قال إن ولد الشيخ أصبح متحدثاً بإسم تحالف العدوان

 

رئيس اللجنة الثورية العليا:الأمم المتحدة تشرعن للعدوان جرائم الإبادة بحق اليمنيين

صنعاء ـ سبأ
التقى رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي أمس المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن للشؤون الإنسانية باولو ليمبو.
وفي اللقاء أطلع رئيس اللجنة الثورية العليا المنسق المقيم على تطورات الوضع الإنساني الكارثي في اليمن نتيجة العدوان الغاشم وما يفرضه على الشعب من حصار جائر أدى إلى زيادة المعاناة وتدهور الوضع الإنساني بصورة مأساوية.
وأدان مجازر العدوان البشعة التي يرتكبها في اليمن وتغاضي الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية عنها .. لافتا إلى استهداف العدوان مستشفى أطباء بلا حدود في منطقة حيدان بمحافظة صعدة والذي يعتبر دليلاً واضحاً على أن النظام السعودي وحلفاءه تجاوزوا كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وتطرق رئيس اللجنة الثورية العليا إلى استياء الشارع اليمني وتزايد حالة السخط في أوساط اليمنيين تجاه الأمم المتحدة التي تغض الطرف عن جرائم الإبادة بحق الشعب والذي كان أبرزها خلال الأيام القليلة السابقة مجزرة الصيادين في جزيرة عقبان بالحديدة ومجزرة سنبان بذمار ومجزرة المخا وغيرها من المجازر خلال فترة بسيطة فضلاً عن جرائم العدوان خلال ثمانية أشهر بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وقال ” إن استهداف المدن الأثرية وخصوصاً ما حدث في الأيام الأخيرة من استهداف لمدينة شبام كوكبان بمحافظة المحويت تضاهي استهداف داعش لمدينة تدمر الأثرية في سوريا “.
واعتبر الأخ محمد علي الحوثي أن إعطاء الأمم المتحدة الشرعية لهذه الأنظمة الإجرامية وعلى رأسها النظام السعودي يقتضي منهم إعطاء الشرعية لداعش التي لا فرق بين جرائمها وجرائم دول تحالف العدوان.
وعبر عن استياء الشعب اليمني من المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ومواقفه المتخبطة والتعاطي غير الإيجابي مع النقاط السبع التي تم الاتفاق عليها في مسقط, وانه أصبح متحدثاً باسم دول تحالف العدوان ويعمل على تنفيذ أجندة النظام السعودي .
وأبدى رئيس اللجنة استغرابه من اشتراط هذه المرجعيات على طاولة الحوار ” مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار 2216″ وعدم التعاطي مع اتفاق السلم والشراكة أو الاعتراف به بالرغم أنهم يعترفون بشرعية الحكومة الناتجة عن اتفاق السلم والشراكة وهذا يعد تناقضاً غير مبرر.
وأكد ضرورة تشكيل حكومة بناًء على رغبة المكونات السياسية في هذه المرحلة ودور الانتخابات لإرساء مبادئ الديمقراطية .. مستعرضا بهذا الخصوص التحديات التي تعيق استكمال مشروع السجل الانتخابي الإلكتروني نتيجة إغلاق المنظمات الداعمة “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية- ايفس لمكاتبها في اليمن وإنهاء العقود مع الشركات المتعاقدة معها.
كما أطلع رئيس اللجنة الثورية باولو ليمبو بأهم الالتزامات التي لم تف بها هذه المنظمات تجاه استكمال السجل الانتخابي الالكتروني على الرغم أنه قد تم الانجاز في السجل الاليكتروني بنسبة 85% ولم يتبق إلا 15 % لاستكماله.
من جانبه المنسق المقيم للأمم المتحدة عن أسفه الشديد للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين في اليمن والتي كان منها استهداف الصيادين والأعراس وغيرها.. مبدياً استعداده تقديم كافة المساعدات وكذلك دعم مشروع استكمال السجل الانتخابي بما يضمن إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

قد يعجبك ايضا