إجراءات لتكون قياديا ناجحا

● نعيش في جدل يومي يتحول غالبا إلى صخب يشل حركة مختلف الأعمال والأنشطة التي تظل عاجزة عن رفع وتيرة أدائها وزيادة إنتاجيتها وانعكاسها الايجابي على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
وتتركز وتيرة الصخب بشكل رئيسي في أداء القيادات الإدارية في شتى مناحي الأعمال والمهن نتيجة العجز التام عن التجديد والابداع والابتكار وقيادة الأعمال بنجاح تام.
وتعاني سائر البلدان النامية ومنها اليمن من معظلة مزمنة تتمثل في سوء الإدارة وترهلها وبطء الأداء وتراجع الإنتاجية وغيرها من الأسباب التي جعلت مختلف الأعمال الأنشطة ترواح مكانها منذ سنوات طويلة.
ويرى خبراء ان من أهم أسباب ذلك غياب الفعالية الإدارية القادرة على تحريك مياه الأداء الراكدة والنهوض بالمهن المرتبطة بشكل مباشر بالتطور المعيشي والاجتماعي.
ويضع الخبراء المتخصصون في التنمية البشرية رزنامة إجراءات لجعلك مديرا وقياديا ناجحا
تأتي في طليعة هذه الروزنامة عملية تحفيز الموظفين والتأكد من جعل كل موظف مدرك لما هو متوقع ومنتظر منه.
أيضا تقديم التغذية الراجعة والاعتماد على الموظفين وتفويضهم بإنجاز بعض المهام فلا يفترض أن يقوم المسؤول القيادي بكل شيء بنفسه.
وينصح الخبراء القيادي المسؤول : أوكل لموظفيك مهاما تستخرج منهم أفضل ما لديهم فمع اعتيادهم على مسؤولياتهم الحالية واعمل دائما على جعلهم يطورون قدراتهم وإنتاجيتهم.
بالإضافة إلى أهمية الاستماع للموظف ومساعدته في حل مشاكله على الدوام.
وللقيادي أيضا : دع موظفيك يتحملون مسؤولية أخطائهم حتى لا يكرروها فلست مضطرا لتحمل أخطائهم وإن كنت مديرا.