شخصيات اجتماعية لـ”الثورة”: على كل فرد من هذه الأمة مسؤولية مواجهة طغيان أمريكا

 

وحيد أحمد الكبسي: خطاب قائد الثورة برنامج عمل لكل مؤسسات الدولة
محمد الدولة: قائد الثورة أكد أن من يسعى لتدمير الأمة هو الكيان الإسرائيلي
عبدالرحمن الكبسي: الشهيد المؤسس دعا إلى نبذ الفرقة والعودة إلى كتاب الله تعالر واتباع ائمة الهدى

 

خطاب قائد الثورة بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – كان خطاب المرحلة بحق لما اشتمل عليه من كشف لحقيقة الدور الأمريكي التخريبي والتآمري في اليمن منذ وقت مبكر
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية الذين تحدثوا عن أهم مضامين خطاب قائد الثورة وإليكم المحصلة:

الثورة / عادل محمد

بناء الاقتصاد الوطني
الأخ وحيد أحمد الكبسي -الوكيل المساعد للشؤون الفنية بمصلحة الضرائب- قال: إن خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هو بمثابة برنامج عمل لكل مؤسسات الدولة وأهم مضامين خطاب قائد الثورة تركز على كشف الدور الأمريكي في التهيئة للعدوان على اليمن أرضاً وإنساناً من خلال تدمير القوات المسلحة اليمنية وضرب عقيدة الجيش اليمني ونشر تنظيم القاعدة في اليمن وتوزيع عناصره في مختلف المحافظات.
وأكد الأخ وحيد الكبسي ضرورة بناء الاقتصاد الوطني على أسس إسلامية بعيداً عن القروض الربوية الخارجية التي ترهق الوطن والمواطن كما جاء في خطاب قائد الثورة الذي يعد وثيقة تاريخية بما اشتمل عليه من رؤى إيمانية تهدف إلى تأهيل الإنسان اليمني وبناء الوطن اليمني المستقل.

خطاب الإخاء والتراحم
من جانبه أكد الأخ محمد الدولة أن خطاب قائد الثورة بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه- يحث على وحدة الأمة العربية والإسلامية ويبث مشاعر الإخاء والتراحم بين أوساط المجتمع العربي والمسلم.
وأضاف الأخ محمد الدولة : قائد الدولة أكد أن من يسعى لتدمير المجتمع العربي والمسلم هو الكيان الإسرائيلي الذي يعمل ليلاً ونهاراً وبلا كلل أو ملل بهدف تحويل بوصلة العداء إلى الداخل الإسلامي بدلاً من توحيد الجهود والإمكانيات لمواجهة العدو الرئيسي للعرب والمسلمين الصهاينة والاستكبار الأمريكي.

نبذ الثقافات المغلوطة
الأخ هلال الزهدمي تحدث عن أهم النقاط في خطاب قائد الثورة فقال:
لقد تحدث قائد الثورة عن استشعار المسؤولية التي استشعرها الشهيد القائد وقام ثائراً ضد الطغيان والتحرر والاستقلال والانعتاق من الوصاية الأجنبية على البلد والترابط والتماسك والوحدة ومواجهة العدوان الخارجي بجميع أشكاله، أيضاً تطرق وقال: إن المسيرة القرآنية ليست حزباً محصوراً بل هي مسيرة للعالم وعلى المؤسسات التعليمية الحرص على تنشئة الأجيال المقبلة على الثقافات الصحيحة ونبذ الثقافات المغلوطة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات وبث روحية الأخلاق والقيم والمبادئ في المجتمع حتى يكون مجتمعاً قوي الإيمان والثقة بنفسه وأيضاً على الشعب أن يكتفي ذاتياً لكي يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع.

