قبيلي أنت .. افتح بيتك..!!
عبدالله الصعفاني
مقالة
عبدالله الصعفاني –
مقالة
* ليس بالأثوار وبنادق العدال تسترد المظالم وتبنى الأوطان.. لكن سيöد الالتفاف على « المحدعش » في اليمن ما يزال كلمة السر وما يزال الحقوق.
* ويا أيها السيöدات والسادة.. أمن الناس في أخطار دائمة.. ودماؤهم وحرöياتهم عرضة للنزيف المستمر بسبب وبدون سبب.. ولذلك فالمطلوب من الأجهزة الأمنية أكبر من مطالبتها وزارة الدفاع بإرسال فريق غواصين للتعامل مع ثعبان سد كمران حتى لو وصل طوله إلى سبعين ذراعا.
* الشعب يحتاج إلى ما هو أكبر وأهم من الكلام وتراجيديا الثعابين.. الحق في الحياة بعيدا عن الاستهتار بحياته ومعيشته من قبل وجوه تقليدية.. متعددة.. متقاربة.. متباينة.. ويمكن وصفها هندسيا بالوجوه المكعبة. ضربوك أو حتى قتلوا أبوك.. افتح بيتك وإلا فأنت
* بل وعدو للشيخ وأصحابه. ..« القبúيلة » ولا تفهم في « فاتر » ورغم أن الحياة اليمنية أثبتت أنه ليس بالأثوار تسترد الحقوق وإنما بالقانون.. ما تزال الأثوار والبنادق ومفاتيح السيارات وسائل تغطية على الجرائم لتستمر عمليات تسوية العيوب السوداء والملونة ليس وفقا للإنصاف ورؤى العدل وإنما وفقا للعصبية القبلية والحماقة البشرية التي تأخذ البريء بديلا عن المذنب وتأخذ عنق الثور البريء بدلا عن اليد الملطخة بدم الضحايا.
* ودائما فإن اجتماع الأسلحة في الأيدي مع غياب القانون وانتفاء الرغبة في القصاص أمور تشجöع على الغرور والقسوة.. بل والتوحش.. واقرأوا الحصاد اليومي للمواقع والصحف.
* وغالبا فإن وراء كل خارج على القانون منú يتستر عليه.. وما أكثر عدد الذين يدافعون عن القتلة والخاطفين ويحمونهم ويهرöبونهم عابثين بالحضور الإنساني وعلى المتضرöر أن يوغل في أداء رقصة الموت.
* وكنت غير مرة صرخت على هذه المساحة بأن منú لا يحتاج إلى القانون اليوم سيحتاجه غدا فإذا يمنيون من العيار الثقيل يبحثون عن القانون الآن فلا يجدونه.. ويشتكون إلى القضاء فلا يرد عليهم بأكثر من العبارة .« لا تشكي لي أبكي لك »
* والمصيبة أن يعلöق محافظ مارب.. التي تشهد اليوم حالة اختطاف خمسة لأحداث الأمنية وأعمال التخريب لا تعدو أن تكون آلام : صحفيين.. بالقول .« ميلاد اليمن الجديد »
* ومن جديد يحتاج عضو البرلمان للقانون اليوم.. اليوم وليس غدا.. واسألوا النائب أحمد سيف حاشد.. ويحتاج القضاة للقانون بشهادة العناصر المسلحة التي اختطفت رئيس محكمة السدة في إب بعد اقتحام للمحكمة.. ويحتاج ضباط الأمن للقانون بعد سلسلة الاغتيال التي تعرضت لها كوكبة منهم.. ويحتاج زملاء إبراهيم الأشموري لقانون يحرöرهم من الخطف.. وتحتاج أسرة الشابين حسن أمان وخالد الخطيب منú يقتص لهم من قتلتهما بحجة أنهما استبقا موكبا للفرح.
* جميعنا يحتاج للقانون بصرف النظر عن رصيدنا في بنوك السلاح والمرافقين والمال.. والذي يرى أنه اليوم في عصمة التخندق السياسي أو الفساد الإعلامي فإنه سيكون غدا أمام رقصة الموت ولو بعد حين.. ولقد قلناها ونكرöرها : وجود كل هذه الأسلحة في الأيدي يعمöق المشكلة ويزيد من طوابير الواقعين في قهر الأب والأم وتيتم الابن واكتئاب الزوجة.
* الأمن لا يتحقق بالشعارات.. ومصالح الشعوب لا تدار بالانتهازية.. أما وقد تفاعلت وزارة الداخلية مع سلسلة الجرائم بطرق لا تعمöم غير الخوف.. فاسمحوا لي بإعلان المداعة خير جليس.. والبوري سيöد المكان وفارس الزمان.