متهمون يكشفون في اعترافاتهم علاقة أمراء وضباط سعوديين بتجار المخدرات

مدير عام إدارة مكافحة المخدرات العميد ماجد القايفي لـ “الثورة”:قوى العدوان تمنع دخول الأغذية والأدوية والمشتقات النفطية وتسمح بدخول المخدرات

ضبطنا خلال الخمس السنوات الماضية 123 طناً و730 كيلو جرام حشيش مخدر وأكثر من 222 ألف حبة مخدرة و 292 كيلو جرام هيروين
قضايا المخدرات خلال خمس سنوات بلغت ” 6.698 ” قضية وعدد المضبوطين ” 15.004 بينهم ” 13.337″ يمنياً و” 1.667″ من شخصيات أخرى .

قال مدير عام مكافحة إدارة مكافحة المخدرات العميد ماجد القايفي إن اعترافات المتهمين تكشف علاقة أمراء وضباط سعوديين بتجار المخدرات الذين سلموهم كميات كبيرة من المخدرات .
وأوضح العميد القايفي في لقاء مع ” الثورة ” ان المتهمين كشفوا أن نقل المخدرات يتم على متن الاطقم العسكرية في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان .
وكشف العميد القايفي أن الأجهزة الأمنية ومكافحة المخدرات ضبطوا خلال الخمس السنوات الماضية 123 طناً و730 كيلو جرام حشيش مخدر وأكثر من 222 ألف حبة مخدرة و 292 كيلو جرام هروين ، وبلغ عدد قضايا المخدرات خلال الخمسة الأعوام الماضية ” 6.698 ” قضية ، وعدد المضبوطين ” 15.004 بينهم ” 13.337″ يمنياً و” 1.667″ من شخصيات أخرى.. إلى التفاصيل :
الثورة / محمد الروحاني

في البداية حدثونا عن إدارة مكافحة المخدرات ؟ ومهامها ؟
– أولاً نشكر صحيفة الثورة على اهتمامها وتفاعلها ومشاركتها للإدارة العامة في إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
بدأ الاهتمام بمكافحة المخدرات منذ ما قبل 1988م وذلك من خلال تضمين هيكل البحث الجنائي لقسم تحت مسمى ” قسم مكافحة المخدرات والمسكرات ” وتم في ما بعد ذلك فصل قسم المسكرات عن قسم مكافحة المخدرات .
تم بعد ذلك تحديث وتطوير أقسام البحث الجنائي في العام 1990م وتحويل الأقسام إلى إدارات وكان من ضمنها قسم مكافحة المخدرات والذي تحول إلى ” إدارة لمكافحة المخدرات ” وظلت تابعة للبحث الجنائي .
وفي العام 2002م صدر القرار الجمهوري رقم ” 252 ” والذي قضى في مادته الأولى بأن ” تنشأ في وزارة الداخلية إدارة تسمى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتتبع وكيل الوزارة لقطاع الأمن العام .
أما عن المهام فمن مهام واختصاصات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ما يلي:
– الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحة ” تعاطي – وتصنيع – وزراعة – وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والاتجار بها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة الى جانب تنظيم التعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والهيئات الحكومية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحتها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة .
– كذلك التعاون مع والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات في الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية .
– إضافة الى إعداد الخطط والبرامج الخاصة بتدريب وتأهيل الأفراد العاملين في مجال مكافحة المخدرات وإعداد الإحصائيات الجنائية لجرائم المخدرات وتحليل وتوضيح كافة المعلومات اللازمة لذلك إضافة الى إعداد برامج الوقاية والتوعية بأضرار المخدرات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والجهات ذات العلاقة .

حدثونا عن مشكلة المخدرات في اليمن ؟
– مشكلة المخدرات في بلادنا في تزايد مستمر سواء كان ذلك على مستوى الجلب أو النقل أو الترويج أو التعاطي .. ويؤكد ذلك كميات المخدرات المضبوطة خلال الخمس سنوات الماضية .
ونشير هنا إلى أن مكافحة ظاهرة المخدرات بمختلف صورها ليست مسؤولية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها أو مسؤولية جهة معينة بذاتها ويجب تكاتف جهود جميع أجهزة ومؤسسات الدولة وفئات وشرائح المجتمع كون ذلك واجباً دينياً وطنياً وإنسانياً يجب على الجميع المشاركة فيه .