أمريكا.. السيطرة على الشعوب
الناشط الثقافي الأخ خالد علي الحنبصي بدوره تحدث عن أهم مضامين خطاب قائد الثورة وأشار إلى أن أهم ما تضمنه الخطاب هو تسليط الضوء حول مشروع الشهيد القائد وكيف سعت الهيمنة الأمريكية للسيطرة على شعوب الأرض.
وقال: لقد تطرق السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة حفظه الله تعالى في خطابه في ذكرى استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي رحمه الله إلى مواضيع متعددة وأهم ما تضمنه الخطاب أنه شرح مشروع الشهيد القائد في عدة نقاط وهي كيف سعت الهيمنة الأمريكية للسيطرة على شعوب الأرض وبالأخص المسلمين من خلال السيطرة الإعلامية والثقافية والاقتصادية والأمنية، فمن خلال الإعلام المضلل وصناعة القاعدة وداعش والتكفيرين وجعلهم ذريعة لاحتلال الشعوب من خلال الثقافة وتغيير المناهج وحذف آيات من القرآن من المدارس والجامعات وتدجين الأمة وتجريدها من سلاح الإيمان وسلاح الحديد ومحاربة التدريب القتالي والجهادي للأمة حتى على مستوى الزي ولبس الجنبية ومحاولة تغريب الأمة وتلقينها بالثقافة الغربية المنحلة وكذلك الحرب الناعمة ومسخ الهوية الإسلامية وكذلك السيطرة على الأسواق التجارية وجعل الأمة الإسلامية سوقاً استهلاكية لا تصنع ولا تنتج شيئاً وجعلها تحت رحمتهم وكذلك نهب ثروات الأمة الإسلامية، وكذلك من الناحية الأمنية تكلم السيد القائد كيف عمل النظام السابق على تفكيك الجيش والصواريخ، وحث الإعلاميين على كشف كيف كانت الحالة الأمنية وكل جوانب الحياة مسيطر عليها السفير الأمريكي فقد تكلم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه عن المرحلة التي جاء فيها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رحمة الله تغشاه وكيف استنهض الأمة لمواجهة الأخطار وأكبرها الهيمنة الأمريكية البغيضة وحث الأمة على التمسك بكتاب ربها القرآن الكريم وأعلام الهدى في كل زمان وأرجعها للنهج الأصيل والإسلام الصحيح وليس الإسلام الأمريكي الذي يروج له اليوم والتطبيع مع إسرائيل وتسليم رقبة الأمة وثرواتها لأعدائها واستباحة أعراضها ومسخ هويتها، فسلام الله على الشهيد القائد يوم ولد ويوم استشهد وحفظ الله قائد مسيرتنا ونصر شعبنا اليمني المظلوم المحاصر من أعداء الله وأعداء الإنسانية أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي والإماراتي والله خير الناصرين.

فشل حروب أمريكا
الناشط الإعلامي عبدالرحمن الكبسي أشار إلى أن السفير الأمريكي في صنعاء آنذاك هو من حرك ملف العدوان على صعدة إبان الحروب الست التي فشلت فشلاً ذريعاً وكان السفير الأمريكي يحرض المؤسسة العسكرية على شن حرب سابعة.
وتناول الأخ عبدالرحمن الكبسي أهم مضامين خطاب قائد الثورة في السطور التالية:
لعل أهم المضامين التي تطرق إليها قائد الثورة في خطابه الشهير عن ذكرى شهيد القرآن السيد المؤسس حسين بدرالدين الحوثي رحمه الله تعالى هو استظهار أحوال الأمة العربية والإسلامية من الوهن والضعف والخنوع والخضوع والذل والارتهان والتبعية لقوى الشر والطغيان في العالم وعلى رأسهم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، كما تحدث عن أحوال القادة والملوك والأمراء العرب الذين تسوقهم دوائر الاستخبارات العالمية نحو المجهول ناهيك عن التسليم لها في إدارة شؤون بلدانهم وشعوبهم، وتكاد محاضرات السيد القائد الشهيد المؤسس لم تخل من كل ذلك الأمر الذي دعا فيها إلى اليقظة والخروج من حالة الغفلة والشرود والعودة إلى القرآن الكريم كتاب الله الجامع لشمل الأمة العربية وهو بذلك يدعو بدعوته العالمية القرآنية إلى نبذ الفرقة والعودة إلى كتاب الله تعالى وإلى اتباع أئمة الهدى قال تعالى ” فبهداهم افئده” وعرج كثيراً إلى أحوال الأنظمة العربية والسياسية وعلى وجه الخصوص النظام السياسي في اليمن الذي خاضت ضده ستة حروب عدوانية ابتدأت في العام 2004م وانتهت في 2009م وكانت الدوائر الاستعمارية وعلى رأسها النظام السياسي المخلوع والسفير الأمريكي بصنعاء يهيئون لحرب عدوانية سابعة حيث كان هذا الأخير هو من يحرك ملف العدوان على صعدة الممانعة وكان من يحرض المؤسسة العسكرية والنخب للخوض في تلك الحروب العدوانية التي فشلت فشلاً ذريعاً، لهذا خاطب السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي الشارع اليمني في ذكرى استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي إلى ضرورة أخذ العبر والتجارب من تلك الأحداث التي تعرضت لها المسيرة القرآنية وحذر منها ومن رموزها بما حملته المسيرة من عناوين ومضامين قرآنية عليا بما في ذلك إعلان الصرخة القرآنية في وجه دول الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الكيان الإسرائيلي الغاصب.

