الإمارات تبنيّ ميناءً بحرياً خاصاً بها .. وحاكمها العسكري يصل إلى “سقطرى”

 

الثورة / خاص
أكدت مصادر خاصة في جزيرة سقطرى أن دولة الاحتلال الإماراتي انتهت من بناء لسان بحري وميناء خاص بها بجانب الميناء الحكومي الرئيسي في الجزيرة، مشيرة إلى أن ما قامت به الإمارات يعد انتهاكا سافرا ومتعمدا للسيادة اليمنية.
وقالت المصادر إن الإمارات تسعى من خلال بناء لسان بحري وميناء خاص بها للابتعاد عن الرقابة اليمنية ونقل كل ما تريده من أسلحة إلى الجزيرة وكل ما تريد نقله منها بعيداً عن سلطة الحكومة.
وكانت السلطة المحلية في محافظة سقطرى المحتلة قد رفضت في يونيو الماضي وصول سيارات وأسلحة لميليشياتها في الجزيرة واشتبكت قوات الأمن مع ميليشيا الحزام الأمني التابع للإمارات في ميناء الجزيرة وانتهت بطرد الميليشيا، لكن ضغوطاً سعودية أجبرت حكومة هادي على السماح لتلك الأسلحة بالدخول إلى الجزيرة في شهر يوليو.
ونوهت المصادر بأن تلك الحادثة دفعت الإمارات لمدَّ لسان بحري وبناء ميناء خاص بها كي لا تتكرر المواجهات ولكي تنفرد الإمارات وتتمكن من بسط سيطرتها على الجزيرة.
وتتحكم الإمارات بمطار سقطرى، وفي الأسبوع الماضي وصل عشرات المرتزقة إلى الجزيرة، كما تستحوذ أبوظبي على مبنى إدارة البيئة وحولته إلى مقر لعملياتها العسكرية والتدخلات في الجزيرة.
وكان مسؤولون حكوميون قالوا في السابق إن أبوظبي قامت بإدخال شبكة اتصالات تابعة لها دون ترخيص من الحكومة الشرعية.
وفي خطوة تثبت مدى الاستهتار الإماراتي بحكومة هادي وشرعيته المزعومة وصل يوم أمس الثلاثاء الحاكم العسكري الإماراتي لجزيرة سقطرى اليمنية خلفان المزروعي الذي كلفته وأوكلت إليه أبوظبي مسؤولية إدارة شؤون سقطرى.
ويقول سكان سقطرى إن خلفان المزروعي المندوب الإماراتي في الجزيرة يعتبر الحاكم العسكري الفعلي للأرخبيل لأنه يمتلك صلاحيات فوق السلطة المحلية ويقوم بالإشراف على تنفيذ أجندة أبوظبي في الجزيرة.
وتتحكم الإمارات بمطار سقطرى الذي يشهد وصول أفواج من المرتزقة، كما تستحوذ أبوظبي على مبنى إدارة البيئة وحولته إلى مقر لعملياتها العسكرية والتدخلات في الجزيرة.

قد يعجبك ايضا