هل لديكم إحصائية تفصيلية عن كميات المخدرات المضبوطة خلال السنوات الماضية ؟
– حققت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نجاحات متميزة حيث بلغت الكميات المضبوطة خلال الخمس سنوات الماضية وحتى بداية مايو 2020م 123 طناً و730 كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدر.
كما بلغت كمية الحبوب المخدرة المضبوطة خلال نفس الفترة ” 222.153″ حبة مخدرة ، وبالنسبة لمادة الهروين فقد بلغت كمية المضبوطات ” 292 ” كيلو جراماً .
اما بالنسبة لمادة الامفيتمامينات فقد بلغت كمية المضبوطات ” 3.241″ جراماً ، وبلغت كمية العقاقير المخدرة الامبولات ” 16.694″ أمبولة إضافة .
وبالنسبة لمادة الكافيين فقد بلغت الكمية المضبوطة واحد كيلو جرام ،و942 جراماً.
وهناك إحصائية تفصيلية عن كمية المخدرات التي تم ضبطها خلال الفترة من العم 2010م حتى العام 2015م وهي كالتالي :
– 2010م بلغت الكمية المضبوطة ” 735 ” كيلو جراماً من الحشيش المخدر و”11098 ” من الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية .
– 2011م بلغت الكمية المضبوطة ” 785 ” كيلو جراماُ من الحشيش المخدر ، و” 166202″ حبة مخدرة .
– 2012م – ” 20 طناً و304 كيلو جرامات حشيش مخدر ، و” 255079″ حبة مخدرة .
– 2013م – 2 طن و304 كيلو جرامات حشيش مخدر ، و”434608″ حبوب مخدرة
– 2014م – واحد طن و” 128 ” كيلو جرام حشيش مخدر ، و”1611872″ حبة مخدرة .
– 2015م – ” 696 ” كيلو جرام حشيش مخدر ، و” 984 ” حبة مخدرة .

كم عدد القضايا المضبوطة خلال الفترة الماضية ؟
. بالنسبة لقضايا المخدرات فقد بلغ عددها منذ بداية العام 2015م وحتى مايو 2020م” 6.698 ” قضية وعدد المضبوطين ” 15.004″ أشخاص بينهم ” 13.337″ يمنياً و” 1.667″ من شخصيات أخرى كالتالي :
– 2015م عدد المضبوطين ” 163″ شخصاً.
– 2016م عدد المضبوطين ” 350 ” شخص .
– 2017م عدد المضبوطين ” 930 ” شخصاً.
– 2018م عدد المضبوطين ” 2.744″ شخصاً.
– 2019م عدد المضبوطين 3.151″ شخصاً.
– 2020م عدد المضبوطين ” 1.870″ شخصاً.
من خلال الإحصائية تظهر زيادة في نسبة المضبوطات خلال الثلاثة الأعوام الماضية مقارنة بالسابق لماذا ارتفعت نسبة المضبوطات ؟
– لا أخفي عليك انه كان في السابق لم يكن هناك أي توجه من قبل النظام نفسه لمكافحة المخدرات وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تعاني من ضعف شديد وفروعها كانت تعتبر خارج الجاهزية ولم يكن هناك اهتمام من قبل قيادة الوزارة بالإدارة العامة ولم تكن هناك أية مساندة لها والدفع للجهات الأمنية. الأخرى بالتعاون معها ، لقد بدأ تفعيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في العام 2017م حيث بدأ العمل وبدأ الضبط وهذا ما أدى إلى ارتفاع كمية المضبوطات ونحن حريصون على ضبط كل كمية المخدرات التي تدخل إلى الأراضي اليمنية، ونستطيع القول إن معظم الكميات التي تدخل إلى الأراضي اليمنية يتم ضبطها نتيجة اليقظة الأمنية والتحريات والمتابعة للأجهزة الأمنية .
فمنذ دعم جهاز مكافحة المخدرات من قبل حكومة الإنقاذ تم تفعيل عمل المكافحة تدريجياً من بداية العام 2017م تم رفع نسبة المضبوطات إلى 10 أطنان و600 كيلو جراماً وبعدها مباشرة في العام 2018م تم رفع نسبة المضبوطات إلى 40 طن و500 كيلو جرماً وفي العام 2019م تم ضبط 41 طناً و 333 كيلو جراماً، وتم ضبط 29 طناً خلال الخمسة الأشهر من العام 2020م.

