سبأ –
جدد أدباء وشعراء يمنيون مطالبتهم لوزارة الثقافة بالكشف عن مصير إرث شاعر ومفكر اليمن العملاق عبدالله البردوني,بالتزامن مع حلول الذكرى الـ13 لرحيله التي صادفت يوم أمس الخميس 30 أغسطس.
وتساءل هؤلاء في بيان مشترك صادر عنهم عن عدم ظهور بعض أعماله حتى الآن والتي لم تكن قد رأت النور في حياته¡ وكان أعلن عنها قبل وفاته في أكثر من حوار صحفي ومناسبة…
ويورد البيان أسماء تلك الأعمال وهي (رحلة ابن من شاب قرناها_شعر,العشق على مرافئ القمر _شعر¡ أحذية السلاطين_شعر,الجمهورية اليمنية_فكر سياسي(استكمال لكتابه الشهير اليمن الجمهوري),الجديد والمتجدد في الأدب اليمني. أدب ونقد,العم ميمون_رواية,السيرة الذاتية).
وعبøر الموقعون على البيان عن شعورهم بالأسى العميق لبقائهم عند مطلب الكشف عن إرث البردوني الضائع في حين كان يفترض أن نجد أدبه ومؤلفاته الفكرية تدرس في المدارس والجامعات¡ واسمه يخلد ويكرم في الشوارع والمؤسسات كأقل ما يجب تجاهه¡ لكن وبالرغم من كل المطالبات والنداءات منذ وفاته وحتى الآن إلا أن أحدا◌ٍ لا يسمع أو بالضبط لا يريد أن يسمع ويجيب ويتفاعل على حد تعبير البيان الصادر عنهم.
كما نوه البيان إلى أن منزل البردوني ما يزال رهين خلافات ورثته الأسريين –كما يقال -بدلا◌ٍ من أن تقوم الدولة بحل أي خلافات من هذا النوع لصالح تحويله لمتحف ثقافي كما كانت قد ادøعت الحكومة بذلك سابقا¡ خصوصا وأنه ثبت مؤخرا أن المنزل كان باسم البردوني ولم يكن باسم أحد.
والشعراء والأدباء الذين أصدروا البيان هم: (توفيق الجند¡ أحمد الطرس العرامي¡ محيي الدين جرمة¡ فتحي أبو النصر¡ عبد الرحمن غيلان¡ أحمد الزرقة¡ محمد الشلفي¡ عبدالله كمال¡ محمد ناصر المقبلي¡ نبيلة الزبير¡ مصطفى ناجي).