تواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المحافظات المحتلة تنديدًا بالتدهور الكارثي في الوضع المعيشي

مليشيات الإخوان تطلق النار على المتظاهرين في تعز وسقوط قتلى وجرحى واعتقال عشرات المحتجين

 

 

الثورة /
تجددت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، أمس، في محافظة أبين المحتلة، تنديدًا باستمرار التدهور الكارثي في الوضع المعيشي، مع تواصل انهيار العملة وتجاوز الريال حاجز الـ1250 مقابل الدولار الواحد، ما انعكس سلبًا على الحياة المعيشية للمواطنين بعد ارتفاع كافة أسعار المواد الاستهلاكية بشكل جنوني.
وخرجت تظاهرة شعبية غاضبة في شوارع مدينة زنجبار، للتعبير عن غضبهم المتصاعد نتيجة تجاهل حكومة الارتزاق لهذا الانهيار الكبير في العملة وانعدام الخدمات في ظل انقطاع المرتبات.
وأغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسية بالحجارة وأشعلوا فيها إطارات السيارات، رافعين شعارات منددة بتحالف العدوان وأدواته، جراء التدهور المتسارع الذي شمل كافة القطاعات.
وتشهد معظم مديريات أبين، عصيانا مدنيا شاملا، احتجاجا على انهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.
وفي تعز شهدت المدينة الخاضعة للاحتلال ومرتزقته، احتجاجات غاضبة تنديدًا بتدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار.
وقال شهود عيان إن المحتجين أغلقوا شوارع رئيسية في المدينة، أبرزها: “التحرير الأسفل”، “حوض الأشراف”، “صينة”، “وادي القاضي”، و”جولة سنان”، وأضرموا النار في إطارات السيارات ومنعوا المركبات من العبور.
وجابت تظاهرة شعبية كبيرة شارع جمال وسط المدينة، وردد المشاركون فيها هتافات تندد بتدهور الوضع الخدمي والمعيشي وتطالب برحيل حكومة المرتزقة .
وقالت مصادر محلية، إن المحتجين مزقوا جميع صور (هادي) في شارع جمال، وسط المدينة، احتجاجاً على تردي الأوضاع وانهيار الريال اليمني.
وبحسب المصادر، فإن عناصر أمنية تابعة لحزب (الاخوان)، قامت بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين في جولة المسبح، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح عدد من المواطنين المحتجين، كما تم إطلاق النار على المحتجين في جسر شارع جمال، من قبل مليشيات الإصلاح واعتقال عدد منهم.
وبالتزامن مع الاحتجاجات، أغلقت معظم البنوك والمحلات التجارية في مدينة تعز أبوابها، احتجاجًا على تدهور العملة.
وفي عدن المحتلة أغلقت عدد من المحلات التجارية أبوابها، على خلفية انهيار أسعار صرف العملة الوطنية.
وقالت مصادر محلية إن محلات بيع المواد الغذائية في التواهي، أغلقت أبوابها ظهر أمس بسبب الانهيار المتسارع لصرف العملات واستجابة للدعوة التي أطلقها تكتل تجار تعز لجميع التجار المستوردين، بتنفيذ إضراب شامل وإغلاق كافة المحلات التجارية في كافة المحافظات المحتلة.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية في المحافظات المحتلة بشكل جنوني جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد 1250 ريالًا .
وتشهد المحافظات المحتلة احتجاجات غاضبة منذ أسبوعين تنديدًا بتردي الخدمات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

قد يعجبك ايضا