كاد أن يقع حادث مؤلم لولا لطف الله طاحت بطون السائق والركاب .
أثناء مرور الباص بشكل طبيعي فجأة ظهر (مُتر) قطع الجولة كما هي عادة المترات وشاهدت مترات تصطدم بنساء في الأرصفة مترات عاكسة ومترات في الأرصفة مترات مزاحمة ومترات تقطع الجولات تمشي بسكينة وفجأة ينبع له متر .
حين يقولون : “دبور يجي إلى فوق رأسك هو المتر الذي ينكع لك فجأة ما تدري إلا وقد خفعته وبعدها تدخل ميدان العلاجات والدحيس الذي قد يتسبب في بيع سيارتك تعالج المدبر سائق المتر والراكب معه”، ليس هناك أسوأ ولا أعدم ولا أجهل ولا أهمج من سائقي المترات .
لا يمكن إغفال أن المترات تفتح بيوتاً وتصرف على أُسر وتقضي حوائج وتقدم خدمات ومنافع وهذا مما لا شك فيه ولكنها بلا ضابط حوادث كثيرة تشهدها المدن اليمنية أبطالها سائقوا المترات لا تتقيد بقواعد ولا تسجل في المخالفات لماذا لا يتم إلزامها بقواعد السير والمرور لماذا لا تُوقف فوضاها وهمجيتها ما فائدة الترقيم إن لم يكن لضبطها نتزاحم معها عند السير في الأرصفة تسبب الاختلال في الشوارع وبالتالي فمن الضرورة بمكان إلزامها بالتزام آداب وقواعد السير كبقية المركبات وضبط المخالفين .
قبل فترة تم إلزامها وسرعان ما عادت المخالفات والهمجية وعادت حليمة لعادتها القديمة، فماذا لو تم إلزامها بالتقيد بحركة السير المرورية ؟.
تساؤلات /الحسين بن احمد السراجي