مشروع عالمي الرؤية
أمين لطف عبدالله قشاشة -الناشط الثقافي بمديرية صنعاء القديمة- أشار إلى أهم المضامين التي تناولها خطاب قائد الثورة فقال:
تطرق السيد القائد في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه إلى عدة قضايا مهمة كان أهمها:
عما كانت تفكر فيه دول الاستكبار العالمي للسيطرة على شعوب المنطقة واستخدام أساليب جديدة في سياساتها.
كيفية استخدام أحداث 11 سبتمبر كوسيلة للسيطرة على المنطقة باسم الإرهاب مع العلم أنها مسرحية هزيلة مكشوفة استطاع الشهيد القائد أن يكتشفها في وقتها على الرغم من ذهاب معظم إن لم يكن الكل ممن يسمي نفسه رئيساً أو ملكاً أو أميراً لهذه الأمة ذهبوا إلى أمريكا ورئيس أمريكا لتقديم الولاء والطاعة والمشاركة في محاربة الإسلام باسم الإرهاب.
كيفية انقسام الأمة بعد 11 سبتمبر 2001م إلى ثلاثة أقسام كانت سبباً في إخضاع هذه الأمة وهذه الأقسام – الحكام أو من سار في فلكهم وسياسة المشاركة في الحرب على الإسلام باسم الإرهاب – فئة الساكتين وهم الأغلبية الذين آثروا السكوت ظناً منهم بأنها الوسيلة الأرجح لكي تقي نفسها من مواجهة المستكبرين في الأرض أمريكا ومن سار في فلكها، الصنف الثالث هو الذي استخدم وسيلة المواجهة ضد هذا المشروع الأمريكي وهم شريحة المستضعفين في الأرض بقيادة الشهيد القائد الذي قدم مشروعاً قرآنياً متكاملاً من القرآن الكريم لمواجهة المشروع الأمريكي.
عندما قدم الشهيد القائد المشروع القرآني لم يكتف بتقديم الرؤية فقط بل كان في مقدمة الصفوف لتنفيذ هذا المشروع في الميدان حتى استشهد.
قدم الشهيد القائد مشروعاً عالمي الرؤية لم يكن لتلك المرحلة فقط بل أنها ونتيجة لارتباطهم بالقرآن الكريم فهو لكل وقت والدليل وجوده اليوم بهذه القوة.
وأيضاً تحدث السيد القائد عن استشعار العدو لخطورة المشروع ومحاولتهم إجهاضه في وقته ولكنهم يستطيعوا.
وتطرق السيد القائد إلى بعض أسس وعناصر المشروع القرآني كوسيلة لاستيعاب خطورة المرحلة من أهم هذه الأسس والعناصر:
– التحرر من التبعية والعبودية للطاغوت.
– زيادة الوعي والبصيرة خاصة في ظل الحملات الدعائية والإعلامية والحرب الناعمة التي تواجهها الأمة.
– إقامة العدل والقسط في أوساط الأمة.
– تحمل المسؤولية وهي أهم نقطة يجب أن يتحمل كل فرد من هذه الأمة مسؤوليته في مواجهة الطاغوت الأكبر في هذا الزمان أمريكا والمشروع الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على مقدرات وقدرات هذه الأمة.
– وتطرق السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى تزكية النفوس من الخبائث.
كما تطرق السيد القائد إلى مواجهة عملاء أمريكا في الميدان، وها نحن نرى النتائج في التصنيع العسكري والمواجهة خاصة في جبهة مارب.

قد يعجبك ايضا