علينا أن نتحرك بحركة رسول الله وهي حركة جهادية عظيمة ونتصدى لقوى الشر والطاغوت المتمثلة بأمريكا وإسرائيل
حرائر اليمن من الساحات المحمدية..رسائل للعدو الصهيوني بأن زواله يلوح في الأفق
على أرض اليمن وفي حب محمد، يتنافس المتنافسون والمرأة اليمنية حفيدة الأنصار لها دورها البارز بالاحتفال بمولد نبيها وإحياء هذا اليوم بكل شوق ولهفة وتوقير وحمد وشكر لله على النعمة المهداة للعالمين المتمثلة بالنبي العظيم.
بل إن المرأة تستشعر أكثر حجم هذه النعمة عليها كون النبي الكريم برسالته الخالدة رفع من مكانتها بعد أن كان المجتمع ينظر لها كعار فتوأد وهي حية، فجاء الإسلام وكرمها وجعلها شريكة الرجل في بناء المجتمع وصلاحه وجعل الجنة تحت أقدامها لمن يبر من أبنائها وجعلها حورية يفوز بها الرجل في جنته.
ولذلك فللمرأة في يوم مولده حضورها البارز في فعالية الإحياء من خلالها ترسل رسالة لكل نساء الأرض بأن لا فلاح لها إلا بالإسلام الذي هو كرامة وعز واحتشام وعفاف وصون لها ولحقها..
كما توجه المرأة اليمنية رسائل لأعداء الله ورسوله وأمته بأن محمداً حي لا يموت بقيمه ومبادئه وأخلاقه التي ما بعث إلا لإتمامها، وتدعو كل أبناء الأمة إلى التوحد للوقوف ضد كل مخططات الأعداء تجاه دينهم ومقدساتهم.
ومن الساحة النسائية لفعالية المولد النبوي الشريف، أجرى المركز الإعلامي بالهيئة النسائية- مكتب الأمانة لـ “الأسرة” استطلاعاً حول هذه المناسبة والرسائل الموجهة من خلال إحيائها مع عدد من حرائر اليمن المشاركات بالاحتفال.. اليكم الحصيلة:
بداية تحدثت الينا المواطنة /زينب الحسن قائلة: يا رسول الله، ها نحن اليوم في هذا الموقف بالذات، موقف الاحتفال والاحتفاء، والفرح والابتهاج بذكرى مولدك، نستعيد ذاكرة التاريخ لِنصل إلى ذلك اليوم، اليوم الذي اخترتنا فيه على من سوانا، اليوم الذي فضَّلت فيه الهِجرة إلينا دون غيرنا من بين هذا الكون الفسيح، عندما لقيت أبشع الظُلمِ والأذى والكيدِ والقهرِ من قريشٍ لك ولدينك، وخاصة بعد وفاة عمك أبوطالب الذي كان يُعتبر سور الحماية لك من جور قريش، ودرع الوقاية من جبروتها وطغيانها، وإذا بك تترك موطنك بعد أن أصبحت فيه وحيدا غريبا، وتأوي إلينا ” نعم إلينا” نحن الأنصار؛ لنسقطه على حشود اليوم وذلك باحتفالهم بذكرى شروق أنوارك البهية، وطلعتك الزكية، لنقول لك نحن أنصارك وأنصار عترتك، جئنا لنجدد الولاء والعهد على السير في دربك، واثقون بنصرالله تحت راية أعلام الهدى ولن نتخلف ماحيينا.
إحياء واقتداء
فيما تقول نسيم أحمد: هذا اليوم الذي ننتظره لإحياء أخلاق محمد وقيمه فينا بإحياء يوم مولده سيما ونحن نرى ما وصل إليه حال الأمة من الانحراف والذل وعدم استنفارها إزاء ما الأعداء بدينها ومقدساتها وأبنائها من انتهاكات مثل الحرب التي في غزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وأكدت أن احياء ذكرى المولد النبوي الشريف من شأنه أن يعيد الأمة للاقتداء بالنبي الكريم وروحية الإسلام الرافضة لتولي الأعداء وواجب جهادهم.
وأرسلت نسيم رسالة إلى الأعداء بأننا اليمنيين قادمون ولن نصمت على ما يرتكبونه ويمارسونه من جرائم ضد المسلمين عامة وفي فلسطين وغزة خاصة بقيادة السيد عبدالملك الحوثي وكل القيادات الحرة.
مؤكدة أن مصير اليهود معروف الهزيمة والشتات وماهي إلا أيام معدودة فلا يغتروا.
وتضيف بالقول: الإسلام هو الذي يجب أن يبقى وسيبقى حتى قيام الساعة.
تعظيم لشعائر الله
فيما استدلت شيماء عبدالكريم الرميمة بقول الله تعالى {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يلتوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ظلال مبين}.
ثم تابعت: هذه الآية توضح لنا أهمية إحياء المولد النبوي الشريف والتي تتمثل في تعظيم شعائر الله سبحانه، قال الله تعالى [ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب]، وبالتالي فهي مناسبة يتم خلالها الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعن تربيته وسيرته ورسالته وما فيها من هداية وبصيرة ووعي نحييه في قلوبنا ونجدد به روحية الإيمان لنحظى بمحبة الله ورسوله ونكون ضمن حزبهم المؤمنين.
