عملية "النصر المبين" كشفت زيف ادعاءات تحالف العدوان بالسعي للسلام

أعضاء في مجلس الشورى لـ”الثورة “: معركة الزاهر أكدت أن داعش والقاعدة صناعة أمريكية

 

 

أوضح أعضاء مجلس الشورى أن عملية النصر المبين التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة البيضاء والتي نتج عنها تحرير واستعادة مديريتي الزاهر والصومعة وصولا إلى مناطق قريبة من يافع، كانت وبكل فخر ضربة قوية لأمريكا بالذات، لأنها كشفت وبما لا يدع مجالا للشك أنها الداعم الأساسي للعناصر الإرهابية ( القاعدة وداعش ) وتوجههم وتسيرهم كما تشاء وحسب سياساتها وأهدافها..
موضحين أن العدوان حاول خلال تصعيده الأخير في عملية ما أسماها “النجم الثاقب” تحقيق أهداف مزدوجة، من أهمها التباهي بانتصار زائف ولحظي في مساحة محدودة يرفع من خلالها معنويات قواته المنهارة على وقع الهزائم التي مُنيت بها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من العدوان، وكذا تشتيت الجهد العسكري لقوات الجيش واللجان وإشغالها عن معركة تحرير مارب لتخفيف الضغط على قواته..

