النازحون..مأساة إنسانية واحتياجات صحية ونفسية

 

تحقيق مصور/ وائل علي

هناك تداعيات إنسانية عديدة شكلت قضية النزوح أبرز تداعياتها، وقد أولت حكومة الإنقاذ الوطني قضية النازحين أهمية حيث التزمت الحكومة بتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم وبحقهم في التعليم المجاني واستيعابهم المجاني في مؤسسات التعليم الفني، وتأهيل وتدريبهم على مهن مدرة للدخل والحصول على مشاريع صغيرة.
الأطفال والنساء وكبار السن النازحين من عدد من المحافظات. نزحوا إلى العاصمة صنعاء معاناتهم لا تنتهي بعد أن كانوا أعزة في ديارهم غدوا اليوم تحت رحمة القدر واستعطاف الناس وعلى إثر تلك المعاناة يعيشون حياة محرومة من أبسط مقوماتها الأمر الذي يدعو الجميع إلى الوقوف والتعاطف معهم ومساندتهم انطلاقا من واجبنا الديني والإنساني.. ويجب علينا كيمنيين الوقوف بصورة جادة للتخفيف من معاناتهم، فالنازحون أحد مآسي الحرب والعدوان تتعدد معاناتهم الاجتماعية بتفريق الأسر عن بعضها البعض. وتدمير العلاقات الاجتماعية و الاغتراب النفسي ، وما ينتج عنه من معاناة نفسية يرافقها القلق والاكتئاب كما أن الأطفال يصابون بالاضطرابات النفسية وهذه المعاناة التي يقاسيها النازحون تتطلب قيام الحكومة بدورها المشهود تجاه هؤلاء النازحين الذين فرض عليهم العدوان الحصائر الجائر وهذا التشتت والضياع ولا ننسى دور المواطن اليمني الذي عرف عنه التكافل الاجتماعي، وكذا المنظمات الإنسانية التي يجب أن تلعب دورا ملموسا في هذا الجانب وتقديم المساعدات اللازمة وفك الحصار عن اليمن وكف العدوان.

قد يعجبك ايضا