كيف نحافظ على منتخب الشباب ¿¿

 - حمل منتخب  الشباب على عاتقه أحلام  23 مليون يمني في الداخل وأكثر من هذا الرقم  في دول الاغتراب لإعادة تكرار حلم منتخب الأمل بالوصول إلى العالمية وكاد أن يفعل عندما كان لديه فرصتان أمام المنتخب التايلندي للوصول إلى دور الثمانية مع أفضل منتخبات آسيا لكن لاعب المنتخب التايلاندي باتيبان استغل هجمة مرتدة  في ظل

حمل منتخب الشباب على عاتقه أحلام 23 مليون يمني في الداخل وأكثر من هذا الرقم في دول الاغتراب لإعادة تكرار حلم منتخب الأمل بالوصول إلى العالمية وكاد أن يفعل عندما كان لديه فرصتان أمام المنتخب التايلندي للوصول إلى دور الثمانية مع أفضل منتخبات آسيا لكن لاعب المنتخب التايلاندي باتيبان استغل هجمة مرتدة في ظل حالة من عدم التركيز ومن كرة مرتدة للمنتخب التايلندي ليسجل هدفا في الدقيقة85 لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف لهدفين.وينهي هذا الحلم الجميل ويفتح حالة من الجدل الكبير حول أسباب عدم تأهل منتخبنا الذي كان على الأقل أفضل من ميانمار التي خطفت البطاقة الثانية بفارق هدف واحد عن منتخبنا الذي تساوى معه في عدد النقاط أربع نقاط لكل منتخب في حين تصدر المنتخب التايلاندي المجموعة بفوزين وست نقاط.
شخصيا هي المرة الوحيدة التي لا ألوم فيها اتحاد الكرة على هذا الخروج الحزين لأنه وفر لهذا المنتخب العديد من المباريات الودية والمعسكرات الخارجية والداخلية في ظل ظروف سياسية لم تكن مواتية وظروف مالية اعترف بها معالي وزير الشباب والرياضة ولا ألوم هذا المنتخب الذي أدى ما عليه في ظل عدم وجود دوري فئات عمرية لكني أتصور أن منتخبنا خرج من يوم أن فرط بالتعادل السلبي مع منتخب ميانمار في ظل أفضلية مطلقة للاعبينا ولم يوفق الجهاز الفني بقيادة احمد علي قاسم في التعامل مع فرصتي الفوز والتعادل في مباراة تايلاند الأخيرة وإن لم أقل كذلك فإني أتصور نفسي قد وقعت في هامش النفاق النقدي.
منتخب لديه فرصتان للتأهل إما التعادل أو الفوز ويتقدم خلال المباراة مرتين ولا يستطيع المدرب التعامل مع هذه الأفضلية فأن المدرب يتحمل جزءا كبيرا من هذه المسؤولية وإن كنت لا أميل لما يفعله العديد من الزملاء بالتجريح الشخصي للمدرب احمد علي قاسم الذي اجتهد ولم يوفق لكنه قدم لكرة القدم اليمنية منتخبا يمكن أن يكون نواة لمنتخب نخوض به تصفيات كأس العالم وهو أمر يحسب لهذا المدرب مثلما حملناه مسؤولية المباراة الأخيرة أمام تايلاند.
بالمناسبة لاعب واحد هو من أحرز أهداف المنتخب التايلاندي الثلاثة وهو ما كان يفرض على الجهاز الفني فرض مزيد من الرقابة على هذا اللاعب الخطر وكان بمقدور الجهاز الفني بقيادة احمد علي قاسم قتل المباراة عندما أحرز منتخبنا هدفه الثاني في الدقيقة 64 بواسطة اللاعب جهاد عبد الرب بتكثيف لاعبي المنتصف واللعب على الهجمات السريعة المرتدة على اعتبار المساحات التي كانت يفترض أن تتاح مع سعي المنتخب التايلاندي لإحراز الفوز على اعتبار انه كان يلعب بفرصة واحدة وهي فرصة الفوز فقط ولا شيء سوى الفوز.
عموما نقاش أخطاء المشاركة في هذه النهائيات لا يمنع من الاحتفاء بهذا المنتخب ولا يمنع أيضا من طرح سؤال عريض لاتحاد الكرة عنوانه: كيف نستطيع المحافظة على هذا المنتخب ليمثل الكرة اليمنية في تصفيات كأس العالم 2018م بروسيا وعلى إقناع هؤلاء الشباب الذين تغلبوا على دول متقدمة كرويا مثل إيران الحكومة اليمنية بالاهتمام بكرة القدم والرياضة على وجه العموم.
ختاما نوجه كلمات الثناء لكل اللاعبين والجهاز الفني والإداري للبعثة على كل ما قدموه من جهود رغم انه كان في الإمكان تقديم مستوى أفضل مما كان لكنها كرة القدم في نهاية المطاف ليس لها أمان.
¶ ¶ ¶
حاليا كان منتخبنا الوطني للشباب في ميانمار بين أفضل 16 منتخبا آسيويا وكان بمقدوره المرور إلى دور ربع النهائي بعد أربع سنوات: هل سوف يستمر.
هذا الحال هذا هو السؤال الذي يجب أن يكون محل تركيز اتحاد الكرة.

قد يعجبك ايضا