أجواء عبادية رمضانية مميزة في رحاب الجامع الكبير بصنعاء

 


الثورة / عادل حويس
أجواء رمضان في الجامع الكبير في صنعاء تتميز بروحانية وطقوس إيمانية قلّما تجدها في أي مسجد آخر في طول البلاد وعرضها.
وتبقى أبواب الجامع التاريخي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عهد الرسول الخاتم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام مفتوحة من الفجر حتى العشاء للصلوات وقراءة القرآن وحلقات الذكر والتعليم.
ويشهد الجامع خلال أيام الشهر الفضيل منافسة إيجابية بين الشيوخ وكبار السن لختم المصحف، من خلال عشرات الحلقات بداخله وفي صرحه الخارجي، خصوصاً بين أوقات الصلوات.
ويظهر من خلال الصور بعدسة “الثورة” المصلين من الصغار والكبار وهم عاكفون على تلاوة القران الكريم في كل من مكان وزاوية من المسجد حيث يبدو المشهد حافل بأصوات القراء وهم يترنمون بأيات من كتاب الله وكأنهم خلايا نحل لا تمل ولا تكل من قراءة القرآن الكريم .
وبحسب روايات تاريخية فقد عُرفت تسميته في الكتب القديمة بجامع صنعاء أو مسجد صنعاء، واشتهر بهذا الاسم عند غير اليمنيين، في حين كان يطلق عليه أهالي صنعاء اسم “الجامع المقدّس”، ولمّا كثرت المساجد إلى جانب عمليات التوسعة التي شهدها سُمي بالجامع الكبير ليتميز عن بقية مساجد صنعاء وعن مساجد اليمن عموما.

قد يعجبك ايضا