استطلاع / أسماء البزاز

عضو مجلس الشورى نايف حيدان، قال: معركة النصر المبين التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة البيضاء والتي نتج عنها تحرير واستعادة مديريتي الزاهر والصومعة وصولا إلى مناطق قريبة من يافع كانت وبكل فخر ضربة قوية لأمريكا بالذات لأنها كشفت وبما لا يدع مجالا للشك أنها الداعم الأساسي للعناصر الإرهابية ( القاعدة وداعش ) وتوجههم وتسيرهم كما تشاء وحسب سياساتها وأهدافها..
معتبرا أن هذه العناصر وتحريكها في هذا التوقيت مع اشتداد الضغط على العناصر الإرهابية في محافظة مارب آخر ورقة تستخدمها دول العدوان للنيل من العزيمة والإرادة الفولاذية لأبطال الجيش واللجان الشعبية..
مبينا أنها مُنيت بالفشل وانعكست سلبا على الأعداء وظهرت كدليل بيِّن للعالم أجمع، ولمن لا يريد أن يفهم أن القاعدة والإرهاب وداعش صناعة أمريكية، وقد أثبتت هذه العناصر الإرهابية توجهها الخطير بقتل الأسيرين وفصل رأسيهما عن جسديهما، وليست هذه الأفعال القذرة والدنيئة هي الأولى التي ترتكبها ما تسمى بقوات الشرعية أو المقاومة والتي هي بالأساس تنظيمات إرهابية وما كل هذه الأفعال إلا إثبات لكشف الوجه الحقيقي لمن نواجههم ونسعى لتنظيف اليمن من شرهم ، فقد سبق أن قتلوا عددا من أبطال الجيش بعد أسرهم ومثَّلوا بجثثهم وقطَّعوهم أوصالا، وهذه كلها من أفعال داعش ومن بصمات العناصر الإرهابية .
أبناء البيضاء
وأوضح حيدان أن معركة “النصر المبين” أثبتت أن الجيش اليمني قد كسب خبرات متنوعة في مكافحة الإرهاب وفي طريقة مواجهته والقضاء عليه بتكتيكات عسكرية نوعية وفريدة وبتعامل خاص جدا في الطرق والأساليب لمواجهة هذه الآفة التي تسعى أمريكا ومن معها لغرسها وتوطينها داخل اليمن.
وأضاف: وبقدر الدعم الكبير والسخي لهذه العناصر الخطيرة على المجتمع اليمني كان الدور الأفضل لأبناء محافظة البيضاء، فرغم الترهيب والترغيب لهم إلا أنهم فضلوا التضحية والوقوف إلى جانب الصف الوطني لكي يسود الأمن والرخاء كل ربوع اليمن .
تضليل العالم
حسيبة يحيى شنيف عضو في مجلس الشورى، تقول: عملية “النصر المبين” أثبتت مجدداً حقيقة العناصر التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” وارتباطها بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان على اليمن خاصة بعد تحقيق القوات المسلحة واللجان الشعبية إنجازات ميدانية في مختلف الجبهات وبالذات في جبهة مارب.
وأضافت شنيف: أراد تحالف العدوان من خلال هذه المعركة فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط على مارب وتشتيت الجهود، إلا أنها باءت بالفشل برغم الإسناد الجوي ومختلف أنواع الدعم، وبفضل من الله وصمود وبسالة أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية مسنودين بأبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية تمكنوا من استعادة كاملَ المناطقِ التي كان قد احتلها العدوُّ وكذلك تحرير مناطق واسعة في مديريتي الزاهر والصومعة ودحر فلول داعش والقاعدة من محافظة البيضاء.
مبينة أن كل تلك المحاولات والخيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية تأتي ضمن استهداف اليمن وتسليمه للمرتزقة والدواعش. إلا أنها لم تجد من هذا الشعب إلا الصمود والتحدي، ولن يكون مصير العدوان بعون الله إلا الفشل والهزيمة.
وترى شنيف أن هذه العملية كشفت أن الولايات المتحدة لا تزال تشارك بفاعلية في المعارك على الأراضي اليمنية منذ سبع سنوات ولكنها تضلل العالم بادعائها السلام على الرغم من أنها على العكس تماماً من تحركاتها على الواقع.
دلالات وأبعاد
أما يحيى جحاف – عضو مجلس الشورى- فقال: محافظة البيضاء تكتسب موقعا جغرافيا وأهمية استراتيجية حاول العدوان ومرتزقته وأدواته من خلال تصعيدهم الأخير في عملية ما أسموها “النجم الثاقب” تحقيق أهداف مزدوجة، من أهمها التباهي بانتصار زائف ولحظي في مساحة محدودة يرفع من خلالها معنويات قواته المنهارة على وقع الهزائم التي منيت بها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من العدوان ، وكذا تشتيت الجهد العسكري لقوات الجيش واللجان وإشغالها عن معركة تحرير مارب لتخفيف الضغط على قواته ، والهدف الآخر المهم هو الضغط على القيادة في صنعاء للقبول بخطة السلام المتجزئة والمزعومة التي تروج لها أمريكا وأدواتها في تحالف العدوان لكن موقف القيادة الثورية والسياسية والحكومية منها كان قوياً وثابتاً وموحداً أزعج أمريكا وأربك حساباتها .
هزيمة ساحقة
وتابع جحاف: بفضل الله وحنكة القيادة وشجاعة واستبسال المجاهدين من الجيش واللجان والتفاف قبائل البيضاء، أحبطت هذه العملية في مهدها ودفنت مع من استنفرتهم أمريكا وأذنابها من دول العدوان والمرتزقة، فكانت الهزيمة ساحقة ستترك تداعياتها صدمة في نفوس وعقليات من خطط ونفذ ودعم هذه العملية التي استجلب ودفع لتنفيذها بمجموعات من القاعدة وداعش.
وبيَّن جحاف: إن هذا الانتصار الخاطف والسريع يدل دلالة قطعية على صمود الجبهة الداخلية في المناطق الحرة وتلاحمها وثباتها ويقظتها وانسجامها مع كل مكونات المجتمع في المناطق الحرة بما يعزز شعور الإحباط والانهزامية في نفوس قوى العدوان ويأسهم من تحقيق أي خرق أو انتصار زائف يحقق من خلاله أهدافه الخبيثة داخل أوساط المجتمع المقاوم للعدوان وأدواته.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز العسكري الهام عزز ثقة المجتمع في المناطق الحرة بالقيادة وبقدرات الجيش واللجان على التواجد في كل مكان، يستدعيها الواجب باقتدار وكفاءة وشجاعة واستبسال وتضحية وانتصار.

قد يعجبك ايضا