الثورة / متابعات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن ما يقارب 500 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددًا داخل قطاع غزة خلال الشهر الماضي، نتيجة أوامر الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة الأممية في تصريحات صحفية أمس الجمعة، إلى أن موجات النزوح الأخيرة دفعت السكان إلى التكدس في مناطق لا تتجاوز ثلث مساحة القطاع الأصلية، وهي مناطق مجزأة، غير آمنة، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية.
وأكدت الأونروا أن الملاجئ تعاني من اكتظاظ شديد وأوضاع إنسانية كارثية، في ظل صعوبة كبيرة تواجهها الجهات المقدمة للخدمات نتيجة النقص الحاد في الموارد المتاحة.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 «أمر إخلاء» على الأقل منذ 18 مارس الفائت، شملت مناطق واسعة من قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف وحال دون قدرتهم على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك أي مكان آمن.
واستانفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من مارس الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي وعالمي.