عبدالعزيز رياض –
بالرغم من كثرة الشكاوى التي يرفعها سكان العاصمة صنعاء من الإزعاج والقلق الكبيرين الذي تسببه الألعاب النارية مساء كل يوم إلا أن المسئولين بوزارة الداخلية لم يتخذوا أي إجراء إزاء ذلك حتى اليوم فما زال بعض أصحاب الأعراس في صنعاء يطلقون الألعاب النارية التي ينبعث منها أصوات مدوية للصواريخ والقنابل الصوتية التي تزرع الخوف والرعب في نفوس كبار السن والأطفال والنساء ناهيك عن السياح والأجانب المقيمين في صنعاء.. الذين يعتقدون أنها أصوات رصاص وقنابل وصواريخ حقيقية وليست ألعاب نارية.
< وهكذا نتيجة للتهور الكبير والزنط واللامبالاة والتمادي في إقلاق أمن واستقرار العاصمة صنعاء والتفرع لإزعاج الناس في منازلهم.. ولعدم قيام وزارة الداخلية باتخاذ القرار للحد من هذه الظاهرة الخطيرة المزعجة.. هاهم أولئك المستهترين المزعجين يواصلون نشر الإزعاج والفوضى والرعب داخل العاصمة صنعاء دون رادع لهم..
< وكما قيل لنا بأن هذه الألعاب النارية تكلف أصحاب الأعراس مبالغ مالية كبيرة.. وبدورنا نقول لهم لماذا التبذير بهذه الأموال وتسخيرها لإقلاق وإزعاج الناس أليس من الأفضل لهؤلاء تسخير هذه الأموال في أعمال الخير وصرف الصدقات للفقراء من جيرانهم الذين يتضورون جوعا◌ٍ.. في الوقت الذي يمارس هؤلاء من الميسورين العبث والتبذير بالمال.. غير مكترثين بضرورة الحفاظ على هذه النعمة.. متجاهلين بأن المعاصي تزيل النعم..
< إننا نأمل من وزارة الداخلية التنسيق مع مصلحة الجمارك وإصدار قرار بمنع استيراد هذه الألعاب المقلقة للأمن والاستقرار.. ومعاقبة أي مهرب لها أو من يستعملها في داخل العاصمة صنعاء أو غيرها من مناطق محافظات الجمهورية اليمنية.