بغداد/وكالات –
شارك مئات من اعضاء الحزب الشيوعي وانصاره السبت في شوارع بغداد في مسيرة احياء لذكرى اعلان الجمهورية اثر اطاحة الملكية في 14 يوليو 1958م.
وقد انطلقت التظاهرة من محيط المسرح الوطني وصولا الى مقر الحزب الشيوعي في وسط بغداد بعد مسيرة استمرت ثلاث ساعات¡ تحت انظار عناصر الشرطة واشعة الشمس اللاهبة.
ورفع بعض المشاركين في التظاهرة صور عبدالكريم قاسم اول رئيس للجمهورية العراقية¡ فيما رفع آخرون يافطات تدعو حكومة نوري المالكي الى تحسين الخدمات العامة.
وكان اللواء عبدالكريم قاسم تزعم مجموعة من الضباط اطاحت في 14 يوليو 1958م الملكية التي انشئت في 1921م.
وقال عضو في الحزب الشيوعي شارك في المسيرة أن “القرون تمر¡ لكن ثورة 14 يوليو ستبقى في قلوب العراقيين. وسيبقى عبدالكريم قاسم شخصية محترمة لأنه كان نزيها وضحى من اجل العراقيين”.
ولا يضطلع الحزب الشيوعي العراقي الذي تأسس في الثلاثينات بدور كبير أمس في الحياة السياسية بالعراق.
وعندما قام حزب البعث بالانقلاب الذي اطاح بحكومة عبدالكريم قاسم استهدف البعثيون الحزب الشيوعي واستمرت المعارك بين حزب البعث وأفراد الحزب الشيوعي لثلاثة أيام في شوارع بغداد وقتل الكثير من الشيوعيين.
وفي يوليو من عام 1973م قام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر وانضم الحزب الشيوعي إلى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية جنبا◌ٍ إلى جنب مع حزب البعث.
ولكن الخلافات بدأت تطفوا على السطح تدريجيا◌ٍ بسبب ما يوصف بميل حزب البعث إلى الانفراد بالسلطة إلى أن تم حل الجبهة الوطنية عام 1979م وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا.
وبالرغم من معارضة الحزب للغزو الأمريكي إلا أن الحزب شارك في العملية السياسية التي اعقبت الغزو.
Next Post
قد يعجبك ايضا
