القوافل العيدية الكبرى ..سر ارتباط المجتمع بميادين الدفاع عن الوطن

السر في دعم المرأة اليمنية للجبهات هو وعيها وارتباطها بالثقافة القرآنية والقافلة العيدية الكبرى.. احتوت على الزبيب والمكسرات من الفسق واللوز وكذلك الحلوى المتنوعة .
وهناك ممولون وداعمون لهذه القافلة لكن المجتمع هو المعين الذي لا ينضب وهو السند الأول فى دعم الجبهات ورفدها ويستشعر العمل العظيم الذي يقوم به المجاهدون فلا يبخل عليهم أبدا.
حيث تكمن أهميتها أنها تظهر ارتباط الشعب مع المجاهدين في هذه المسيرة وفي هذه الظروف وأن الناس يستشعرون عظمة ما يقوم به المجاهدون( كون الشعب هم المجاهدون والمجاهدون هم الشعب) والكل في خندق واحد لردع العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته .
والسر في عطاء المرأة اليمنية يعود إلى وعيها وارتباطها بالثقافة القرآنية والنماذج المشرقة من زوجات الأنبياء وفاطمة الزهراء عليها السلام وغيرهن من النساء المؤمنات العظيمات اللآتي ارتبطن بالله وجسدن المعنى الحقيقي للعطاء .
نشكر كل من ساهم وشارك وبذل وأعدّ في هذه القافلة والتي ترسم طريقا لمعنى العطى والتضحية والإيثار وبذل كل ما يستطيع الإنسان في سبيل الله .
كما ننوه بأن علينا جميعا المشاركة في مثل هكذا قوافل كل بقدر استطاعته وعبر البريد رقم (. 774774)
أو إلى أقرب مالية في الحي .
*خديجه حسين شرف الكبسي
مسؤولة القافلة

قد يعجبك ايضا