخرون بجروح في قصف صاروخي استهدف حي التفاح وسط مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية أكدت إصابة تسعة مواطنين في قصف لطيران الاحتلال على عدة مواقع جنوب وشرق وشمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، بعدد من الصواريخ، مواقع مختلفة في عدد من مناطق قطاع غزة، من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً.
وأوضحت مصادر طبية في مستشفى الأندونيسي بوصول طفلين جريحين، حيث تلقيا العلاج، جراء شظايا صاروخ إسرائيلي استهدف منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
وكان الشاب محمد يوسف أبو طعيمة (25 عاماً)، استشهد قبيل ظهر أمس، وأصيب آخر بجروح حرجة، في غارة شنتها طائرة بدون طيار على مجموعة من المزارعين شرق بلدة عبسان شرق خان يونس، تزامناً مع قصف صاروخي من الطيران الحربي على موقعين في المدينة.
وأكدت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 شهيداً من بينهم خمسة أطفال وأربعة سيدات وإصابة 42 آخرين حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وبارتقاء الشهداء الثلاثة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى 131 شهيدا، بينهم 25 طفلا وستة سيدات.
وكانت سلطات العدو الصهيوني، اعترفت بإصابة مجندة بجروح خطيرة، في تبادل لإطلاق النار مع مقاومين فلسطينيين أمس، في طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عبرية، إن المجندة أصيبت في الرأس بشظايا الرصاص الذي أطلقه فلسطينيون باتجاه قوات الاحتلال، التي اقتحمت طوباس لتنفيذ اعتقالات لمن تصفهم بالمطلوبين. ووفق وكالة معا الفلسطينية.
وأضافت، أن المجندة نقلت إلى المستشفى للعلاج، وحالتها وصفت بالخطيرة.