وأكدت الرميمة على أهمية الخروج في فعاليات يوم المولد من كل عام، حيث قالت:
إن خروجنا اليوم يمثل تعبيراً عن المحبة والتعظيم والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكما أن هذه المناسبة العظيمة هي مناسبة للتعظيم والتقديس والحب لرسول الله صل الله عليه وآله وسلم.
مضيفة: في هذا الخروج أهمية كبيرة للارتقاء في درجات الإيمان والازدياد في الثبات والتمسك بموقف الحق وخروجنا اليوم يُعبر عن الاهتداء والاقتداء برسول الله، كما في قوله تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }.
محطة جامعة
وتابعت الرميمية قائلة : رسالتنا إلى الأمة المحمدية أنه علينا أن نتحرك بحركة رسول الله وهي حركة جهادية عظيمة وتصدٍ لقوى الشر والطاغوت والإفساد المتمثل بأمريكا وإسرائيل اللتين تعيثان في الأرض الفساد بحروب عسكرية وأخرى ناعمة تستهدف الروحية الإيمانية، وما نراه اليوم من جرائم ومجازر ترتكب بحق إخواننا في غزة تستدعي أن نقف صفا واحدا للوقوف ضدها اقتداء برسول الله لمواجهة أعداء الله بجميع الوسائل كما قال الله تعالى{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خير لهم }، فيا أمة الإسلام عودي إلى الله تعالى إلى نوره وهديه إلى كتابه ورسوله فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .
ووجهت الرميمة رسالة إلى أعداء الله مفادها : اننا خروجنا اليوم هذا الخروج العظيم هو تمسك بحبيبنا رسول الله وبديننا واننا لن نمل ولن نكل أبدا عن الخروج في مثل هذا اليوم العظيم والتاريخي لكل العالم اليوم الذي اخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور واننا صامدون وسوف نتحرك بحركة رسول الله في الجهاد ضد أعداء الدين وأعداء الإسلام وأن شعبنا العزيز يمن الإيمان والحكمة في إحيائه الكبير وغير المسبوق لذكرى مولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليعلن للعالم أجمع تمسكه بالرسالة الإلهية وإيمانه الراسخ بالقرآن الكريم دستورا ومنهجا.
نسأل الله أن يوفقنا للاقتداء برسوله صلى الله عليه وآله والاهتداء بكتابه وأن يرحم شهداءنا وأن يشفي جرحانا وان يفرج عن أسرانا وان ينصرنا بنصره.
إغاضة وجهاد
وعلى ذات السياق أكدت منى علي ان إحياء ذكر المولد النبوي هو عمل عظيم يحبه الله ورسوله وتشريع من الله بقوله «وبذلك فليفرحوا».
وأشارت إلى أن الاحتفال بالمولد بهذا الزخم الكبير يغيظ أعداء الأمة وأعداء محمد الذين يحاولون القضاء على دينه وقيمه وجعل أمة محمد تابعة لهم ومقتدية بشخصيات منهم، فتكون بذلك تابعة لكل أهوائهم وبعيدة عن كل ما ينهض بها لتكون الأمة الأقوى والأعلى مكانة.
وأشارت إلى أن الحرب على غزة وخذلان الأمة لها، دليل على الانحراف الكبير الذي استفحل في الأمة وقالت: إن ما نراه في غزة اليوم من قتل وتدمير في ظل صمت أبناء الأمة ما هو إلا نتيجة البعد عن الدين وعن النبي محمد الذي جاهد اليهود وطردهم من الجزيرة العربية، وفي القرآن الذي انزل عليه حرم الله الولاء لهم وبين مدى حقدهم على النبي ودينه وأمته .
واختتمت منى علي حديثها بالقول: نتمنى أن تكون مناسبة المولد النبوي مناسبة جامعة للأمة توحدها في التمسك بالدين والاقتداء بالنبي وتجمعها على كلمة سواء ضد أعدائها وليكن الملتقى على أرض غزة بفتح حدودها وتحريرها ومن ثم التوجه للصلاة في المسجد الأقصى مسرى النبي محمد وقبلة المسلمين مهد الأنبياء.
تجديد العهد
وعلى ذات الصعيد أم محمد علي/من لجنة نظام ذكرت أنها أتت إلى ساحة الاحتفال لإحياء ذكرى ولادة النور والرحمة المهداة نبينا محمد الكريم، الذي بدد ظلمات الجهل والطاغوت واستنقذ الأمة من الشرك والضلال إلى عبادة رب العالمين إلى جانب عملنا في لجنة النظام لنرسل صورة عن أمة محمد تغيض أعداءها.