العدوان كان له دور كبير في إغراق اليمن بالمخدرات خلال الأعوام الماضية حدثونا عماً قام به العدوان ؟
– طبعاً بلادنا بلاد عبور للمخدرات ونسبة التعاطي فيها قليلة، يستغل تجار المخدرات ومن يقف خلفهم من دول العدوان ومرتزقتهم الطبيعة الجغرافية للجمهورية اليمنية وتضاريسها المختلفة في عبور المخدرات وكذلك يستغلون الشريط الساحلي الطويل لليمن والذي يمتد لأكثر من 2200 كيلو متر على امتداد البحر الأحمر والبحر العربي ، حيث يسيطر العدوان ومرتزقته على المياه الدولية والإقليمية في البحر العربي والبحر الأحمر من خلال تواجد قطعهم البحرية ويسمحون بدخول أطنان من المخدرات إلى المحافظات اليمنية أولاً من المياه الإقليمية يتم ثم إنزالها في السواحل اليمنية ويتم نقلها إلى داخل المحافظات اليمنية بدعم وتسهيل من دول تحالف العدوان ومرتزقتهم ، فهم يستخدمون المخدرات كأسلوب من أساليب الحرب القذرة على اليمن ويسعون إلى نشر الفوضى والجريمة في أوساط المجتمع اليمني ، وإلى توسيع دائرة الاتجار بالمخدرات وقتل الروح الجهادية لدى شباب اليمن باعتبارهم الركيزة الأساسية والمعيار الأول لقياس قوة الشعب اليمني، حيث يسعى العدوان لتحييدهم عن أداء واجبهم في الدفاع عن الوطن وكذلك نشر الرذيلة وجرائم الدعارة وغيرها .
كما أن تجار المخدرات يسعون في الأرض فساداً ويعتبرون معاول هدم يستخدمهم العدوان ومرتزقته في تدمير اقتصادنا وتدمير فكر وصحة المجتمع .
فالعدوان يبذل جهوداً كبيرة لنشر المخدرات وتنتشر رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والتي استطاعت أن تضبط عدداً كبيراً من تجار المخدرات من خلال جمع إجراءات جمع الاستدلالات معهم كشف عن علاقتهم الوثيقة بأشخاص وبقيادات التحالف وقيادات المرتزقة ، وارتباطهم مع ضباط وأمراء سعوديين يقومون باستلام كميات المخدرات منهم .
ففي حين يمنع العدوان دخول الغذاء والدواء يسمح بدخول المخدرات دون إجراء أي تفتيش وهذا يكشف عن مدى الحرب والاستهداف الذي يقوم به هؤلاء للشعب اليمني ومحاولة تدميره بشتى الوسائل والطرق ومن بينها إغراق اليمن بالمخدرات، والشعب اليمني يعي مدى الاستهداف الحاصل من قبل العدوان ومرتزقته.

أكثر المضبوطات تتم في محافظتي صعدة وحجة.. كيف تصل هذه الكميات إلى هناك ؟
– هنالك أساليب يستخدمها تجار المخدرات في إخفاء المخدرات، وممارسة أساليب خطيرة نتيجة امتلاكهم لإمكانيات مادية ضخمة ، أغلب الكميات يتم ضبطها في محافظة صعدة ومحافظة حجة ، العدوان الممنهج يستهدف هاتين المحافظتين تحديداً لأن معظم المجاهدين منهما ومن المحافظات الشمالية ، واستهداف العدوان الممنهج لمحافظة، صعدة إلى شق الصف داخل أبناء محافظة صعدة وتحييدهم عن القتال واستهداف فكرهم وعقيدتهم هو من أجل إبعادهم عن القتال في جبهات العزة والكرامة ، طبعاً يستعين العدوان بمرتزقته في الداخل وعملائه في تمرير كميات المخدرات حيث يتم نقلها كميات من مناطق سيطرة المرتزقة على متن الأطقم العسكرية وهذا وفق إقرارات المتهمين أنفسهم الذين اعترفوا بذلك حيث كانوا يتعاملون مع ضباط سعوديين ومع ضباط تابعين للمرتزقة .

