نجوم اليمن .. يبتهجون بعيد الوطن

الثورةخالد النواري

الثورة/خالد النواري –
عقب قيام الوحدة اليمنية المباركة بدأت النهضة الشبابية والرياضية التي أفرزت جيلا مبدعا من الشباب الموهوبين والمتألقين خاصة وأنها واكبت تلك المرحلة طفرة حقيقية في تأهيل البنى التحتية التي شكلت اللبنة الأساسية لرعاية وإعداد المواهب وتنمية قدراتها وإبداعاتها والأخذ بأيديها إلى سلم النجومية والتألق محليا وخارجيا.
وفي مدة قياسية شهدت مختلف الألعاب الرياضية إقبالا كبيرا من قبل المواهب التي وجدت المناخات الملائمة لمزاولة هواياتها في ظل التشجيع والاهتمام من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة التي حصلت على موارد إضافية لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب والرياضيين بعد إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة والذي ساهم في دفع عجلة التنمية الرياضية وتدفق المزيد من النجوم والمبدعين في مختلف الألعاب والأنشطة الشبابية والرياضية.

وخلال عمر الوحدة المجيدة شهدت الرياضة اليمنية بزوغ نخبة من النجوم المتألقين في سماء الإبداع والعطاء المتدفق من ينابيع الحكمة والإيمان .. متسلحين بعزيمة التحدي والإصرار التي تعكس طبيعة الإنسان اليمني الأصيل الذي ينحت التميز .. ويظفر بالنجاح.
ويأتي هذا الألق الشبابي والإبداعي في ظل الاهتمام الذي حظي به قطاع الشباب وحرص القيادة السياسية على تأهيلهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم وتنشئتهم بصورة إيجابية وتحصينهم من كل الاختراقات والأفكار الهدامة باعتبار أن الشباب يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل ويحملون على عاتقهم مسئولية الحفاظ على الوطن.
وشكل إعلان الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م نقلة نوعية للرياضة اليمنية حققت العديد من التطورات المتلاحقة خلال 23 عاما من عمر الوحدة المباركة.
وفي ظل ما تشهده اليمن من تحولات على الواقع السياسي في الطريق للانتقال إلى بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة وتطبيق سيادة القانون وتجسيد مبادئ الحكم الرشيد تتعزز الآمال بمستقبل مشرق تتحقق فيه كل الآمال التي يصبو إليها كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم قطاع الشباب والرياضية الذي يتطلع للكثير من الرعاية والاهتمام كونهم جيل العطاء والبناء وصمام أمان اليمن الجديد.
(الثورة) استطلعت آراء العديد من النجوم والرياضيين الذين لهم صولات وجولات في الميادين الرياضية وعايشوا التحولات الجذرية والطفرة التي نقلت الرياضة اليمنية من الهامش إلى الوجود.. والذين تحدثوا بلغة التفاؤل مؤكدين أن ما تحقق خلال عمر الوحدة المباركة مكسب كبير للرياضة اليمنية .. وأن القادم سيكون أفضل في عهد الدولة المدنية الحديثة واليمن الجديد .. وفيما يلي الحصيلة:
بلعيد: نتطلع لمستقبل مشرق يلبي تطلعات الشباب والرياضيين
البداية كانت مع نجم المنتخب الوطني لكرة القدم خالد بلعيد الذي تحدث بالقول: لقد أحدثت الوحدة اليمنية قفزة كبيرة في شتى مجالات الحياة ومنها القطاع الرياضي الذي حظي باهتمام واسع من الدولة.
وأشار إلى أن أبرز معاناة العديد من الرياضيين في السابق كانت تتركز حول غياب الاهتمام لكن في ظل الوحدة تحسنت أوضاع الرياضة وتوفرت الإمكانات وحظي اللاعبون باهتمام كبير ورعاية مستمرة.
وأوضح أن الوحدة اليمنية جاءت لتلبي آمال وتطلعات الشباب والرياضيين وبعد قيامها بدأت الرياضة اليمنية تجني الثمار من خلال النجاحات المتتالية والانجازات في مختلف الألعاب الرياضية.
مبينا أن الشباب والرياضيين أصبحوا اليوم أكثر تفاؤلا ويعولون المزيد من الاهتمام في عهد الدولة المدنية الحديثة التي يتطلعون فيها لمستقبل مشرق يحظى فيه الشباب بالرعاية والاهتمام حتى يستمر العطاء وتتحقق الانجازات للرياضة اليمنية لتواكب مرحلة التغيير إلى الأفضل.
بامطرف: الوحدة أنعشت الرياضة .. والآمال عريضة في العهد الجديد
ياسر بامطرف بطل التايكواندو اليمني والعربي وصاحب السجل المرصع بالانجازات أوضح أن عهد الوحدة المجيدة لبى الكثير من آمال وتطلعات الشباب والرياضيين وشهد المجال الرياضي حراكا واسعا ونهضة تنموية شاملة ساهمت في إعداد نخبة من الرياضيين الذي تألقوا وأبدعوا في العديد من المشاركات الخارجية.
واستشهد بدور الوحدة في إنعاش وتطور الرياضة اليمنية بالانجازات التي حققتها الرياضة اليمنية خلال السنوات الماضية والتي تستحق أن يطلق عليها بالفترة الذهبية لما شهدته من تطور وانطلاقة كبيرة للرياضة اليمنية .. حيث حققت اليمن العديد من الانجازات والميداليات الذهبية والمراكز المتقدمة.
لافتا إلى أن اليمن يشهد اليوم تغييرات كثيرة في الطريق للانتقال إلى بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة وتطبيق سيادة القانون وهو ما يعزز ثقة قطاع الشباب بأن المستقبل سيكون واعدا وسيحظون بأولوية الاهتمام من قب