وأشارت أم محمد إلى أن احياء هذا اليوم بهذا الزخم الكبير هو تجديد للعهد وترسيخ لمبدأ الولاء لله ورسوله وأعلام الهدى وفي ذات الوقت براءة من أعداء أمتنا وفيه احياء الإيمان بالقلوب التي لطالما عانت من الحرب والحصار ومأساة غزة، فتكتسي بهجة وسرورا سيما وقد افتتح هذا اليوم جيشنا اليمني بعمليات مباركة توالت الى عمق دولة الاحتلال.
وأكدت أم محمد أن هذه العمليات المتتالية وبهذا اليوم المبارك هي رسالة جهاد بأن زمن أمريكا وإسرائيل ولى وبدأ العد التنازلي للزوال وعودة فلسطين عربية من البحر إلى النهر .
رسائل نصر
كذلك بينت سهى الدرة أن أهمية إحياء المولد، تكمن في إطار التذكير برسول الله ودينه وسنته وقيمة الزاكيات التي تخلص النفس من عبودية الدنيا وشهوات النفس لتنال الفلاح في الآخرة، سيما في وقت غزت فيه ثقافات الغرب عقول أبناء الأمة وجعلتهم بعيدين عن دينهم وأصبحوا محاكين للغرب في ثقافتهم الهشة وحتى في لكنات ألسنتهم.
واعتبرت الدرة: الحضور مساندة لغزة ورسالة للأعداء بأننا لا نزال متمسكين بديننا وشعارنا إلا رسول الله.
تجديد العهد
بدورها أكدت نور أحمد أن حضورها هو لأجل رسول الله انطلاقا من قوله تعالى «قل بفضل الله وبرحمته وبذلك فليفرحوا هو خير مما بجمعون».
وذكرت أحمد أن احياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو من باب الفرح وتأكيد للعهد اننا لانزال على العهد متمسكين بدينه وسنته وعلى الوعد في نصرته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة
وأكدت أحمد أن هذه الحشود سواء في الساحات النسائية أو الرجالية هي رسالة للأعداء بأننا أمة لا تهزم واننا رغم مأساة الحرب لانزال نحيي مناسبة المولد تجديداً للإيمان والثبات على الحق والرسالة الخالدة وهي دعوة لبقية أبناء الأمة للعودة الى محمد لإحياء القلوب وإحياء الدين وإحياء روحية الإسلام التي ستجدد فينا روح المسؤولية تجاه قضية الأمة ونصرتها والانتصار لها.
مناسبة جامعة
فيما ذكرت أمة الله عبدالرحمن من اللجنة الطبية أن حضورها شيء أساسي لإحياء ذكرى ولادة المصطفى حمدا وشكرا لله على الرحمة واعترافاً بالفضل على النعمة المتمثلة بالنبي ودينه الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور، إلى جانب حضورها لخدمة ضيفات رسول الله اللاتي خرجن في حرارة الشمس والبعض من مناطق بعيدة لإحياء هذا اليوم تلبية لدعوة السيد القائد.
وأكدت عبدالرحمن أن هذه المناسبة يجب أن تكون مناسبة جامعة للأمة توحدها تحت راية ولواء النبي العظيم، لتقف صفا واحدا بوجه كل الأعداء وعلى رأسهم الصهاينة الذين يعتدون على جزء من أبناء الأمة وينتهكون المقدسات ويحرقون المصاحف في استهانة بالدين والأمة.
مؤكدة انه لا خلاص للأمة إلا بالعودة لقيم هذا الدين الذي يوماً ما جعل منا كأمة محمد خير أمة أخرجت للناس.
الرحمة المهداة
بدورها الإعلامية وردة محمد من اللجنة الإعلامية تقول في فعالية احياء ذكرى المولد النبوي خرجنا لنحتفل بيوم مولد الهداية والنور الذي أخرج البشرية من غياهب الضلال والشرك والفتن والمحن إلى النور والهداية والسلام .
وأضافت: نحتفل بذكرى ولادة من نشر العدل والمساواة وهدم عروش الطغاة والجبابرة ومن كرم المرأة واعتبرها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع بعد أن كانت عاراً يوأد.
وذكرت أن إحياء مناسبة المولد لا يتجاهلها إلا المنافقون الذين يحاولون التقليل من شأنها، حيث أن ذكرى المولد يفضح عداءهم الشديد للإسلام والمسلمين فتارة يقولون بدعة وتارة يقولون النبي والصحابة لم يحتفلوا بالمولد النبوي.
وأشارت محمد إلى أننا نحتفل بمن علمنا كيف نكون للظالم خصما وللمظلوم عونا وان احتفالنا لهذا العام يأتي ونحن نجسد قيم الإسلام الذي جاء به خير نبي، نجسد قيم الجهاد ونصرة المظلوم بإسنادنا لغزة التي خذلتها الأمة.
وتوجهت محمد برسالة لأعداء الله قالت فيها: رسالتنا لأعداء الله من اليهود والنصارى والمنافقين اننا سوف نحيي سنة نبينا في الجهاد ضدكم ومحاربة مخططاتكم وسنمحي وجودكم من الأراضي المقدسة وسوف ندفن حلمكم الخبيث ونعيدكم كما هو مكتوب لكم مشتتين في الأرض.