ما هي العراقيل التي تواجهونها في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ؟
– العراقيل التي نواجهها في إدارة مكافحة المخدرات كثيرة أبرزها عدم وجود محكمة مختصة بقضايا المخدرات ، كون المحاكم المختصة هي النيابات الجزائية المتخصصة ومن المفترض نظراً لانتشار ظاهرة الاتجار بالمخدرات ان تكون هناك محكمة مختصة بقضايا المخدرات ويكون القضاة فيها من المتخصصين ومن المؤهلين في القانون الجنائي ولديهم القدرة الكاملة على فهم واستيعاب قانون مكافحة المخدرات وإصدار الأحكام القضائية الموافقة لنصوص القانون اليمني ، ونعاني أيضاً من وجود خلل من قبل بعض الجهات نتيجة ضعف الإجراءات القانونية في قضايا المخدرات سواء كانت هذه الجهات أمنية أو قضائية هذا من جانب .. ومن جانب آخر هنالك صعوبات تتمثل في عدم قيام بعض الجهات المعنية باعتبار مكافحة المخدرات واجب وطني وديني وإنساني .. فمكافحة المخدرات واجبة على جميع الجهات المدنية والعسكرية والمدنية كل من موقعه ومن اختصاصه مثل الجمارك والهيئة العليا للأدوية ، والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل ، والجانب العسكري في المواقع الحدودية وغيرها ، هنالك جهات كثيرة تقوم بواجبها وهنالك بعض القصور لا نقول تقاعساً ولكن هناك قصوراً من قبل بعض الجهات المختصة في ما يخص متابعة الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية هي المختصة باتخاذ إجراءات الرقابة على الاتجار المشروع بالأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية ، هذا الاختصاص المتمثل في فرض الرقابة على التجار هو واجب بعض الجهات مثل مكاتب الصحة والجهات المختصة في وزارة الصحة ،وهذه الأدوية منتشرة ويتم تهريبها ومن واجبهم متابعة إجراءات الرقابة على هذه الأنواع من المخدرات كون مكافحة المخدرات تتمثل في قمع الاتجار غير المشروع بالمخدرات وعليهم فرض الرقابة على الاتجار المشروع وإبلاغ الجهات الأمنية وجهاز المكافحة بما يعد مخالفاً لقانون المكافحة حتى يتم من قبلنا النزول والضبط.
هنالك ضعف من قبل النيابات فيما يخص قضايا الأدوية المخدرة هذه الأدوية المخدرة من ضمن المخدرات المذكورة في الجدول رقم ” 1″ التي يعاقب على الاتجار بها بأية صورة من صور الاتجار الحكم بالإعدام والحبس 25 عاماً .
النيابات لا تعتبر هذه القضايا قضايا ذات أهمية ولذلك يتم الإفراج عن المتهمين فيها وقد حاولنا إصلاح هذا القصور وإن شاء الله يكون هناك تجاوب كبير من قبل النيابات والمحاكم فيما يخص هذا الجانب ونسعى إلى عقد ورش مستمرة لرفع مستوى التنسيق ومستوى الوعي والفهم القانوني فيما يخص مواجهة جرائم المخدرات .

رسالة أخيرة توجهونها عبر صحيفة “الثورة” ؟
– أوجه رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة المكتب المعني بالجريمة التي تعتبر اليمن عضواً أساسياً لدى هذا المكتب وكذلك المكتب العربي لشؤون المخدرات والأمانة العامة للمخدرات التي تعتبر اليمن أحد الأعضاء الرئيسيين والرسميين فيها أوجه لهم رسالة توضيح بأن العدوان ومرتزقته يستهدفون المحافظات اليمنية ويسعون إلى إغراق المحافظات اليمنية بجميع أنواع المخدرات ويمنعون عنا الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ويسمحون بدخول المخدرات دون إجراء أي تفتيش ودون ضبطها في البحر الأحمر والبحر العربي فالعدوان يستخدم المخدرات كنوع من أنواع الحرب الناعمة على اليمن، في حين أن الجهات المعنية والمختصين في الجمهورية اليمنية يكافحون المخدرات بدافع ديني ووطني إنساني ويمنعون وصول المخدرات هذه إلى دول الجوار ونمنع وصولها إلى أيدي شباب الدول التي تقوم بإدخالها إلى اليمن .
كميات المخدرات المضبوطة التي لم تضبط في السابق تعتبر اكبر الكميات التي ضبطت في دول المنطقة بشكل عام ونحمل المسؤولية الكاملة إزاء ذلك دول تحالف العدوان ومرتزقتها .
ونأمل من مكتب الأمم المتحدة والمكتب العربي لمكافحة المخدرات أن يقوما بدورهما في هذا الجانب ويتخذا إجراءات اللازمة تجاه دول العدوان وحماية الجمهورية اليمنية من المخدرات .
نفتخر ونعتز بجميع رجال الأمن وجميع أبطال الجيش والقوات المسلحة والجهات ذات العلاقة الذين يكافحون المخدرات ويضبطون هذا الكميات الكبيرة الأمر الذي يؤكد مدى إيمانهم ووطنيتهم وإخلاصهم للوطن .
وأقدم الشكر والتقدير لقيادة وزارة الداخلية وقيادة الثورة، كما أوجه شكري وتقديري للأخ وزير النقل ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري على دعمهم ومساندتهم لجهاز مكافحة المخدرات ، كذلك الشكر موصول لجميع مدراء امن المحافظات في الجمهورية اليمنية والشكر لقائد قوات شرطة النجدة ووحدة مكافحة التهريب على دورهم البطولي الكبير في ضبط كميات المخدرات على امتداد خطوط السير في الجمهورية اليمنية ، شكرنا وتقديرنا كذلك للأخ رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية على مساندته لجهاز مكافحة المخدرات ، والشكر والتقدير لجميع العاملين في فروع مكافحة المخدرات في أنحاء الجمهورية .
آمل من أجهزة القضاء أن تساند الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأجهزة الأمن في مكافحة المخدرات وان تصدر الأحكام القضائية القوية في هذا الجانب .
وأشكر في الأخير صحيفة “الثورة” وجميع الأجهزة الإعلامية التي قامت بتغطية فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .

قد يعجبك ايضا